#سواليف

استشهد فلسطينيان برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، أمس الثلاثاء، فيما أحرق مستوطنون معرضا للسيارات.
وقتلت قوات الاحتلال الطفل يامن الحسيتي (17 سنة) من بلدة عرابة قضاء جنين برصاصة في البطن، وعرقلت وصول الإسعاف إليه.
وشيّع عدد كبير في محافظة جنين جثمان الشهيد، حيث انطلق موكب التشييع من أمام بلدية عرابة، بمشاركة حاشدة من فعاليات ومؤسسات البلدة الرسمية والأهلية، ورئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، وفصائل العمل الوطني والإسلامي.


وندد نائب رئيس بلدية عرابة، فراس الحاج، بالجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشهيد الحسيتي، مطالبا العالم أجمع بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال التي تُرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان الاحتلال قد قتل مساء يوم الجمعة الماضي، الطفل توفيق حافظ، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قرب المزرعة الشرقية، شرق رام الله.
وقد دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إجراء تحقيق في ظروف مقتله.
وقال متحدث باسمها، فيدانت باتيل، إن «الولايات المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة توفيق حافظ يوم الجمعة، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك».
وأضاف: «نشعر بصدمة كبيرة من مقتل المواطن الأمريكي توفيق البالغ من العمر 17 عاما في الضفة الغربية».
في الموازاة، استشهد فلسطيني شمالي الضفة أمس، برصاص الاحتلال الذي زعم
محاولة الضحية إطلاق النار على جنود.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن فلسطينيا وصل على دراجة نارية إلى مقربة من حاجز عناب شرق مدينة طولكرم، وحاول إطلاق النار على الجنود.
وأشارت إلى ان الجنود أطلقوا النار على الفلسطيني وتمت «تصفيته».
وتعرضت طولكرم للاقتحام بقوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال من محورها الشمالي، مرورا بدوار شويكة باتجاه شارع الحدادين وسط المدينة.
وتحدثت مصادر محلية عن مداهمة محل الطاهر للأدوات الكهربائية في الشارع المذكور والذي تملكه عائلة الأسير المحرر علاء شريتح، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، قبل أن تعتقل والدته وزوجته من منزله في حي الإسكان الفلسطيني خلف جامعة القدس المفتوحة للضغط عليه لتسليم نفسه.
كما تعرض منزل المواطن علي عودة (السلمان) في الحي الجنوبي للمدينة، للمداهمة بعد تكسير أبوابه، وقامت القوات المقتحمة بتفتيشه وإخضاع ساكنيه للاستجواب.
وفي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص الحي صوب امرأة عند مستعمرة «بسغوت» شرق مدينة البيرة، قبل أن تعتقلها.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات متمركزة عند مستعمرة «بسغوت» المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، أطلقت الرصاص باتجاه امرأة، لم تُعرف هويتها بعد، ما أدى إلى إصابتها في القدم، قبل أن تعتقلها. وفي رام الله أيضا، أضرم مستوطنون النيران في معرض للسيارات الحديثة والمستعملة في قرية بيتين شرق المدينة.
وأفاد عبد العزيز حامد صاحب المعرض أن النيران طالت 12 مركبة، وهي كل ما يملكه في المعرض، بينها مركبات حديثة للبيع، وأخرى مستعملة للأجرة، كما طال الحريق كامل مستودع السيارات، بخسارة مالية تتجاوز 600 ألف شيقل.
وتتعرض قرى وبلدات بيتين وبرقة ودير دبوان المتلاصقة شرق رام الله، لاعتداءات متكررة من مجموعة المستوطنين «فتية التلال»، الذين أقاموا عدداً من البؤر الاستيطانية الرعوية لهم في المنطقة.
ورغم كل هذه الانتهاكات، فقد قال وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه صعوبات في التوصل إلى اتفاق على مسعى من بعض الدول الأعضاء لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة.
وفي مقابلة مع رويترز في بروكسل، أشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي جادلوا لساعات حتى حول اختلافات بسيطة في اللغة حين تعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف «لذا قد يكون من الصعب فرض عقوبات على المستوطنين»، لكنه أوضح أنه يؤيد اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وأضاف «من المهم ألا تكون الحصانة مقبولة ويتعين معاقبة المستوطنين العنيفين، وإذا لم تفعل (السلطات الإسرائيلية) ذلك، فإنه يتعين علينا فعله». وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال، منزلين في قرية لصيفر في مسافر يطا وفي خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرقا.
وقالت مصادر محلية إن آليات الاحتلال هدمت منزلا في قرية لصيفر» جنوب شرق يطا، يقطنه المواطن محمود خليل أبو قبيطة وعائلته، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا.
وأوضح منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل، فؤاد العمور، أن المنزل يؤوي ما يقارب عشرة أفراد، ويمتلك صاحبه كل الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيته له.
وأكد أن قوات الاحتلال ومستعمري «خافات طاليا» المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة يهدفون إلى إرغام المواطنين على الرحيل لتوسيع دائرة الاستعمار جنوب الخليل.
كما هدم الاحتلال منزلا في خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرق الخليل.
وقال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، إن قوات الاحتلال داهمت الخربة المذكورة، وهدمت منزلا مساحته 140 مترا مربعا تعود ملكيته للمواطن بلال نصر حسين غيث الذي يقطنه برفقة عائلته المكونة من عدة أفراد.
وذكر أن اعتداءات الاحتلال وممارساته في قرية بيرين تهدف إلى تهجير السكان وتوسيع ما تسمى مستعمرة «بني حيفر» المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم قرب القرية، رغم امتلاك الأهالي أرواقا ثبوتية بممتلكاتهم.
وفي سياق رعاية النشاط الاستيطاني في مدينة الخليل، اقتحم وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو حي تل الرميدة في الخليل وذلك للتحضير لطريق استيطانية تمتد من الحي إلى المسجد الإبراهيمي. وفي قلقيلية، ردمت قوات الاحتلال، بئر مياه في بلدة راس عطية، جنوب قلقيلية.
وأفاد مدير دائرة الخدمات المساندة في مديرية الزراعة ياسر مراعبة بأن قوات الاحتلال داهمت المنطقة، وردمت بئر القرية التي تعود ملكيتها لجمعية رأس عطية الزراعية، وتخدم عدة تجمعات سكنية وهي «راس طيرة، والضبعة، ووادي الرشا».
وأضاف أن البئر يستفيد منها أكثر من 400 مزارع، لنحو 1500 دونم زراعي، مشيرا إلى أن حجم الخسائر المادية التي تسبب بها الاحتلال تقدر بنحو 100 ألف دولار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال رام الله فی قریة

