أعلن المغني الشاب خالد الفايد تراجعه عن قرار الاعتزال، والعودة للغناء مرة أخرى والاستعداد لطرح أغنيات ألبومه الذي توقف قبل قراره المفاجيء. 

 

ونشر خالد الفايد صورا له من داخل ستوديو التسجيل، وعلق عليه قائلا:" الحمد لله رجعت لبيتي و وسط عيلتي وحبيب قلبي و أبويا الهندسة".

 

اعتزال خالد الفايد 

 

أعلن المطرب الشاب خالد الفايد العائد من الاعتزال، في أغسطس الماضي قراره باعتزال السوشيال ميديا وعدم التواصل مع جمهوره عبر صفحات السوشيال ميديا لحين يتم تأهيله مجددا للتعامل مع الجمهور.



 

وكتب خالد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:  "أولا وبدون مقدمات أنا هعتزل السوشيال ميديا فتره مؤقتة لحد ما أكون مؤهل إن أنا اتعامل مع الناس بطبيعتي مره تانيه، ولكل حد أنا شتمته او نزلت بوست عليه وتعديت حدودي كشاب لسه بيبدأ وبيقول بسم الله في المجال من هنا ورايح كلامي من غير شتايم ولا تقليل من اي شخص.



وتابع: هلتزم في الچيم واتمرن كويس هبدأ أتعلم من أخطائي اللي فاتت وهحاول مكررهاش دا اخر بوست ليا الفتره دي ومش هبدء انزل بوستات الا لما الاقي نتيجة من كلامي دا واحس ان بدأت ابقي شخصية ايجابية ومؤثرة بفني الكويس وشكرا لكل اللي دعموني ووقفوا جمبي بجد بحبكم.

 

خالد الفايد يعود من الاعتزال

 

كشف الفنان خالد الفايد؛ في تصريح خاص لصدى  البلد عن تراجعه عن الاعتزال بعد فترة قصيرة .

 

وقال خالد الفايد في تصريح خاص لصدى البلد :" قررت التراجع عن الاعتزال الحمد لله ؛ وسابدأ صفحة جديدة مع الفن ".

 

وتابع :" أوعد جمهوري خلال الفترة المقبلة انني ساقدم شيئا يليق بي وبهم خلال الفترة المقبلة ".


وأضاف :" جماعات اسلامية لعبت بدماغي وأنا فوقت الحمد لله قبل فوات الاوان ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الفايد اعتزال السوشيال ميديا السوشيال ميديا صفحات السوشيال ميديا خالد الفاید

إقرأ أيضاً:

حين تذوب الكونية ويعود الإنسان إلى جذره الأول: الوطن

قبل ربع قرن ويزيد من الزمن حينما كانت العولمة تَعِد بجعل العالم قرية كونية، يتنقل فيها الإنسان بخفة الحلم، ويعيش كمواطن عالمي بلا قيود جغرافية ولا أزمة هُويات قاتلة، بدا للبعض، وبينهم مفكرون ومنظرون، أن فكرة «الوطن» يمكن أن تصبح ترفا رومانسيا أو ذكرى من زمن الحدود.. تبلور في تلك المرحلة مفهوم «المواطن الكوني» الذي لا ينتمي إلى وطن بعينه أو أنه فوق مستوى الوطن ومفهومه التقليدي وشكل انتماء هذا المواطن الجديد وفق القيم التي كان النظام العالمي يرفعها شعارا له وأبرزها الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.. إلخ.

لكن مفهوم هذا «المواطن» الكوني الذي تَشكّل في المخيال الغربي، واستوطنه من حيث القيم والمفاهيم بدأ من عدة سنوات يفقد بريقه، بل إنه آخذ في التفكك العميق، والرفض الذي بات مسموعا جدا في السياسات الغربية في العامين الآخرين سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في ألمانيا أو حتى في المملكة المتحدة التي أقرت العام الماضي قانونا عجيبا لنقل المهاجرين إلى رواندا! حدث هذا التحول والانهيار لمفهوم «المواطن الكوني» نتيجة صعود خطاب الشعبوية والقومية والخوف من الآخر الثقافي والديني، ودخول العالم في أزمات اقتصادية خانقة على وقع موجات الهجرة إلى أوروبا وإلى أمريكا. لكن الأمر أخذ يتداعى بشكل مثير جدا مع سقوط قيم النظام العالمي مثل قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والتي كانت «المواطنة الكونية» قد تعلقت بها لحظة تبلور مفهومها خلال حقبة بروز العولمة.

اكتشف «المواطن الكوني»؛ الذي بالغ في الانسلاخ من وطنه وأرضه وجذوره، بل وحاربه وتآمر عليه في سبيل تحقيق «كونيته» الجديدة، أنّ لا شيء يعادل الوطن الحقيقي، الوطن الذي يحتوي أبناءه ولا يمن عليهم بحق الانتماء. واكتشفوا أمام صعود الجدران وعودة الحدود، وتوالي الخيبات أنهم ليسوا أكثر من «عبء» يبحث العالم كيف يجد له حلا، حتى لو كان حلا لا يليق بإنسانيتهم بل لا ينظر لهم بوصفهم بشرا وإنما أرقام في سجلات مؤسسات الهجرة. وأمام التحولات الجديدة التي يشهدها العالم سوف يزداد تفكك مفهوم «المواطن الكوني» وسيزيد «عبء» المهاجرين خاصة أولئك الذي حولوا أنفسهم إلى معارضين لأوطانهم الحقيقية وسيكتشفون حجم الوهم الذي غرقوا فيه لحظة غياب للبصر والبصيرة، وإن كان ثمة عذر لمن هاجر مضطرا من وطنه ولكن قلبه بقي عامرا بالوطن وراسخا في وجدانه فلا عزاء لمن باعوا أوطانهم بكسرة وهم، أو لذة عابرة.

ولعلّنا، في عُمان، أقدر من يدرك معنى الوطن.. فعُمان التي تسكننا قبل أن نسكنها أكبر بكثير من المعنى الجغرافي الذي تحدده الخرائط رغم حجم امتداداتها في التاريخ، إنها الحضارة التي شكلت ماهيتنا وبلورة شخصيتنا إلى حد تماهى فيه الجغرافي بالتاريخي وبالثقافي والقيمي فلا نعرف من شكل من ومن أسس لمن!

ومنذ الألفيات القديمة، والعُمانيون يكتبون وجودهم ويرسخونه على الخط الزمني لمسيرة الإنسان وحضوره المؤثر.. ولهذا صمدت عُمان، وظل كيانها الحضاري راسخا حينما تغيرت الخرائط وتحولت الجغرافيا، وتماسكت حينما تفككت المجتمعات وتبدلت الهويات.

وفي هذه اللحظة التي يعيش فيها العالم قلقا وجوديا، ينبغي أن نُرسخ في أبناء هذا الوطن ما هي عُمان، وماذا تمثل في تاريخ المنطقة وفي مسيرة إنسانها وماذا يعني أن يكون منتميا لوطن ومتجذرا فيه. من المهم في هذه المرحلة التي يمر بها العالم وتتفكك فيها المفاهيم أن نرسخ في هذه الأجيال معنى الوطن، ولماذا عليه أن يحب وطنه وأن ينتمي له، ولماذا عليه أن يُسند وطنه لا أن يخذله. ولماذا علينا أن نكون حراسا لوطننا من الداخل قبل الخارج.

لقد أثبتت التجارب والتحولات التي يشهدها العالم أمام أعيننا أن التجذّر في الأرض والانتماء الواعي لها هو صمّام الأمان للهوية والكرامة وللمستقبل، وأن من يعرف وطنه جيدا، لا تفتنه دعوات «اللاانتماء»، ولا تغرّه شعارات «الكونية» المبنية على أسس هشة ووقتية لأنها سرعان ما تتفكك وتحول المنتمي لها إلى مجرد «عبء»؛ لأن من لا يسند وطنه اليوم، قد لا يجد وطنا يسنده غدا.

مقالات مشابهة

  • أشعلت السوشيال ميديا.. سائحة أجنبية تعتدي على شاب مصري بسبب حمار «القصة كاملة»
  • السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح
  • سقوط «مبتز السوشيال ميديا» في بورسعيد.. استغل صفحات وهمية لابتزاز الفتيات والرجال
  • دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت
  • باسكال مشعلاني: أحب الحجاب ومستعدة للموت ولا أفكر فى ‏الاعتزال
  • حين تذوب الكونية ويعود الإنسان إلى جذره الأول: الوطن
  • شاهد بالفيديو.. رفضت الغناء طيلة السنوات الماضية.. فنانة سودانية تفي بوعدها وتعود للغناء بعد تحرير الخرطوم
  • بنت ضربت خطيبها بالقلم على السوشيال ميديا .. تفاصيل فيديو تصدر التريند
  • حكم كتابة الأسرار الزوجية على السوشيال ميديا؟.. دينا أبو الخير تجيب
  • محافظ بني سويف يشهد جانبا من مناظرة طلابية حول "السوشيال ميديا" في مكتبة مدرسة بببا