حركة حماس ترفض اقتراح العدو الصهيوني وقف إطلاق النار لشهرين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت../
رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، اقتراحا صهيونيا لوقف إطلاق النار لمدة شهرين تفرج بموجبه حركة حماس عن صهاينة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين لدى العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن مسؤول مصري كبير، قوله: إنّ العدو الصهيوني اقترح وقف إطلاق النار لمدة شهرين، تفرج بموجبه حركة حماس عن أسرى صهاينة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين لدى العدو الصهيوني.
وأضاف المسئول: إنّ قادة حماس، رفضوا مغادرة غزة، ويطالبون العدو الصهيوني بالانسحاب الكامل من القطاع والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم.
وأشار إلى أنّ مصر وقطر تعملان على تطوير اقتراح متعدد المراحل لمحاولة “سدّ الفجوات”.. وسيتضمن الاقتراح إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى، وطرح رؤية لحل الصراع الصهيوني- الفلسطيني .
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد الاحتجاجات من جانب المستوطنين وعائلات الأسرى، من أجل إعادة الأسرى الصهاينة من غزة.. مطالبين بإنجاز صفقة تبادل “فوراً” مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أنّها “مهمة ملحّة وواضحة” والطريقة الوحيدة التي ستتيح إخراج الأسرى.
بدورها، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الصهاينة إلّا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات مؤقتة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع وزير خارجية قطر مع وفد حماس
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس ، اليوم السبت 28 ديسمبر 2024، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا