سميرة الكندري: جناح الكويت بـ «إكسبو الدوحة» يبرز دور القطاعين الخاص والعام والمجتمع المدني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة المفوض العام لجناح دولة الكويت في اكسبو الدوحة 2023 للبستنة المهندسة سميرة الكندري اليوم الثلاثاء أن دولة الكويت تولي اهتماما خاصا بالاستدامة البيئية.
جاء ذلك في تصريح أدلت به الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب فعالية أقامها جناح دولة الكويت في معرض اكسبو الدوحة 2023 للبستنة بعنوان (دور القطاع الخاص نحو الاستدامة) بمشاركة من بنك الخليج وبيت التمويل الكويتي وشركة (ايكويت) للبتروكيماويات.
«السكنية»: اجتزاء وغير دقيق.. ما يُتداول في شأن اكتمال المباني العامة بالمطلاع في 2040 منذ ساعتين الحجرف لقياديي «الكهرباء»: تسوية ملاحظات الجهات الرقابية منذ 3 ساعات
وقالت الكندري إنه "لا يمكن تحقيق التطور والرفاهية من دون السعي والمحافظة على الموارد البيئية والبشرية والعمل على استدامتها" مؤكدة أهمية تسليط الضوء على جهود القطاع الخاص في الاستدامة والوعي والمشاريع البيئية.
وأضافت أن الجناح يبرز دور دولة الكويت وأجهزتها الحكومية في المشاريع البيئية والاستدامة والتكنولوجيا الحديثة مشيرة إلى أن القطاع الخاص الكويتي له دور في هذا الشأن إضافة إلى الإيمان بأن طريق الوصول للاستدامة وتحقيق التوازن البيئي هو تضافر جهود مختلف الجهات في القطاعين الخاص والعام والمجتمع المدني.
وبينت الكندري حرص الجناح على إبراز المبادرات البيئية سواء الحكومية أو التابعة للقطاع الخاص مثل حملات التدوير وأكياس البلاستيك مؤكدة أهمية تضافر الجهود كافة لمستقبل مستدام.
وذكرت أنه من خلال هذه الفعالية نستعرض السياسات البيئية والجهود المختلفة للقطاع الخاص للمشاركة في الاستدامة وبيان مسؤوليتهم الاجتماعية وذلك كجزء من مشاركة دولة الكويت في معرض الاكسبو بالدوحة.
وأشارت إلى أن الجناح الكويتي أقام العديد من الأنشطة والمحاضرات والفعاليات المتعلقة بالبيئة والاستدامة مع مختلف الجهات مبينة أنه سيعمل على تنظيم فعاليات في الأعياد الوطنية يومي 25 و26 فبراير.
يذكر أن معرض اكسبو الدوحة 2023 للبستنة افتتح في أكتوبر من العام الماضي ويستمر لغاية مارس المقبل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزراء داخلية التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الـ41 في الدوحة
اجتمع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في دولة قطر، ويعد اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال، ولما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.