«التعليم الفني»: إنشاء 48 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية.. و60 أخرى لـ«التدريب المزدوج»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وضعت الدولة خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفنى والتدريب حتى عام 2030، بتوفير التعليم والتدريب لجميع الطلاب دون تمييز، والذى يتمثل فى زيادة الطلب على خدمات التعليم والتدريب بما يؤدى إلى أن يكونا مرغوباً فيهما نتيجة لوجود قيمة مضافة حقيقية وواضحة من العملية التعليمية، وتمكين نظم الحوكمة وتفعيل دور التخطيط والمتابعة والتنفيذ.
وتضمنت «الاستراتيجية» عدداً من الإجراءات، منها تطوير مناهج التعليم الفنى بمنظومة مبنية على نظام الجدارات المهنية فتم تحويل 48 مهنة إلى جدارات وارتفع عدد المدارس التى تطبق هذا النظام إلى 881 مدرسة فى سبتمبر 2022، وازداد عدد مدارس التعليم الفنى بنسبة 56.1% عام 2023، حيث تمت زيادة 1130 مدرسة للتعليم الفنى صناعى وزراعى وتجارى وفندقى، ليصبح إجمالى مدارس التعليم الفنى 3114 مدرسة، مقارنة بـ1995 مدرسة عام 2014، وكذلك ارتفاع عدد فصول مدارس التعليم الفنى بنسبة 17.6% ليبلغ 542 ألف فصل عام 2022-2023 مقارنة بـ46.1 ألف فصل عام 2014، كما قلّ التسرب من مدارس التعليم الفنى من 5 عام 2014 إلى 11 عام 2021، وتم إنشاء العديد من المدارس الفنية الحديثة، مثل «الضبعة النووية - الطاقة الشمسية - البترول - النقل البحرى - مياه الشرب والصرف».
وحسب وزارة التربية والتعليم، تم إنشاء 48 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع شركات صناعية كبرى، و60 مدرسة للتعليم والتدريب المزدوج، وتم رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية لـ500 مدرسة، وتم تحسين جودة التعليم الفنى عن طريق إضافة 52 تخصصاً نوعياً بمدارس التعليم الفنى، كما حصلت 47 مدرسة على الجودة والاعتماد، و5 مدارس تطبق النموذج اليابانى، و440 منهجاً تفاعلياً تم تحويلها من ورقى إلى إلكترونى بالتعليم الفنى.
وحول زيادة الحالة التنافسية للتعليم، فهناك 58 ألف طالب استفاد من برامج التدريب العملى والمهارى، و55 ألف طالب مستفيد من المناهج المطورة طبقاً لمنظومة الجدارات، و60 شراكة مع القطاع الخاص PPP تم عقدها فى التعليم والتدريب المزدوج.
بدوره، قال د. محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن العدد الإجمالى لمتعلمى التعليم الفنى يصل إلى 3 ملايين طالب، منهم 2.3 مليون طالب فى 2700 مدرسة تابعة للوزارة، مشيراً إلى أن عدد الطلاب ينقسم إلى 1.1 مليون طالب فى التعليم الصناعى فى 1330 مدرسة، و0.86 مليون طالب «تجارى» بـ970 مدرسة، و0.28 مليون طالب «زارعى» بـ270 مدرسة، و0.06 مليون طالب «فندقى» بـ115 مدرسة.
وأوضح «مجاهد» أنه بالنسبة لعدد الطلاب فى التعليم الفنى غير النظامى بوزارات «التضامن - الإسكان - العمل»، يصل إلى 0.4 مليون طالب بنسبة تبلغ 13%، ووزارتى التجارة والصناعة والصحة والسكان 0.3 مليون طالب بنسبة تبلغ 10%، وأن الوزارة ستعقد لقاء مع شركاء التنمية، فى 14 يناير الجارى؛ لتوضيح احتياجاتنا لتطوير المنظومة التعليمية، موضحاً أن مصر أصبحت عضواً فى برنامج الشراكة العالمية للتعليم الذى سيسهم فى تحقيق التكامل بين الشركاء وليس التكرار.
وأشار نائب الوزير إلى أن أمامنا تحديات نعمل على التغلب عليها من بينها قلة الطلب على التعليم التجارى، لذا تعمل الوزارة على إضافة تخصصات جديدة له، والتركيز على دعم مهارات خريجى التعليم الفنى باللغات «الإنجليزية - الألمانية - الإيطالية» ببرتوكولات تعاون مع العديد من الجهات، إضافة إلى إصلاح مشروع إنتاج رأس المال فى التعليم الصناعى والزراعى بالعمل بالموارد الذاتية فى الورش والمزارع بهذه النوعية من المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني التعليم الوطن محو الأمية مدارس التعلیم الفنى فى التعلیم ملیون طالب
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي والبحثي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن إطلاق المركز يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، حيث سيُسهم في تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية في الأوساط الأكاديمية والبحثية مع الحد من المخاطر المحتملة، مما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في هذا المجال، ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.
ويهدف المركز إلى تعزيز موقع مصر في طليعة الدول المتقدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وضمان تحقيق فوائده في الأوساط الأكاديمية، مع الحد من المخاطر المحتملة. ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.
وسيختص المركز بدعم الأبحاث في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين المصريين المتخصصين، وتقديم استشارات وتدريبات متخصصة، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي مع المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الصلة. كما سيتولى المركز تسجيل أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر المستخدمة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والترويج لمعايير وممارسات السلامة في هذا المجال.
ويهدف المركز إلى تحقيق استدامة طويلة الأمد من خلال إطلاق برامج تدريبية وورش عمل، والمشاركة في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية وشركاء الصناعة ومنظمات المجتمع المدني لضمان تكامل الجهود الوطنية والدولية في هذا المجال.
ودعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المؤسسات الأكاديمية المعتمدة في مصر إلى تقديم مقترحاتها لإنشاء المركز، على أن تشمل فرقًا متخصصة في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطة واضحة للتشغيل ومؤشرات أداء لقياس النجاح. يتم التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية، وذلك حتى 1 مايو 2025.
للاطلاع على التفاصيل الكاملة حول التقديم، يرجى زيارة الرابط التالي:
http://submission.asrt.sci.eg