٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-12@15:39:16 GMT

الاغذية

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

الاغذية

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسببت في نقص حاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

ووفقا للسلطات الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 25295 شخصا في غزة، وهناك مخاوف من وجود آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض في القطاع الساحلي الذي عم الدمار معظمه.

وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط “من الصعب الوصول إلى الأماكن التي نحتاج إليها في غزة، وخاصة في شمال غزة”.

وأضافت “كميات قلية جدا من المساعدات تجاوزت الشطر الجنوبي من قطاع غزة… أعتقد أن خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائمًا إلى حد كبير”.

وأشارت عطيفة إلى وجود “قيود ممنهجة على الدخول إلى شمال غزة، وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي”. وأضافت “لهذا السبب نرى الناس أصبحوا أكثر يأسا وينفد صبرهم في انتظار توزيع المواد الغذائية، لأنها متقطعة جدا”.

وتابعت قائلة “إنهم لا يحصلون عليها كثيرا، وليس هناك ثقة أو ضمانة بأن هذه القوافل ستعود مرة أخرى”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هذا الشهر إن السلطات الإسرائيلية تمنعه بشكل منهجي من الوصول إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات مضيفا أن ذلك أعاق بشكل كبير العملية الإنسانية هناك.

ونفت إسرائيل في السابق منعها دخول المساعدات وتقول إنها تعمل على تقليل حجم الأذى الذي يتعرض له المدنيون.

وذكرت إسرائيل أمس الاثنين أنها تبذل جهودا للمساعدة في استمرار تشغيل المستشفيات وتوصيل الوقود والمساعدات الطبية، وأنها تتوقع إقامة المزيد من المستشفيات الميدانية في الأيام المقبلة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الوكالات الإنسانية خططت للقيام بنحو 29 مهمة في أول أسبوعين من يناير كانون الثاني لتوصيل الإمدادات الأساسية إلى المناطق الواقعة إلى شمال وادي غزة بشمال القطاع.

وأوضح المكتب أنه لم ينفذ منها سوى 24 بالمئة فقط إما بشكل كامل أو جزئي بما يمثل زيادة كبيرة في حالات المنع مقارنة بالأشهر السابقة.

وأضاف “هذا المنع يحول دون زيادة المساعدات الإنسانية ويزيد بقدر كبير من تكلفة الاستجابة الشاملة”.

وقال “تظل قدرة الوكالات الإنسانية على العمل بأمان وفعالية معرضة أيضا للخطر الشديد بسبب القيود طويلة الأجل التي تطبقها السلطات الإسرائيلية على استيراد المعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية

الأثنين, 10 مارس 2025 1:27 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قررت إسرائيل تشديد الحصار عبر وقف إمدادات الكهرباء والمياه ومنع دخول المساعدات الإنسانية. يأتي هذا الإجراء في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتزايدة في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن انقطاع الكهرباء والمياه زاد من معاناة السكان، خاصة مع النقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية. كما حذرت منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة، داعية إلى السماح بدخول المساعدات العاجلة.

في المقابل، بررت السلطات الإسرائيلية هذه الخطوة باعتبارات أمنية، في حين تتواصل الدعوات الدولية لوقف الحصار وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • سياسة «العقاب الجماعي» تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي يطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تحذر: وقف المساعدات وقطع الكهرباء عن غزة يفاقم الأزمة الإنسانية
  • دراسة: استبدال الزبدة ببعض الزيوت النباتية قد يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة
  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين