فلسطين تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل ونتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، إن فلسطين تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل وعلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيا.
وأضاف المالكي، بعد مباحثات مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف: "يجب أن تكون هناك حدود لما يمكن أن تفعله إسرائيل في فلسطين… يجب وضع حد للإفلات من العقاب، ويجب أن تكون هناك مساءلة، إذا لزم الأمر.
. لماذا لا يتم فرض عقوبات؟ نحن ندعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل وضد الأفراد، بدءا من رئيس الوزراء نتنياهو".
وتابع: “لوقف القتال، يجب على إسرائيل تغيير موقفها، والتوقف عن التفكير في أنه يمكن غزو الأراضي الفلسطينية، ويمكن تدميرها”.
وأشار المالكي إلى أنه لم يبحث مع لافروف الخطوات الروسية المحتملة لتنظيم مفاوضات فلسطينية أو اتصالات مباشرة مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل فلسطين على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.