وزير الصحة يختتم زيارته للبحيرة بلقاء مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمجمع دمنهور الثقافي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اختتم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، زيارته الميدانية لمحافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، لتفقد عدد من المنشآت الطبية بنطاق المحافظة، لمتابعة سير العمل ميدانيا بالمنشآت الطبية، والتأكد من حصول المواطنين على خدمات طبية بكفاءة وجودة عالية، وكذلك الوقوف على التحديات التي قد تواجه مقدمو الخدمة الطبية.
بلقاء موسع عقده الوزير والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مع بمجمع دمنهور الثقافي، بحضور اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس، السكرتير العام المساعد، ولفيف من قيادات وزارة الصحة.
في بداية اللقاء رحبت نائب محافظ البحيرة، بالوزير والوفد المرافق له، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مُوجهة الشكر لكافة العاملين بالقطاع الصحي على أرض المحافظة، لما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن المحافظة تعمل قدر طاقتها للارتقاء بالقطاع الصحي لاتصاله المباشر بالمواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة عدد من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الحضرية، بجانب أعمال رفع الكفاءة وصيانة المستشفيات العامة والمركزية.
وأشادت الدكتورة نهال بلبع، بالدور الداعم من قبل نواب المحافظة بمجلسي النواب والشيوخ والحرص على التواجد الميداني واللقاءات المتكررة للتعاون في دعم الخطوات العملية التي تنفذها المحافظة في مجال تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالعمل المتواصل لتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة، وكذا تعاونهم في الدفع ببعض الملفات والموضوعات المتعلقة ببعض الوزارات، فضلا عن دعمهم المجتمعي الذي يساهم في تدعيم الجهود المشتركة "حكومة ومجتمع مدني" لتلبية احتياجات المواطنين، خاصة العاجلة وفي أوقات الأزمات والأكثر احتياجًا.
كما أكدت نائب محافظ البحيرة، على أن قطاع الصحة يمثل الركيزة الأساسية للخدمات الحيوية التي تلتقي مع احتياجات المواطنين، كما أن قطاع الصحة يأتي في مقدمة القطاعات التي تسعى الدولة لتحسين وتطوير مستوى الخدمة بها، مؤكدة على أن هذا القطاع قام بدور ومهام كبيرة، خاصة في ظل وباء وجائحة كورونا الذي كبد القطاع جهودا كبيرة.
لافتة إلى أن قطاع الصحة في مقدمة اهتمامات الجهاز التنفيذي، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام بالقطاعات الحيوية، مشيرة إلى أن من بين الخطوات التي تم تنفيذها في هذا الشأن تشكيل مجلس الصحة الإقليمي، بهدف توحيد الجهود وتبادل الرؤى والعمل بروح الفريق الواحد وتكاتف جميع المستشفيات المختلفة باختلاف الجهات التابعة لها بهدف خدمة المريض ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأشارت نائب المحافظ إلى أن اللقاءات والجولات الميدانية التي يرافقها فيها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات منظومة الصحة بالمحافظة، أسفرت عن تبني عدد من الموضوعات المهمة، منها: دفع العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها، بجانب الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدعم قطاع الصحة، فضلا عن المشاركة في المبادرات الرئاسية وعلي رأسها مبادرة "100 مليون صحة"، وغيرها من الملفات الهامة بالقطاع الصحي.
وخلال اللقاء ناقش وزير الصحة مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، المطالب والاحتياجات الطبية للمواطنين، بمختلف مدن ومراكز المحافظة، والمشكلات التي قد تواجههم أثناء الحصول على الخدمات الطبية.
مُؤكدًا حرصه على سرعة اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة وفقا للأولويات، لتوفير الخدمات الطبية لأهالي المحافظة وتيسير حصولهم عليها، بالإضافة إلى استعراض الخدمات العلاجية، والوقائية، المقدمة للمواطنين، وكذلك خدمات التطعيمات والرصد البيئي ومراقبة الأغذية، كما أطلع الوزير على نسب استفادة المواطنين من الخدمات المقدمة ضمن مبادرة "100 مليون صحة"، ونشاط القوافل الطبية التي تقدم الخدمات للمواطنين خاصة في المناطق النائية.