إقرأ أيضاً:

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل

أصيب عنصر شرطة إسرائيلي بجروح، اليوم الاثنين 14 أبريل 2025، جراء عملية دهس وقعت عند مفرق بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن شابا (30 عاما) نقل على يد طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" وهو بوعيه ويعاني من إصابات في أطراف جسده.

وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أنه "خلال عمل عناصر من ’اليسام’ في الظاهرية منذ صباح اليوم، رصدت مركبة يشتبه بأنها مسروقة وأشير لها بالتوقف، إلا أنها لم تنصع لعناصر الشرطة وخلال هروبها تعرض عنصر ’يسام’ للدهس وأصيب بجروح طفيفة".

وأضاف أن "عنصر ’اليسام’ نقل لتلقي العلاج الطبي. قوات كبيرة من الشرطة والجيش شرعت بمطاردة منفذ الدهس، وأغلقت طرقا وفرضت طوقا عسكريا على منطقة الظاهرية".

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن شخصا أصيب جراء تعرضه للدهس، فيما لاذت المركبة الضالعة بالفرار من المكان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أولي، أنه تلقى بلاغا حول وقوع عملية دهس في مفرق الظاهرية، من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.

ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة إلى مكان عملية الدهس، وشرعت بأعمال البحث وإغلاق الطرق وإقامة الحواجز في المنطقة.

وقالت حركة حماس في بيان لها، إن "عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم في منطقة الظاهرية جنوبي الخليل، هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال وكل محاولاته المستميتة لتحييدها في الضفة الغربية".

وذكرت أن "هذا العمل البطولي يأتي في سياق الرد الطبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية".

وتابعت حماس "نؤكد أن الضفة الغربية وكل أرض فلسطين ستبقى على عهد الوفاء للشهداء والأسرى، وأن ضربات المقاومة ستبقى مستمرة حتى زوال الاحتلال ونيل شعبنا لحريته وحقوقه".

وختمت بيانها بدعوة الفلسطينيين في الضفة "لمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك والتصدي لهذا الكيان الغاصب حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يهاجم ماكرون كاتس : عشرات بالمائة من غزة باتت مناطق أمنية إسرائيلية عقب إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يُنذر مناطق في خانيونس بالإخلاء الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف المصور حسن اصليح بشكل مباشر غزة: 90% من الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الصحفيين في خانيونس مباحثات فلسطينية دولية بشأن سبل استئناف الخدمات الأساسية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوبي الخليل عقب عملية الدهس
  • إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل
  • قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوب الخليل بعد عملية الدهس
  • عاجل| إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس جنوب الخليل في الضفة الغربية
  • بلاغات أولية عن عملية دهس قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قريوت جنوب نابلس شمال الضفة
  • إصابات برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم ومواجهات شرق نابلس
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • خلال أسبوع .. 91 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس