دراسة تحذر فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصيب ثلاثة من كل خمسة عمال، وربما يحل محل وظائفهم.ويأتي هذا التحذير في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي حول مستقبل العمل.
وحذرت من انخفاض الرواتب وخفض التوظيف وقالت "في الحالات القصوى، قد تختفي بعض هذه الوظائف".
وكشفت دراسة منفصلة أجراها المحاسبون برايس ووترهاوس كوبرز أن رؤساء بريطانيا هم في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث يتبنون التكنولوجيا بمعدل أسرع بكثير من منافسيهم في الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وهذا قد يجعل العمال البريطانيين يواجهون تأثيرًا أكبر من الذكاء الاصطناعي .
ويعتقد صندوق النقد الدولي أنه مع بدء الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي، ستتأثر حوالي وظيفتين من كل خمس وظائف في جميع أنحاء العالم ، مع ارتفاع الرقم إلى ثلاثة من كل خمسة في الاقتصادات المتقدمة مثل المملكة المتحدة.
لكنها قالت أيضًا إن نصف العمال يمكن أن يستفيدوا من تكاملها.
وأوضحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا: "نحن على حافة ثورة تكنولوجية يمكن أن تحفز الإنتاجية وتعزز النمو العالمي وتزيد الدخل في جميع أنحاء العالم.
"ومع ذلك، فإنه يمكن أن يحل محل الوظائف ويعمق عدم المساواة".
وأضافت أن التأثيرات لن يشعر بها فقط العمال ذوو الأجور المنخفضة الذين يقومون بوظائف روتينية.
وقالت السيدة جورجييفا : "من الناحية التاريخية، كانت الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات تميل إلى التأثير على المهام الروتينية، ولكن أحد الأشياء التي تميز الذكاء الاصطناعي هو قدرته على التأثير على الوظائف التي تتطلب مهارات عالية".
ويخشى صندوق النقد الدولي أيضا أنه في حين أن الموظفين الأصغر سنا سيكونون قادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي، فإن الموظفين الأكبر سنا سيكافحون من أجل التكيف.
قال كيفن إليس، من شركة برايس ووترهاوس كوبرز في المملكة المتحدة، إن الذكاء الاصطناعي "يمثل لحظة "التحرك أو الخسارة" - حيث يتم تنفيذه بعناية، فهو يقدم فوائد هائلة للكفاءة والقدرة التنافسية، والربحية في نهاية المطاف".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
في خطوة تهدف إلى تعزيز وجودها في سوق الهواتف الذكية ذات التكلفة المعقولة، أعلنت شركة آبل عن إطلاق هاتفها الجديد "آيفون 16 إي"، المجهز بميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبسعر يبدأ من 599 دولارًا أمريكيًا، يأتي هذا الإطلاق في وقت تسعى فيه الشركة إلى تحفيز مبيعاتها بعد تباطؤ النمو.
ميزات الذكاء الاصطناعي
يتميز "آيفون 16 إي" بدمج تقنيات "Apple Intelligence"، التي توفر للمستخدمين تجربة محسّنة من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الميزات تحسين أداء المساعد الصوتي "سيري"، وتقديم توصيات مخصصة، بالإضافة إلى قدرات متقدمة في معالجة الصور وتحريرها. يهدف هذا التكامل إلى تقديم تجربة استخدام أكثر سلاسة وفعالية للمستخدمين.
المواصفات التقنية
يحتوي الهاتف على شاشة بحجم 6.1 بوصة، ونظام كاميرا مزدوجة مع كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل. يعمل الجهاز بمعالج A18، مما يضمن أداءً قويًا وسريعًا. بالإضافة إلى ذلك، يدعم "آيفون 16 إي" الاتصال بالأقمار الصناعية، مما يعزز من قدرات الاتصال في المناطق ذات التغطية الضعيفة.
التوفر والأسعار
من المقرر أن يتوفر "آيفون 16 إي" للشراء بدءًا من 28 فبراير 2025، بأسعار تبدأ من 599 دولارًا للنسخة الأساسية. يُعتبر هذا السعر أقل بمقدار 200 دولار مقارنة بالطراز الأساسي من "آيفون 16"، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن جهاز متطور بسعر معقول.
تحديات السوق
على الرغم من الميزات المتقدمة والسعر المنافس، يواجه "آيفون 16 إي" تحديات في السوق، أبرزها المنافسة الشديدة من الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد في نفس الفئة السعرية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لزيادة السعر مقارنة بالأجيال السابقة تأثير على قرار الشراء لدى بعض المستهلكين.
بإطلاق "آيفون 16 إي"، تراهن آبل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها لجذب شريحة أوسع من المستخدمين، مع الحفاظ على جودة التصنيع والأداء العالي الذي تشتهر به.