الجوع والعطش والبرد يفتكون بـ400 ألف فلسطيني شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 400 ألف فلسطيني يعانون الجوع والعطش في شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الغذاء والدواء والمياه عن تلك المناطق منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.معاناة الأطفال والنساءوأشارت الوزارة إلى أن الأطفال والنساء الذين تحاصرهم الدبابات الإسرائيلية في تلك المناطق، وهي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، يفتك بهم الجوع والعطش والبرد.
أخبار متعلقة "الخارجية الفلسطينية": غياب عقوبات رادعة يشجع الاحتلال على جرائمهمصر.. زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب محافظة الأقصرللتفاصيل..https://t.co/ZidykmiINc pic.twitter.com/ifD0h33atq— صحيفة اليوم (@alyaum) January 23, 2024
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ عدة أشهر، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
ولفتة إلى أن المئات من الجرحى والمرضى في شمال القطاع فارقوا الحياة نتيجة عدم توافر الدواء والعلاج لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية الأوضاع الإنسانية في غزة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.