وأشار وزير الصحة إلى أنه تم وضع خطة علمية تستند على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفعلية للمواطنين وإمكانيات القطاع الصحي، من خلال منظومة الخرائط الصحية لكل محافظة الجاري العمل عليها، مُشيرًا إلى أن الأولوية في سرعة الانتهاء من المشروعات الصحية يتوقف على حجم الإنجاز والتنفيذ، مما يحدث فرقا في الخدمات المقدمة ويشعر بها المواطن على أرض الواقع.
ومن جانبهم أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بجهود وزارة الصحة والجهات التنفيذية بمحافظة البحيرة وذلك للجهد الكبير المبذول في واحدة من أهم القطاعات الحيوية التي تمس صحة وحياة المواطنين، مقدمين الشكر للكوادر والطواقم الطبية والأجهزة المعاونة على ما بذلوه خلال أزمة كورونا، وتنفيذ المبادرات الرئاسية المعنية بقطاع الصحة على الوجه الأكمل، وكذا نجاحهم في تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة مستشفيات محافظة البحيرة وزير الصحة وزير الصحة يزور البحيرة وزير الصحة يتفقد المستشفيات أعضاء مجلسی النواب والشیوخ وزیر الصحة قطاع الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك.
وحضر الاجتماع قيادات ورؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، وبمشاركة وكلاء الوزارة ومسئولي غرف العمليات المركزية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع خطة تقديم الخدمات الطبية بمحاورها (العلاجية، والوقائية، والإسعافية)، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية خاصة أقسام الطوارىء والحروق والسموم، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
واطلع الوزير على مدى جاهزية منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة خلال عيد الفطر المبارك، كما اطلع على نقاط تمركز سيارات الإسعاف، حيث تم نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى مثل المتنزهات والمصليات الرئيسية. وطرق السفر بين المحافظات
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع أيضًا على جاهزية التأمين الوقائي الصحي ضمن خطة العمل، والتي تهدف إلى تعزيز جاهزية فرق الطوارئ الوقائية وتوفير استجابة سريعة لمواجهة أي تحديات صحية قد تطرأ خلال أيام العيد، والجولات التفتيشية على اماكن تخزين وتقديم المأكولات بالتنسيق مع هيئة الغذاء ،كما اطمأن على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم بمختلف الفصائل، واطمأن على توافر مصل العقر ومصل "البوتيوليزم" الخاص بحالات التسمم.
وفي سياق متصل، وجه الدكتور حسام عبدالغفار، عددًا من النصائح والإرشادات للمارسة غذائية صحية اثناء الأعياد ، حيث تعد الممارسات الصحية خلال الأعياد ضرورة للحفاظ على التوازن بين الاستمتاع بالمناسبة والاهتمام بالصحة، خاصة مع وفرة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال المناسبة وقلة الحركة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أهمية تناول وجبة فطور صحية خفيفة قبل الذهاب للزيارات،، مع ضرورة الاعتدال في تناول الحلويات، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية قدر الإمكان، و شرب الماء بكثرة لتعزيز الهضم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات بكثرة.
وتابع، أنه يُفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وكذلك الاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي، والاهتمام بالمشروبات الطبيعية
وفيما يخص العادات الغذائية خلال الأعياد والمواسم، نوه إلى أن الخيار الأفضل هو تناول المشويات أو الأطعمة المطهية بطريقة صحية، وفي حال الرغبة في تناول الأسماك المملحة يرجى اختيارها بعناية، والتأكد من شرائها من مصدر موثوق لضمان سلامتها، مع تناول كميات معتدلة حيث إن الإفراط في تناول الأسماك المملحة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.
وشدد "عبدالغفار" على أهمية تقليل نسبة الملح قدر الإمكان، كما أن إضافة الليمون والخل إلى الأسماك يساعد في قتل بعض البكتيريا والتقليل من حدة الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تناول الخضروات بجانب الأسماك المملحة، وفي حال الشعور بأي أعراض مرضية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو ارتفاع درجة الحرارة، يجب التوجه لأقرب مستشفى على الفور.
وأكد ضرورة الحفاظ على النشاط البدني، من خلال المشي لمدة 20-30 دقيقة يوميًا للحفاظ على اللياقة، أو ممارسة بعض التمارين البسيطة في المنزل، فضلاً عن أهمية تنظيم أوقات النوم من خلال تجنب السهر الطويل خلال العيد للحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة أو السكرية قبل النوم لتجنب اضطرابات النوم والهضم.
وتحرص وزارة الصحة والسكان على إمداد المواطنين بكافة الإرشادات الصحية على جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة تحت هاشتاج #عيد_بصحة.