بهجت العبيدي في عيدهم: تحية لأبطال الشرطة المصرية البواسل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تقدم بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ(72) لعيد الشرطة.
كما بعث بالتهنئة إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وإلى كل ضباط وأفراد الشرطة المصرية وذلك بمناسبة عيد الشرطة الذي يحل يوم 25 يناير من كل عام.
وقال بهجت العبيدي أن يوم 25 يناير وهو اليوم الذي رفضوا فيه تسليم مقر شرطة الإسماعيلية للمحتلين الذين كانوا يتفوقون في ذلك الوقت في العدد والعتاد، وكان نتيجة لموقفهم الوطني هذا أن روت دماؤهم الزكية ثرى هذا الوطن الطيب، فأنبتت أرواحهم أشجارا مورفة ظللت الوطن بالأمن والأمان فرحم الله شهداءنا الأبرار من رجالات الشرطة وحفظ أبطالها من كل مكروه وشر. وأكد العبيدي أن عيد الشرطة في يوم 25 يناير يظل علامة بارزة في تاريخ الدولة المصرية حيث يظل رمزا لنضال الأمة متمثلة في خير أبنائها ضباط وأفراد الشرطة المصرية الذين ضربوا أروع أمثلة التضحية والفداء في سبيل أعظم الأوطان مصرنا الغالية.
وأضاف بهجت العبيدي أن أبطال المؤسسة الأمنية المصرية، يقدمون أروع نماذج التضحية والفداء للحفاظ على ثرى مصر الطيب، والدفاع على أبناء شعبنا المصري، ونشر الأمن والأمان في ربوع البلاد. وأكد بهجت العبيدي أنه تظل هذه التضحيات الهائلة من أبطال الشرطة المصرية دين في أعناق كل أبناء الشعب المصري، الذي يحمل كل الحب بل العشق لمؤسسته الأمنية البطلة، ويقدر تقديرا هائلا ما يسدونه للوطن الغالي من جليل الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة المصریة بهجت العبیدی
إقرأ أيضاً:
العبيدي: جلسة انتخاب تكالة غير صحيحة قانونيًا
قال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الاستشاري عمر العبيدي، إن جلسة انتخاب محمد تكالة بالأمس غير صحيحة قانونيًا، والبعثة الأممية أبلغتته رسميًا بعدم المضي قدمًا في الجلسة.
وأكد تكالة، في تصريحات صحفية، أن جلسة انتخاب تكالة لم يتحقق بها النصاب، والشواهد كثيرة، وهي محل طعن قضائي ودستوري.
ولفت إلى أن البعثة الأممية أبلغت تكالة رسميا بعدم المضي قدما في هذه الجلسة التي سيترتب عنها مزيد من الانقسام والتشظي، ونصحته بالتريث، لكنه تجاوز ذلك ومضى في جلسته.
وأشار إلى أن مخرجات جلسة الأمس لم تلق أي ترحيب لا محليا ولا دوليا ولا أي تواصل أو تأييد من البعثات الدبلوماسية العاملة بالبلاد ما يعني عدم الاعتداد أو الاعتراف بها.
وتابع:” رغم ما حدث، هناك مساعي جدية لرأب الصدع وتوحيد المجلس مجددا وبرعاية أممية ودولية حتى يتسنى له المشاركة في أي حوارات تقود إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد” .
وأفاد بأن مكتب الرئاسة المنتخب في 28 أغسطس الماضي بحضور أكثر من 77 عضوا ومراقب من البعثة الأممية، هو مكتب رئاسة المجلس الشرعي.
واوضح أن المكتب الشرعي مستمر في إدارة شؤون المجلس حتى الفصل النهائي من القضاء أو انعقاد جلسة عامة توافقية وانتخاب مكتب جديد، على حد قوله.