الأحزاب السياسية عن مشروع الضبعة النووي:يعتبر نقلة اقتصادية كبيرة يوفر الطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة يعكس الإرادة القوية للقيادة السياسية ملحمة مصرية غير مسبوقة

 

 

أشاد عدد من الأحزاب السياسية  بمشاركة الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، موضحين أن وضع "الصبة الخرسانية" للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية مسار جديد في توطيد العلاقات المصرية الروسية.

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، موضحا أن وضع "الصبة الخرسانية" للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية مسار جديد في توطيد العلاقات المصرية الروسية.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن استكمال إنشاء المفاعل النووي في هذا التوقيت يعكس بكل تأكيد إرادة وقدرة الدولة المصرية على تنفيذ طموحاتها، موضحا أن أبرز ميزة وراء تدشين هذا المفاعل النووي أنه يوفر الكهرباء، والتي يمكن تصديرها بعد ذلك للعديد من دول المنطقة في ظل أزمات الطاقة، والتحول للطاقة النظيفة في المستقبل.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المرحلة الحالية من الصبة الخرسانية هي بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع لدخوله مرحلة التشغيل، مشيرا إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي لديها رؤية ثاقبة وإرادة قوية وأخذت القرار وتم توقيع العقود في عام 2017 على 4 مفاعلات كبداية.

وأوضح أنه في عام 2015 كانت هناك إرادة سياسية وتم عمل مذكرة تفاهم مع روسيا، وخلال عام 2017 تم اتخاذ القرار بتوقيع العقد، مشيرًا إلى أن المشروع النووي لا يقل عن 20 محطة نووية.

وأكد أن مشروع الضبعة النووية يوفر بدوره الطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة، موضحا أن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل.

وأشار إلى أن صب الخرسانة الرابعة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة المصرية سلكت طريقها نحو المفاعلات النووية السلمية، والفضل في ذلك يعود للرئيس السيسي صاحب الرؤية في مشروع الضبعة والإصرار على تنفيذه، موضحا أن مشروع الضبعة النووية يؤمن حاجات مصر، فضلا عن أنه سيكون على أعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة في المفاعلات النووية في العالم.

ولفت إلى أن موقع المحطة النووية بالضبعة منذ تدشينه وهو يشهد إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع، الأمر الذي يبرهن على قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على اتخاذ خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال الجديدة في مستقبل أكثر أمنا.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي يسعى بشكل قوي إلى تعميق العلاقات مع القوى العظمى، موضحا أن مصر تسعى للتحول إلى نموذج دولي مهم ورائد في الطاقة النظيفة.

كما، أكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن مشاركة الرئيس بوتين والرئيس السيسي في وضع الصبة الخرسانية الأولي كأساس للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة، خطوة هامة تؤكد إصرار الدولة علي البحث عن مصادر طاقة رخيصة وادراكها بأنه لا تقدم صناعي بدون طاقة رخيصة نظيفة.

وقال “عناني”، في تصريحات له اليوم، إن هذه الخطوة هي إحدي خطوات الدولة المصرية في طريق المشروع النووي المصري السلمي، والذي من خلاله تسعي الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

 

وأضاف أن مشاركة الرئيس بوتين تدل علي التقدير الروسي للقيادة المصرية والتفهم لأهمية مصر ودورها الإقليمي الواضح.

وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد، ان الانفتاح علي العالم كله ومنه روسيا له أكبر الأثر في دعم الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد صحة رؤية الرئيس بشأن تنوع مصادر الطاقة والأسلحة وهو الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تنامي قوة الجيش والدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن ذلك المشروع القومى سيكون له نتائج اقتصادية كبيرة علي البلاد، حيث يوفر الطاقة النظيفة اللازمة للاستثمارات، مما يساعد علي التوسع في مجالات التنمية المختلفة.

وبدوره، أعرب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن فخره واعتزازه بما حققته الدولة المصرية من إنجاز سيسطر بحروف من نور في سجلات التاريخ، بعد بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي، لتدخل مصر في مرحلة الانشاءات الكبرى لجميع الوحدات النووية بالمشروع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، سوف تكون له انعكاسات تاريخية لمصر.

