الكرملين: مليارات أنفقها الغرب لدعم أوكرانيا ذهبت “أدراج الرياح”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الكرملين الثلاثاء أن الغرب بصدد التخلي عن أوكرانيا بعدما ذهبت “أدراج الرياح” مليارات الدولارات التي أنفقها على دعم كييف منذ أن شنّت موسكو هجومها العسكري الواسع النطاق.
وشكّلت المساعدات المالية والعسكرية الغربية دعما أساسيا لكييف منذ أن أمرت روسيا قواتها بغزو البلاد في شباط/فبراير 2022، لكن المشاحنات السياسية في كل من واشنطن وبروكسل تثير شكوكا حول استمرار التمويل في المستقبل.
وبدت روسيا الثلاثاء مرتاحة للضبابية السائدة على هذا الصعيد. ونقلت وكالات أنباء حكومية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن “الأوروبيين يدركون جيدا أن الأموال ذهبت أدراج الرياح”.
وقال إن تراجع التمويل يضع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “في موقف صعب للغاية”.
وأضاف بيسكوف “لقد توقفوا عن إعطائه المال، ولا قذائف كافية له في الخارج، كما يواجه اضطرابات داخلية”.
وخصص الغرب أكثر من 230 مليار دولار من الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا في العامين الأولين للصراع، وفقا لمعهد كيل، وهو مركز أبحاث ألماني يتتبع الدعم الحكومي لكييف.
والولايات المتحدة أكبر داعم عسكري للبلاد، فيما الاتحاد الأوروبي هو أكبر مقدّم للدعم المالي الرامي لمساعدة الحكومة في كييف على تغطية العجز الضخم في الميزانية الناجم عن الصراع.
ووصف بيسكوف الدعم الغربي لأوكرانيا بأنه “استثمار أفلس”.
ولا تزال حزمة مساعدات جديدة بـ60 مليار دولار عالقة في الكونغرس الأميركي، أما في أوروبا فتسعى المجر إلى عرقلة برنامج منفصل بـ50 مليار يورو (54 مليار دولار).
وتشدّد كييف على أن الدعم الغربي أساسي ليس فقط لأوكرانيا بل أيضا للأمن الأوروبي والعالمي.
خلال كلمة ألقاها في منتدى دافوس الأسبوع الماضي قال الرئيس الأوكراني “من دون المساعدة التي توفّرها الولايات المتحدة ومن دون المساعدة التي يوفّرها الاتحاد الأوروبي، ستعاني أوكرانيا وستكون أكثر ضعفا. وهذا الأمر سيشكّل فرصة لروسيا للسيطرة علينا”.
والثلاثاء أعلن حلف شمال الأطلسي أنه أعد طلبية بقيمة 1,2 مليار دولار لشراء عشرات آلاف القذائف المدفعية من عيار 155 ملم لإمداد الجيش الأوكراني بها.
وكانت أوكرانيا حذّرت من النقص في الذخيرة في خضم المعارك الدائرة على طول خط المواجهة في شرق البلاد وجنوبها.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. 10 مليار دولار منح أين هي؟ القربة “مخزوقة” والناس “مخنوقة”
#سواليف
10 مليار دولار منح أين هي؟
كتب .. المحامي محمد الصبيحي
تلقى الاردن خلال ٤ سنوات (2018-2021) 10 مليارات و183 مليون دولار منحا أجنبية لعيون الاردنيين تم تحويل مبلغ 3 مليارات و277 مليون دينار منها للخزينة والباقي تم تحويله لتمويل المشاريع والتي لا نعرفها منها أي مشروع انتاجي تشغيلي لليد العاملة.
مقالات ذات صلة التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما 2024/12/25يقول تقرير ديوان المحاسبة ان بعض تلك المنح لم تستعمل لانتهاء مدة السحب منها بمعنى ان المشاريع الممولة من المنحة لم تنفذ او تعثرت ، وتفسير ذلك ضعف الادارة الحكومية للمشاريع وتناقض بين التخطيط والتنفيذ والتمويل.
ويضيف بان ارتفاع مصاريف المكافآت والرواتب في بعض المشاريع ادى لعدم كفاية التمويل لتكملة المشروع وهذا ينطوى على فساد اداري ومحسوبية وتنفيع لناس وناس.
وفي نفس الفترة المشار اليها اعلاه ٤ سنوات اقترضت حكومات الملقي والرزاز والسنه الاولى من حكومة بشر الخصاونة بحدود عشرة مليارت اخرى.
كيف لم نلمس اثر العشرة مليارات منح وعشرة مليارات قروض على معيشتنا وشوارعنا ورواتب موظفينا وحليب اطفالنا وعلى شبابنا الباحثين عن عمل ؟؟
بصراحة القربة ( مخزوقة ) والناس ( مخنوقة )
ديوان المحاسبة في تقريره يستعمل لغة علمية مهذبة لم تجد نفعا في معظم الحالات وغالبا ما يقرأ المسؤولون التقرير بمثل ما يتصفحون كتابا صدر حديثا او رواية شيقة لكاتب اردني لم يجد من يدفع ثمن نسخة واحدة منها.
مطلوب من ديوان المحاسبة ان يستخدم لغة متوحشة ويقول للأعور ( اعور بعينه ) وتحديد المسؤولين بالاسماء ، اما لغة التعميم مثل ( ضعف التنسيق بين الجهات المعنية وزارة التخطيط والتعاون الدولي، دائرة الموازنة العامة، الجهات المستفيدة).
و(التأخر في إنجاز المشروع في الوقت المحدد مسبقا والمتفق عليه) وعبارة ( تجاوز المصاريف الإدارية لمخصصات المصاريف التشغيلية ) فهي ( طاسة وضايعة ) والمسؤول ( لا احد ) .
من يتفرغ ليقرأ عن مليارات الاقتراض السنوي ومليارات المنح الاجنبية ، ومليارات الضرائب والرسوم وتهالك البنية التحتية للبلاد وفخامة مكاتب وسيارات ومكافآت كبار المسؤولين سيجد نفسه على الطريق السريع الى مستشفى المجانين بدون حزام أمان.