الحزن يخيم على مدينة أنطاليا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعيش مدينة أنطاليا حالة من الحزن بعد التعرف على جثة الطالبة الجامعية ميرفي شيفال إلماس، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي اختفت قبل 18 يومًا.
تم العثور على جثتها بين 8 جثث أخرى وجدت على شواطئ المدينة في الأيام الستة الماضية، مما أثار قلقًا واسعًا في المنطقة.
ميرفي، الطالبة في السنة الأولى بقسم الطهي في جامعة البحر المتوسط، كانت قد انتقلت من إسطنبول إلى أنطاليا لمتابعة تعليمها الجامعي.
وقد انتقل والدها، عثمان إلماس، من إسطنبول إلى أنطاليا لمتابعة عمليات البحث عن ابنته ولإجراء اختبار الحمض النووي بعد العثور على جثة تشبه ابنته. وأثبتت نتائج الاختبار أن الجثة تعود لميرفي، مما جعل الوالد يواجه الحقيقة المؤلمة.
في تصريحاته للصحافة أمام معهد الطب الشرعي بأنطاليا، عبر عثمان إلماس عن حزنه العميق وصبره، قائلاً: “بذلنا جهودًا كبيرة لإيجاد ابنتي على قيد الحياة، لكن قدرنا كان أن نعيش حزن فقدانها”. وأضاف أن العائلة ستقوم بدفن ميرفي في كاياشهير بجوار جدها بعد صلاة الجنازة في مسجد فاتح.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا انطاليا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
واشنطن "د.ب.أ": كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية الخميس.
وقام الباحثون بتحليل تسع مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوجرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 % من الحالات، و"حارة" في 67 % منها و"حلوة" في 56 % منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 % لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.