٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-23@22:16:14 GMT

الاغذية

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

الاغذية

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسببت في نقص حاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

ووفقا للسلطات الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 25295 شخصا في غزة، وهناك مخاوف من وجود آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض في القطاع الساحلي الذي عم الدمار معظمه.

وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط “من الصعب الوصول إلى الأماكن التي نحتاج إليها في غزة، وخاصة في شمال غزة”.

وأضافت “كميات قلية جدا من المساعدات تجاوزت الشطر الجنوبي من قطاع غزة… أعتقد أن خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائمًا إلى حد كبير”.

وأشارت عطيفة إلى وجود “قيود ممنهجة على الدخول إلى شمال غزة، وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي”. وأضافت “لهذا السبب نرى الناس أصبحوا أكثر يأسا وينفد صبرهم في انتظار توزيع المواد الغذائية، لأنها متقطعة جدا”.

وتابعت قائلة “إنهم لا يحصلون عليها كثيرا، وليس هناك ثقة أو ضمانة بأن هذه القوافل ستعود مرة أخرى”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هذا الشهر إن السلطات الإسرائيلية تمنعه بشكل منهجي من الوصول إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات مضيفا أن ذلك أعاق بشكل كبير العملية الإنسانية هناك.

ونفت إسرائيل في السابق منعها دخول المساعدات وتقول إنها تعمل على تقليل حجم الأذى الذي يتعرض له المدنيون.

وذكرت إسرائيل أمس الاثنين أنها تبذل جهودا للمساعدة في استمرار تشغيل المستشفيات وتوصيل الوقود والمساعدات الطبية، وأنها تتوقع إقامة المزيد من المستشفيات الميدانية في الأيام المقبلة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الوكالات الإنسانية خططت للقيام بنحو 29 مهمة في أول أسبوعين من يناير كانون الثاني لتوصيل الإمدادات الأساسية إلى المناطق الواقعة إلى شمال وادي غزة بشمال القطاع.

وأوضح المكتب أنه لم ينفذ منها سوى 24 بالمئة فقط إما بشكل كامل أو جزئي بما يمثل زيادة كبيرة في حالات المنع مقارنة بالأشهر السابقة.

وأضاف “هذا المنع يحول دون زيادة المساعدات الإنسانية ويزيد بقدر كبير من تكلفة الاستجابة الشاملة”.

وقال “تظل قدرة الوكالات الإنسانية على العمل بأمان وفعالية معرضة أيضا للخطر الشديد بسبب القيود طويلة الأجل التي تطبقها السلطات الإسرائيلية على استيراد المعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كبير المفاوضين القطريين يقول إنه "محبط" من وتيرة محادثات غزة

أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر من استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي، « نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوم ا بعد يوم ».

توسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

واستمر ت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل آذار/مارس وتضم نت عمليات تبادل عد ة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.

وسعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى، بينما طالبت حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع.

واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس بعد أن أوقفت دخول المساعدات في وقت سابق.

قتل ما لا يقل عن 1827 شخصا في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.

ورفضت حماس الجمعة الاقتراح الإسرائيلي الأخير بوقف إطلاق النار لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء محتجزين في غزة.

وقال وزير الدولة القطري « عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان ». وأضاف « وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات ».

خلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.

يشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو تلقيا أموال ا من الحكومة القطرية لتعزيز مصالح الدوحة في إسرائيل، ما دفع إسرائيل إلى فتح تحقيق جنائي.

ونفت قطر هذه الانتقادات ووصفتها بأنها « حملة تشهير ».

في وقت سابق من شهر آذار/مارس، أظهر تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن الأموال التي قدمتها الدولة الخليجية غلى غزة ساهمت في تعزيز القوة العسكرية لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ونفت قطر هذا الاتهام ووصفته بأنه « كاذب ».

وقال الخليفي « نتعرض لهذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا » في المفاوضات.

وأضاف أن « الانتقادات التي لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتانياهو نفسه، غالب ا ما تكون مجرد جعجعة ».

ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة « داي ستار » الإنجيلية الأميركية، والتي قال فيها إن قطر روجت « لمعاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية » في الجامعات الأمريكية.

وأضاف المسؤول القطري « لقد دحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرار ا وتكرار ا. كل ما نقوم به شفاف ».

في سياق مماثل، برزت قطر من خلال كبير مفاوضيها الخليفي، كوسيط في الصراع الذي اندلع في الأشهر الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حققت حركة ام 23 المسلحة المدعومة من رواندا، سلسلة من المكاسب السريعة في شرق البلاد الغني بالموارد.

وقال الخليفي « لقد ساهم هذا الاجتماع في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ ».

وأضاف « نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة ».

صرح الخليفي عقب الاجتماعات بين الرئيسين أن قطر أقنعت حركة ام 23 ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ »تهدئة الأوضاع » قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي. وأضاف أن ذلك سمح « بعملية انسحاب من واليكالي إلى الجانب الشرقي، نحو غوما. وكان هذا التحرك بحد ذاته، في رأينا، تطور ا إيجابي ا »، في إشارة إلى عاصمة مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تسيطر عليها حركة ام 23.

وأكد الخليفي أن الولايات المتحدة تعد « شريك ا موثوق ا به » في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديا أمله في مناقشة الصراع مع المبعوث الأمريكي إلى أفريقيا مسعد بولس في واشنطن خلال الأيام المقبلة.

وخلال زيارته للولايات المتحدة، قال الخليفي إنه سيطرح أيض ا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

إلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، تناقش قطر مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد.

وقال الخليفي « نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدم ا في هذا المشروع ».

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية اسرائيل الحرب الرهائن حماس غزة قطر مفاوضات

مقالات مشابهة

  • دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • صندوق النقد الدولي: ارتفاع مخاطر الاستقرار المالي العالمي بشكل كبير
  • البابا فرنسيس يُشيد بليونيل ميسي: "رجل نبيل ذو قلب كبير يُجسِّد نُدرة الإنسانية"
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • كبير المفاوضين القطريين يقول إنه "محبط" من وتيرة محادثات غزة