زكي عبد السلام مبارك.. شخصية متعددة المواهب في الأدب والصحافة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في مثل هذا اليوم 23 يناير 1952، توفي الأديب والشاعر والصحفي والأكاديمي المصري زكي عبد السلام مبارك.
حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية، مما أكسبه لقب "الدكتور زكي مبارك"، درّس بالجامعة المصرية لعدة سنوات وعمل مفتشاً عاماً للغة العربية.
ولد مبارك في 5 أغسطس 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية، والتحق بالأزهر عام 1908 وحصل على الدبلوم عام 1916، وحصل على ليسانس الآداب من الجامعة المصرية عام 1921، والدكتوراه في الآداب من نفس الجامعة عام 1924، ودبلوم الدراسات المتقدمة في الأدب من مدرسة الآداب.
على الرغم من حصوله على ثلاث شهادات دكتوراه وتأليف أكثر من أربعين كتابا، كافح مبارك للعثور على عمل مستقر، فعمل في أدوار مختلفة منها التدريس بالجامعة المصرية، والعمل بالجامعة الأمريكية، والعمل كمفتش للمدارس الأجنبية في مصر.
كما أمضى سنوات عديدة في العمل الصحفي، حيث كتب ما يقرب من ألف مقال لصحف مثل البلاغ، وفي عام 1937 انتدب للعمل في إدارة المدرسة الثانوية في العراق.
وعلى الرغم من حصوله على التقدير هناك، إلا أنه ما زال يشعر بالظلم في مصر، وتوفي مبارك وأصيب بإصابة في الرأس يوم 22 يناير 1952 بشارع عماد الدين، وتم نقله إلى المستشفى حيث ظل فاقداً للوعي حتى وفاته .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة المصرية
إقرأ أيضاً:
سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية
بالأمس حصد المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي الجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2025م ، في حين حصل زملاؤه المشاركون في المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل على 6 جوائز دولية، و124 ميدالية عالمية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض الذي شاركت فيه المملكة بـ 134 اختراعاً علمياً، من بين أكثر من 1,000 ابتكار يمثل 35 دولة حول العالم، وتنافس 161 مبتكراً سعودياً من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، على حصد الجوائز العالمية، وتوزعت الجوائز بين 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتان عن ابتكارات علمية وتقنية في مجالات متعددة، شملت: (الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات والطاقة).
وفي تصريح له قال الفائز بالجائزة الكبرى الدكتور سعد العنزي:”إن الفوز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية”.
ومن ناحيتهم عبّر الطلاب والطالبات من منظومة التعليم عن فخرهم وامتنانهم لما يحظون به من دعم وتحفيز، معربين عن سعادتهم برفع علم المملكة وتمثيلها في أحد أبرز معارض الابتكار في العالم.
ومن جهته هنّأ معالي وزير التعليم يوسف عبدالله البنيان الفائزين، مؤكداً أن هذا المنجز يعكس ما توليه القيادة من رعاية للتعليم والمواهب الوطنية، ويمثل حصاداً لإستراتيجية تنمية القدرات البشرية، ودليلاً على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.
وأوضح” معاليه ” أن مشاركة الطلبة بهذا التميز في محفل دولي مرموق، تعكس قدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، وتعزز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالمي.”
وتوج الدكتور سعد العنزي استشاري طب وجراح العيون والاستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة المجمعة بالجائزة الكبرى ” عن اختراعه الطبي المبتكر استجابة لاحتياج حقيقي في مجال جراحات الماء الأبيض (الساد)، مقدماً حلاً عملياً يبسط الخطوات المعقدة في العمليات الجراحية ويتميز بسهولة الاستخدام، مما يعزز كفاءة الإجراءات الطبية ويحسن نتائجها” ويعكس هذا الإنجاز تميز الكفاءات السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً في مجالات الابتكار والطب، ويؤكد نجاح رؤية المملكة 2030 في دعم البحث العلمي والابتكار.
ومما يثلج الصدر فان بلادنا وبحمد الله تزخر بالكثير من المواهب، وفي مجالات متعددة ومتنوعة (علمية،ورياضية وثقافية، وفنية، وعالم التطبيقات الإلكترونية الذكية) وهي مواهب تحتاج جميعا الوقوف معها وتشجيعها وتزويدها بالعلم والمعرفة لاظهار ما لديها وتحقيق أمانيها وتطلعاتها .
ولاشك ان تنمية وصقل هذه المواهب يحتاج إلى منظومة عمل متكاملة، من حيث تهيئة البيئة المناسبة، وتوفير الكثير من الأجهزة والمعدات، التي تساعد المواهب على البحث والابتكار، في كثير من المجالات التي تتناسب مع قدراتهم ومواهبهم.، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود على المستويات كافة. بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية من مدارس وكليات التقنية والجامعات، وصولاً إلى المؤسسات المتخصصة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في تبنِّي ورعاية مواهب الإبداع والابتكار، وهو ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة “، من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة متعددة لتنمية مواهب الطلاب والطالبات المتميزين ورعايتهم.
ختاماً، نهنيء جامعة المجمعة والدكتور سعد العنزي وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالمي، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة للابتكار والبحث العلمي، وتحيه ملؤها التقدير لكلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع.