بحضور السيسي وبوتين.. تدشين المفاعل النووي الرابع في محطة الضبعة المصرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية المصرية، الثلاثاء، عبر رابط فيديو.
وتنفذ شركة "روساتوم" الحكومية الروسية أعمال إنشاءات محطة الطاقة بتكلفة 30 مليار دولار، والتي ستتكون من 4 وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 جيجاوات.
اقرأ أيضاً
مصر والاتحاد الأوروبي.. اتفاق على رفع العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة
ووقعت موسكو والقاهرة اتفاقًا، في 2015، يقضي بأن تبني روسيا محطة للطاقة النووية في مصر، إضافة إلى قرض لتغطية كلفة البناء، وتقدم روسيا المساعدة في تنفيذ مشاريع بناء محطات للطاقة النووية في بلدان أخرى، ومنها: مشروع كودانكولام في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، ومحطة باكس في المجر، وأول محطة للطاقة النووية في تركيا في أكويو.
وتواجه مصر طلبًا متزايدًا على الطاقة في ظل بلوغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة، وتسعى إلى أن تكون مركزًا إقليميًا يصدر الكهرباء إلى الدول المجاورة، وإلى تنويع مصادر الطاقة.
كما تواجه مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، منذ الصيف الماضي، بعد أن أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.
كما انخفض إنتاج الغاز الطبيعي المستخدم لتوليد الطاقة، ولجأت مصر إلى حرق المزيد من زيت الوقود في بعض محطات الكهرباء، والذي يسبب تلوثًا، في إطار محاولتها الحفاظ على صادرات الغاز الطبيعي المسال، وهو مصدر مهم للعملة الأجنبية الشحيحة في البلاد.
اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على 3 أشخاص بتهمة تحرير توكيلات لتأسيس حزب قانوني!
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محطة الضبعة الكهرباء في مصر بوتين السيسي
إقرأ أيضاً:
طلبة جامعة صحار يبتكرون مشروعًا للطاقة الشمسية
صحار- الرؤية
شارك طلاب جامعة صحار في الملتقى الهندسي الخامس عشر، والذي أقيم في جامعة السلطان قابوس بتنظيم من جماعة الهندسة، بهدف تبادل الأفكار وعرض المشاريع البحثية والتفاعل مع الزوار.
ويعد الملتقى الهندسي منصة تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي ومواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
وركز مشروع جامعة صحار على نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية/الحرارية (PV/T)، بمشاركة من أعضاء طلاب IEEE الذين يمثلون كل من كلية الهندسة وكلية الحاسوب وتقنية المعلومات، إذ يقوم المشروع بتصميم وفحص نظام مستقل مبرد بالماء يعمل بالطاقة الشمسية/الحرارية لإنتاج الكهرباء والماء الساخن معًا، ومع التركيز على مقاييس الناتج الكهربائي، تم إجراء تقييمات الأداء الخارجي على مدى فترة اختبار مدتها ثلاثة أيام في ظل مناخ عمان شديد الحرارة.
وأظهر تحليل مقارن بين الألواح الشمسية التقليدية ومجمعات الطاقة الشمسية/الحرارية (سواء المباشرة أو الموازية) تحسنًا في الكفاءة في ظل ظروف بيئية وإشعاعية مماثلة، حيث حقق نظام الطاقة الشمسية/الحرارية ذروة إنتاج كهربائي بلغت 67 واط عند 18.9 فولت، في حين أظهرت الألواح الشمسية التقليدية زيادة متوسطة في توليد الطاقة بنسبة 6% فقط.
يشار إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على كفاءة نظام الطاقة الشمسية/الحرارية في التخفيف من خسائر الأداء الناجمة عن درجات حرارة الطاقة الشمسية المرتفعة، مما يعزز إمكاناته لتحسين الطاقة في المناطق كثيفة الاستخدام للطاقة الشمسية.
أشرف على المشروع البروفيسور حسين كاظم، وقد أسهمت هذه المشاركة في إتاحة الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم المبتكرة في مجال الطاقة المستدامة.