 


وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشروع يحقق لمصر العديد من المكاسب على مستويات مختلفة، سواء من الناحية السياسية كونه يضع مصر في دائرة الدولة التي تمتلك مثل تلك المشروعات، أو من الناحية الاقتصادية بتوفير مصادر آمنة ومستدامة للطاقة وبديلة للوقود الأحفوري، ومصادر الطاقة التي تشهد أزمة عالمية كبيرة وتقلبات في الأسعار.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن مصر تسير بخطى جيدة في الوفاء باحتياجاتها من الطاقة، حيث من المنتظر أن يسهم هذا المشروع العملاق في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة، والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بصورة أكبر والذي يحقق الاستدامة البيئية والتصدي لتغيرات المناخ، كما أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كما أعرب رضا صقر عن أهمية هذا المشروع في تعزيز التعاون المصري الروسي، والذي أخذ خلال السنوات الأخيرة مسارا تاريخيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للوحدة النوویة الرابعة مشروع الضبعة النووی الطاقة الکهربائیة الصبة الخرسانیة الضبعة النوویة الدولة المصریة الرئیس السیسی رئیس حزب إلى أن

إقرأ أيضاً:

روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظّمت جامعة تومسك التقنية بالتعاون مع أكاديمية روساتوم التقنية دورة تدريبية متخصصة بعنوان "تدريب المدربين: المفاعلات البحثية والسيكلوترونات – التطبيقات، البنية التحتيةوالبرامج التعليمية"وذلك بمشاركة 16 متخصصًا من 12 دولة، من بينهم مصر، إندونيسيا، إثيوبيا، تونس، العراق، وإيران.

الدورة التي أُقيمت في بداية فبراير استهدفت تأهيل المتخصصين في التكنولوجيا النووية، وتعريفهم بأسس تصميم وتشغيل المفاعلات البحثية والسيكلوترونات، إلى جانب استعراض تطبيقاتها في الطب والصناعة والبحث العلمي، مع التركيز على تطوير البرامج التعليمية المتخصصة في هذا المجال.

وتضمنت الدورة جانبًا عمليًا مكثفًا حيث شارك المتدربون في جلسات تدريبية داخل مفاعل الأبحاث النووية والسيكلوترون التابع لجامعة تومسك التقنية، كما زاروا الوادي الإشعاعي لمستشفى الأورام الإقليمي ومختبرات الأبحاث النووية داخل البلدة مما أتاح لهم تجربة واقعية في هذا المجال المتقدم.

اوضحت الدكتورة فيرا فيرخوتوروفا مديرة مركز البحث والتدريب للتعليم النووي الدولي بجامعة تومسك التقنية أن التدريب ركّز على تعزيز الكفاءات العملية للمشاركين، ودمج التطبيقات النووية في مجالات التعليم والصناعة والبحث العلمي، بما يساهم في تطوير القدرات العلمية والعملية لديهم.

ومن جانبه أعرب الدكتور رامي مصطفى محمد موسى "أستاذ مساعد الفيزياء النووية بجامعة الإسكندرية" عن سعادته بالمشاركة في الدورة، مشيرًا إلى أن التدريب ساهم في تطوير فهمه للتكنولوجيا النووية خاصة فيما يتعلق بالأمان الإشعاعي وإنتاج الطاقة والتطبيقات الطبية. 
وأضاف: "هذه التجربة ستساعدني في نقل المعرفة إلى طلابي في مصر، وإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين النوويين، لا سيما في ظل المشروعات النووية الكبرى التي تُنفذها روساتوم في مصر، ومنها محطة الضبعة النووية."

تأتي هذه الدورة ضمن برنامج "تدريب المدربين" الذي تنفذه أكاديمية روساتوم التقنية بالتعاون مع الجامعات الشريكة، بهدف نقل الخبرات وتعزيز التعليم النووي عالميًا. وتغطي الدورات مجالات متعددة تشمل إنتاج الطاقة النووية، والتطبيقات الإشعاعية في الطب والزراعة، وتطوير البرامج الأكاديمية المتخصصة، مما يسهم في دعم وتأهيل الكوادر المتخصصة في الدول الشريكة واهمها مصر.

مقالات مشابهة

  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
  • دماء على الأسفلت.. إصابة 7 اشخاص في حادث تصادم أعلى محور الضبعة
  • روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر
  • حماة الوطن بسوهاج يفتتح 5 وحدات حزبية ويوفر حزمة خدمات خلال رمضان
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • تمتد 90 عاما .. مشاركة حزبية بـ العيد القومي لبلغاريا في القاهرة
  • توقعات بحدوث انفراجة في العلاقات بين واشنطن وطهران.. ترامب يسعى لاحتواء الأزمة النووية.. وإيران تبقي على استراتيجية الردع الكامن
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
  • الطاقة الدولية محذرة: إيران ستصنع السلاح النووي قريباً
  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر