قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إنه لم يتوقع أحد ما قدمته المقاومة الفلسطينية من بسالة أمام جيش كان يُدعى ويُزعم أنه أقوى جيش في العالم وأكبر استخبارات رغم دخول الشهر الرابع من أعمال القتال في غزة. 

إسرائيل فشلت أمام المقاومة الفلسطينية 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن أي حرب يتم تقييمها وفقا للمهمات التي تم وضعها، وإسرائيل كان لديها 3 مهام في غزة، وهي إخلاء الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة، وفشلت في تحقيق ذلك إلا بالتفاوض وليس بالقتال.

 

وتابع أن الهدف الثاني هو القضاء على حماس، وفشلوا في تحقيق هذا الهدف أيضا، بل يخسرون يوميا جنودا أمام المقاومة الفلسطينية، والمهمة الثالثة تدمير غزة وتهجير الفلسطينيين ولم تحققها بشكل كامل حتى الآن هي الأخرى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية فلسطين المفكر الاستراتيجي سيد على قناة الحدث اليوم الإسرائيليين حماس

إقرأ أيضاً:

معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين

قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.

وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.

وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.

وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.

وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.

وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.

إعلان

وذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".

مقالات مشابهة

  • عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى
  • برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • رتيبة النتشة: المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها.. ولا استعادة للأسرى إلا عبر الصفقات
  • تركيا تمنع سفر اثنين من مسؤولي جمعية في إطار تحقيق
  • حسن الرداد يكشف عن غيرة إيمي سمير غانم وطلباتها!
  • رسائل موجعة من المقاومة لنتنياهو خلال تسليم أول دفعة من جثث الأسرى