بسبب حرائق الغابات.. إخلاء المنتجعات البحرية بأمر من السلطات اليونانية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بسبب حرائق الغابات إخلاء المنتجعات البحرية بأمر من السلطات اليونانية، أمرت السلطات اليونانية بإخلاء العديد من المنتجعات البحرية في تدبير وقائي عقب اندلاع حرائق غابات أججتها رياح شديدة أمس الاثنين في شرق العاصمة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب حرائق الغابات.
أمرت السلطات اليونانية بإخلاء العديد من المنتجعات البحرية في تدبير وقائي عقب اندلاع حرائق غابات أججتها رياح شديدة أمس الاثنين في شرق العاصمة اليونانية وغربها.
وأعلن رئيس بلدية لوتراكي يوريوس يكيونيس، إجلاء 1200 طفل من المخيمات الصيفية المهددة بالحرائق قرب المدينة الساحلية الواقعة على بعد 80 كيلومترًا غرب أثينا.
تواصل جهود الإطفاءفي كوفاراس على بعد نحو 50 كيلومترًا شرق العاصمة اليونانية، اندلع حريق آخر منذ منتصف النهار أججته الرياح الشديدة، وامتد بعد الظهر إلى أفافيسوس على بعد 40 كيلومترًا جنوب شرقي أثينا في منطقة أتيكا المكتظة بالسكان.
وأوضح المتحدث باسم جهاز الإطفاء يانيس أرتوبيوس أن 7 قاذفات مياه و4 طوافات و150 عنصر إطفاء، بينهم فريق من 30 إطفائيًا رومانيًا يشاركون إخماد الحريق على الجبهتين.
The forest fire continues near the capital of greece, Athens, the images are frightening, the fire spread over a wide area, some settlements were evacuated, 46 forest fires broke out in greece in the last 24 hours, pic.twitter.com/OC2bzpiai7
— Nico (@Nico00503) July 17, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطات الیونانیة
إقرأ أيضاً:
70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.
فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.
ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.
الإصلاح يتطلب 70 سنة
وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.
وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.
كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.
إعلانوزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.
وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.
وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.
وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.
وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.