نتنياهو يتحدث عن "المرحلة الثالثة" من حرب غزة.. ما ملامحها؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة ستستغرق 6 أشهر.
وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، فإن نتنياهو أخبر وزراءه خلال اجتماع مغلق، الثلاثاء، أن "الأمر سيستغرق 6 أشهر حتى ينهي الجيش الإسرائيلي المرحلة الثالثة من الحرب، التي بدأت بالفعل في شمال قطاع غزة".
وأضاف نتنياهو: "كما قلنا سابقا إن العمليات الجوية ستستمر 3 أسابيع، وذلك ما حصل. وكما قلنا إن المرحلة الثانية من العملية الضخمة ستستمر 3 أشهر، وذلك ما حصل. وهكذا نقول إن المرحلة الثالثة من تثبيت السيطرة والتطهير ستستمر 6 أشهر".
وكشفت "كان"، أن "المرحلة 3 من المتوقع أن تتضمن وقف العمليات البرية والانتقال للغارات وتأسيس منطقة أمنية في قطاع غزة".
وتابعت: "المرحلة الثالثة قد تتضمن كذلك تسريح وحدات الاحتياط وتقليص عدد القوات".
وشنت إسرائيل حربا كبيرة على قطاع غزة، منذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر الماضي، والذي تقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
ومنذ ذلك الحين، قتل ما لا يقل عن 25 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب السلطات الصحية في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي العمليات الجوية قطاع غزة حماس تل أبيب الهجمات الإسرائيلية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل نتنياهو حرب غزة الحرب في غزة الجيش الإسرائيلي العمليات الجوية قطاع غزة حماس تل أبيب الهجمات الإسرائيلية أخبار إسرائيل المرحلة الثالثة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".
وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".
وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".
وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".
وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".
وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".