الدويري: عدد القتلى الإسرائيليين في عملية المغازي قد يصل إلى 100 فرد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن العملية التي نفذتها #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- والتي أدت لمقتل 21 ضابطا وجنديا، تمت بطريقة مركبة، مرجحا أن يصل عدد #القتلى الإسرائيليين في هذه العملية إلى 100 فرد.
وأعلنت القسام #تفجير #منزل كانت قوة إسرائيلية تتحصن فيه شرقي #مخيم_المغازي وسط قطاع #غزة، مما أدى لتفجر الذخائر التي كانت بحوزتها.
وأوضحت أنها دمرت #دبابة #ميركافا، وفجرت حقل ألغام في قوة أخرى كانت موجودة بالمكان نفسه، وهاجمت قوة الإنقاذ التي حاولت الوصول للمكان.
مقالات ذات صلة الضفة: شهيدان أحدهما طفل … ومستوطنون يحرقون معرض سيارات 2024/01/23عملية ثلاثية
وقال الدويري إن عملية من هذا النوع لا بد أن تقوم بها أكثر من مجموعة، معربا عن اعتقاده بأنها بدأت بتدمير الدبابة للفت أنظار القوة الموجودة وإحداث حالة ارتباك في صفوف القوة، قبل تفجير المبنى بعد وقت قصير.
ولفت الدويري إلى أن إسرائيل أعلنت عن 21 قتيلا دون الإعلان عن أي #جرحى، مشيرا إلى أن القواعد العسكرية الموضوعة منذ الحرب العالمية الثانية تفترض سقوط 3 جرحى مقابل كل قتيل، في المعارك التقليدية.
وأشار إلى أن مجموعة حماية الدبابة التي تم استهدافها في المبنى غالبا تتألف من 33 فردا في ظل الظروف العملياتية الحالية، إلى جانب مجموعة هندسة لن تقل عن 10 أفراد في كل مبنى من المبنيين المستهدفين، مما يعني 53 فردا على أقل تقدير، وفق الدويري.
وأشار الدويري إلى احتمالية أن يكون الفصيل المستهدف كله من الهندسة وليس المشاة، وهذا يصل إلى 40 فردا، إلى جانب مجموعتي الحماية والإنقاذ.
وخلص الخبير العسكري إلى أن عدد القتلى في العملية قد يصل إلى 100 فرد، مؤكدا أن العملية تشير إلى أن الحس الأمني عند القسام وصل إلى مرحلة متقدمة جدا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام القتلى تفجير منزل مخيم المغازي غزة دبابة ميركافا جرحى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في تدافع بأكبر مهرجان هندوسي بالهند (شاهد)
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع وقع الأربعاء، في مهرجان "ماها كومبه ميلا" في شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشرحة المستشفى القريبة من المهرجان أحصت 39 جثة، حيث لا تزال الجثث تصل إليها بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، حيث يُعتبر الغمر في المياه أمرًا مقدسًا.
???? Mahakumbh breaking all RECORDS ????
Today on Mauni Amavasya, 5 crore 70 lakh Sanatani devotees took a holy dip in Sangam. MASSIVE ????
— Numbers may increase further ???? pic.twitter.com/nF476HAvEb — Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) January 29, 2025
وقع التدافع في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وأكد أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى فايبهاف كريشنا، أن السلطات لا تستطيع تقديم أرقام رسمية لأن الشرطة مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن جميع الضحايا، وعددهم 39 شخصًا، لقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، بينما أكدت ثلاثة مصادر في الشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.
في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، أفاد مصدر بأن جثثًا أخرى وصلت، وأنهم نقلوا نحو 40 جثة وسيسلمونها إلى أسر الضحايا تباعًا، موضحا للصحفيين أن 90 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات القتلى، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبة السلطات والمسؤولين السياسيين. وأشادت حكومة الولاية بالشرطة قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة منعت وقوع مأساة محتملة".
وأضافت الشرطة في بيانها الرسمي الأول أن "تحرك الشرطة السريع ساهم في استعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".
وأفاد مسؤول في مستشفى "إس.آر.إن" في براياجراج أن حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو عن عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم"، وأكد أن المسؤولين المحليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وتوقعت السلطات أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالًا، مؤكدة أن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ بدايته قبل أسبوعين، وحتى يوم الثلاثاء، وأن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
يذكر أن تدافعًا مشابهًا وقع خلال المهرجان في عام 2013، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء.