أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعجز في إيجاد نصر حقيقي على المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعجز حتى الآن، في إيجاد نصر حقيقي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبالتالي كيف ستبرر لشعبها بأن هذا الجيش الذي كان يروج له بأنه أقوى جيش في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا العسكرية كانوا يصدرونها للعالم على أساس كونها تكنولوجيا متفوقة، لكن يجد نفسه هذا الجيش عاجز تماما عن أي اختراقات عسكرية في هذا الموضوع.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل إذا لا يعجبها موقف دولي معين، توجه اتهامات لهذه الدولة، وبالتالي تحملها مسؤولية فشلها كإسرائيل، وبالتالي هي من الدول التي تجيد موضوع تحميل الآخرين فشلها.
وأشار إلى أن تل أبيب لديها عقدة الأمن، التي تعجز عن ضبط حدودها، نتيجة عدم قدرتها على التعايش مع الآخرين أو الانسجام مع الآخرين في الدول المجاورة، وبالتالي هي التي تفرض نفسها ككيان عدو للآخرين، بسلوكياتها حتى تجاه الدول التي تصنف أحيانا بأنها دول علاقتها بها جيدة، لكن إسرائيل تقوم بأي سلوك يمكن أن يحقق أهداف النظام في إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إنَ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يؤكّد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، كما أنَّه يعكس نهجًا حقيقيًا للدولة في ردّ الجميل لأبناء هذه المنطقة، التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو في أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
أبناء سيناء قدموا نموذجًا فريدًا في التضحية من أجل الوطنوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكّد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائهاوأوضح أنَّ قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكّد «فرحات» أنَّ هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعّالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنَّ أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددًا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتسهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.