وزير خارجية لبنان لـRT: نرفض إنشاء منطقة عازلة مع إسرائيل وروسيا تساند قضايا الحق رغم انشغالها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن بلاده ترفض إنشاء منطقة عازلة مع إسرائيل وأن روسيا رغم انشغالها بالعملية العسكرية في أوكرانيا والعقوبات الغربية تساند قضايا الحق دائما.
وتحدث بوحبيب لمراسل RT سرغون هدايه عن المقترحات الأمريكية لإنشاء منطقة عازلة على حدود إسرائيل مع لبنان. والتي تقترح الولايات المتحدة إخلاءها من الوجود العسكري لـ"حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
وأضاف: "نحن لا نريد الحرب ولا نريد أن تنتشر الحرب أكثر. ولكن نحن لسنا مستعدين للتضحية ولا لانتهاك حقوقنا".
إقرأ المزيدوشدد على أنه "رغم انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة عليها لكنها تساند قضايا الحق ومنها القضية الفلسطينية واللبنانية".
وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره اللبناني في وقت سابق من اليوم القضايا الدولية، والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الوزير لافروف خلال لقائه نظيره اللبناني أمس الاثنين في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة على "ضرورة عدم تورط لبنان في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.