أمن سلا يوقف صيدلانية يشتبه ارتباطها بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع في المخدرات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة سلا، بتنسيق مع نظيرتها بطنجة، زوال اليوم الثلاثاء، من توقيف صيدلانية تبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطها بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر مصدر أمني أن الشرطة القضائية بمدينة سلا، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانت قد أوقفت، يوم السبت المنصرم، شخصين في حالة تلبس بتهريب وترويج 1740 قرصا طبيا مخدرا، وذلك قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية إلى توقيف الصيدلانية المشتبه في تورطها في تزويدهما بهذه الشحنة من الأقراص المهلوسة.
وأوضح المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز سجل وفواتير ووصفات طبية مشكوك فيها، ومبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم، يشتبه في كونه من عائدات ترويج المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.
وأشار إلى أنه قد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد مستوى وحجم تورطها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الشرطة القضائية تحقق في مأساة الإعذار الجماعي لأطفال شفشاون
زنقة 20 | الرباط
كشف حسن أقبيو رئيس جمعية كرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الضابطة القضائية بمدينة شفشاون استمعت له في محضر رسمي أمس الخميس، بعدما وضع شكاية لدى رئاسة النيابة العامة بالعاصمة الرباط حول قضية مأساة إعذار أطفال بشفشاون ،والتي أحيلت على وكيل الملك بمحكمة الابتدائية بشفشاون.
القضية المتعلقة بتعرض أطفال لأخطاء جراحية خطيرة خلال عملية إعذار جماعية بشفشاون، كانت قد وصلت أيضا إلى قبة البرلمان ، حيث طرح سؤال في ذات الصدد على وزيرالصحة والحماية الاجتماعية، السابق، لفتح تحقيق في الواقعة المأساوية.
وبحسب رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، حسب أقبايو، فإن إحدى الجمعيات نظمت عملية إعذار بمستشفى شفشاون لفائدة 25 طفلا، لكن عدد منهم تعرضوا لأخطاء فادحة في عملية الإعذار، أدت إلى فقدان شبه كامل لعضوهم الذكري، قبل أن يتزايد عدد الضحايا يوما بعد يوم.
وأشار رئيس جميعة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أن أسر الأطفال الذين تعرضوا للأخطاء في عملية الاعذار يعيشون حالة نفسية صعبة.