أمين منطقة الرياض يرعى منتدى هارفارد بحضور أكثر من 250 قائدًا وأكاديميًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تستضيف مدينة الرياض منتدى قادة الأعمال في 30 و 31 يناير 2024م تحت شعار "العقول الرائدة لمستقبل مشرق" بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم للحديث عن التحديات الملحة التي تواجه المنطقة وذلك تحت رعاية الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض.
ويناقش المنتدى من خلال جلسات رئيسية وورش عمل متخصصة مواضيع مختلفة يتقدمها دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية السعودية 2030، والتنمية والاستدامة، والتوطين والأمن الصحي والغذائي والتنوع الاقتصادي وفرص الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى أهمية تسخير القوة الناعمة في تشكيل الاقتصاد وتعزيز الصورة العالمية للمنطقة، والتعمق في الاستراتيجيات التي تطبقها دول مجلس التعاون الخليجي لاستخدام هذه الأداة المؤثرة بشكل فعال.
ويتحدث في المنتدى الذي ينظمه نادي جامعة هارفارد للأعمال بمجلس دول التعاون الخليجي ليكون منصة لتعزيز مشهد الأعمال والحوكمة في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 250 قائدًا من القطاعين العام والخاص، وأكاديميين من كلية هارفارد لإدارة الأعمال.
وقدم رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي صالح لوتاه شكره لسمو أمين منطقة الرياض على رعايته للحدث، قائلا: «لا يقتصر هدف المنتدى على إطلاق مبادرات والشراكات المؤثرة فحسب، بل يسعى إلى تعزيز الرؤى المتخصصة من خلال ما يقدمه المتحدثون في المنتدى من القادة والخبراء للحديث عن الممارسات والتجارب المحلية والدولية من أجل خلق الاستراتيجيات المستقبلية وتعزيز العمل التنموى بما يضمن الإسهام في إحداث تأثير ملموس ودائم ويمهد الطريق للمنطقة نحو الريادة العالمية».
وأضاف: "يسلط المنتدى الضوء على القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والأمن الغذائي والتحول والاستدامة. على مدار اليومين، وسيشمل المنتدى على كلمات رئيسية وحلقات نقاش حصرية ومحادثات تفاعلية تناقش القيادة والحوكمة والرعاية الصحية والمواهب الوطنية والأمن الغذائي والاقتصاد الرقمي والاستدامة؛ وذلك من خلال نخبة من القادة والخبراء والرؤساء التنفيذيون ورجال الأعمال بما نؤمل أن يكون فرصة ثمينة لتبادل الآراء والمعارف وتطوير الرؤى المستقبلية للمنطقة".
ومن المحاور الرئيسية للنقاش هي بناء استراتيجيات لبناء القدرات الوطنية في المنطقة من خلال مبادرات تنمية المهارات والتوطين، وفي الوقت نفسه، ستكون هناك نقاشات معمقة حول الاستراتيجيات الأكثر فعالية لضمان مستقبل مستدام ومرن يرتكز على الحلول المبتكرة. وتشمل المواضيع الأخرى التخطيط الناجح للشركات العائلية فيما يتعلق بموضوع الخلافة والدور المحوري لحوكمة الشركات في الحفاظ على استدامة واستمرارية هذه الكيانات الاقتصادية الهامة.
يشمل شركاء المنتدى من مفترق الطرق شركة المراعي، وبتروكيم، وشركة البحر الأحمر الدولية، والمنظمات الحكومية الرئيسية الداعمة للمنتدى.
يذكر أن نادي كلية هارفارد للأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي منظمة غير ربحية شكلها أكثر من 1400 خريج من دول مجلس التعاون الخليجي من مختلف المجالات والتخصصات، وتركز المنظمة على الارتقاء بالإمكانيات المهنية بين الأعضاء من خلال الملتقيات والمنتديات و المؤتمرات بما يعزز من تبادل الخبرات والرؤى ويسهم في خلق مستقبل أفضل للمنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض أمير منطقة الرياض مجلس التعاون الأمن الصحي القوة الناعمة منتدى قادة الأعمال دول مجلس التعاون الخلیجی من خلال
إقرأ أيضاً:
بحضور حمدان بن محمد.. غُرف دبي تنظّم لقاء أعمال خاص في مومباي
مومباي - وام
بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، نظمت غرف دبي لقاء أعمال خاص في مدينة مومباي جمع لفيفاً من المسؤولين ورجال الأعمال الإماراتيين والهنود وحضوراً رسمياً هنديا برئاسة بيوش غويال وزير التجارة والصناعة في حكومة جمهورية الهند.
ازدهار الحركة الاستثماريةوفي كلمة ألقاها خلال اللقاء، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «يسهم كل من مكتب غرفة دبي العالمية في مومباي ومكتبها في بنغالور في تعزيز وتيرة نمو التجارة والاستثمار بين دبي والهند، حيث شهدت الحركة الاستثمارية بين دبي إلى الهند ازدهاراً واضحاً خلال السنوات الخمس الماضية، وتركزت استثمارات دبي في الهند ضمن قطاعات النقل والتخزين، والعقارات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، فيما ركزت الشركات الهندية استثماراتها في دبي خلال الفترة ذاتها، في قطاع البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وخدمات الأعمال والمنتجات الاستهلاكية».
تعزيز جاذبية دبي الاستثماريةوتابع المنصوري: «نلتزم بتعزيز جاذبية دبي الاستثمارية عالمياً، وتحفيز مجتمع الأعمال المحلي على التوسع في الأسواق الدولية الواعدة. وتساهم شبكة المكاتب الخارجية التابعة لغرفة دبي العالمية بدور فعال في تعريف الشركات والمستثمرين الدوليين حول العالم بالفرص النوعية التي تزخر بها دبي في مختلف القطاعات، بالتزامن مع تحفيز الشركات متعددة الجنسيات للاستفادة من بيئة الأعمال المتطورة في الإمارة وميزاتها التنافسية العديدة».
كما شهد اللقاء كلمات ألقاها كل من عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد، و بيوش غويال، وزير التجارة والصناعة الهندي، أكدا خلالها على عمق روابط التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وما يشكله افتتاح المكتب الثاني لغُرف دبي في الهند من قيمة مضافة تسهم في فتح المزيد من فرص التعاون الداعمة للشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تقدم نموذجاً ملهماً للتعاون الدولي مرسخةً نجاحها بجملة من الإنجازات المهمة ومن أبرزها النمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري البيني.
رؤوية القيادة الرشيدةمن جانبه أكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية أن منظومة العمل في الغرفة تستلهم رؤية القيادة الرشيدة وإيمانها بأن التجارة الدولية وتوطيد العلاقات مع الأسواق العالمية ركيزتان أساسيتان لمستقبل النمو الاقتصادي لإمارة دبي، لافتاً إلى حرص «غرفة دبي العالمية» على القيام بدور ملموس ومؤثر في تحقيق أهداف هذه الرؤية، من خلال تعزيز الشراكات مع اقتصادات رئيسية مثل الهند، تأكيداً لدور دبي كمركز محوري للتعاون الدولي، وبما يخدم في فتح مسارات واعدة للشركات الإماراتية لاستكشاف فرص جديدة تمكنها من الانطلاق بأعمالها على نطاق عالمي واسع.
وقال: «من خلال توسيع نطاق التعاون مع مجتمعات الأعمال عبر مختلف القطاعات، فإننا نطلق العنان للإمكانات التي يمكن أن تشكل مستقبلاً جديداً للتجارة العابرة للحدود، وبما يعزز القيمة المضافة لدبي كمركز ثقل استراتيجي للتجارة العالمية ونقطة وصل رئيسية وفعالة لتدفقاتها بين شرق العالم وغربه».