بدء أعمال ترميم آثار جزيرة سهيل بأسوان.. بينها لوحة المجاعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، عن بدء فريق الترميم التابع له بأعمال صيانة وترميم للنقوش الصخرية في جزيرة سهيل بمدينة أسوان بهدف الحفاظ على أضخم سجل مصري قديم منقوش على صخور الجزيرة.
وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد، في بيان اليوم، أن عمليات الترميم تتركز على تقوية الأجزاء الضعيفة في الطبقات الصخرية، بهدف الحفاظ على الكتابات والنقوش المسجلة عليها، وذلك بعد تعرض النقوش لعوامل جوية متنوعة قد تؤثر عليها، بما في ذلك تراكم الأتربة.
وتقع جزيرة سهيل غرب مدينة أسوان، بالقرب من منطقة الشلال الأول، وتمتاز بموقعها الاستراتيجي المهم في التاريخ المصري القديم حيث تحتوي الجزيرة على أكثر من 297 نقشًا ومنظرًا صخريًا قديمًا، تمثل تخليدًا لأسماء وألقاب حكام جزيرة إلفنتين التي كانت العاصمة القديمة لأسوان.
ومن بين هذه النقوش، تعتبر لوحة المجاعة واحدة من الآثار الأكثر شهرة في جزيرة سهيل والتي تصور مشهدًا يشيد بعهد الملك زوسر وحكمة الوزير إيموحتب.
حكاية لوحة المجاعة في أسوانوقالت الباحثة الأثرية يسرا محمد إن اللوحة تحكي قصة حدثت في العام الثامن عشر من حكم زوسر، حيث تعرضت مصر لمدة سبع سنوات لنقص في مياه الفيضان ونقص في الحبوب، مما تسبب في مجاعة وشعور الشيوخ والأطفال بالجوع.
وتضيف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جزيرة سهيل تعتبر من أشهر الوجهات السياحية في أسوان وتضم العديد من الآثار المصرية القديمة ومزيج من الحضارة النوبية بجانب البازارات والمنتجات اليدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان ترميم الاثار آثار أسوان
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار للتوعية المجتمعية
واصل فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسوان، تنظيم جلسات الدوار للتوعية المجتمعية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ضمن فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان.
استهدفت الفعاليات قرى أبو الريش، بهاريف، والكوبانية بمركز أسوان، وذلك في إطار دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". وأكدت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس، أن الجلسات نُفذت بالتعاون مع علماء وزارة الأوقاف وبالتنسيق مع مسؤولي الوحدات المحلية، حيث تم تنفيذ 8 جلسات توعوية، استفاد منها نحو 400 من السيدات والرجال والشباب.
وتناولت الجلسات قضايا حيوية مثل القضية السكانية، الصحة الإنجابية، زواج القاصرات، مخاطر ختان الإناث، وأهمية التربية السليمة والتعليم الجيد للأبناء، وهي من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع حاليًا.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على الاستثمار في الإنسان، وبناء وعي مجتمعي سليم يدعم استقرار الأسرة المصرية، ويواجه الظواهر السلبية في المناطق الريفية والمهمشة. ويُعد برنامج "جلسات الدوار" من الأدوات الفاعلة للتواصل المباشر مع المواطنين، وإيصال الرسائل التوعوية بطريقة مبسطة تتناسب مع الثقافة المحلية.