جودة التعليم حق إنساني بتعهد رئاسي (ملف خاص)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى التعليم على رأس أولويات حقوق الإنسان فى مصر، وخلال حديثه بالمنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، أكد أن جودة التعليم حق من حقوق الإنسان، وهو ما تحقق بالفعل، من خلال الإجراءات التى اتخذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، لتؤكد الجمهورية الجديدة أنها راعية لحق التعليم.
وخلال الساعات المقبلة يحتفى العالم باليوم الدولى للتعليم الذى دشنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتفاء بدوره فى السلم والتنمية، وفى هذه السطور ترصد «الوطن» جهود الدولة المصرية فى تحديث وتطوير المنظومة التعليمية فى ظل الجمهورية الجديدة، حيث رصدت 118 مليار جنيه خلال الموازنة العامة الحالية للإنفاق على 25 مليون طالب، بجانب 500 مليون دولار لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتطوير، كما وضعت رؤية لتطوير 3 ملايين طالب بالتعليم الفنى يمثلون ركيزة التنمية، كما تم تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بـ«مدارس خاصة».
ولم يقتصر دور الدولة على ذلك فقط بل سعت لمحو أمية 5 ملايين فرد وإصدار أكثر من مليون شهادة محو أمية فى 10 سنوات.
وعلى جانب التعليم العالى والبحث العلمى، فخلال السنوات الماضية وصل عدد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية إلى 93 جامعة، كما رصدت الدولة ميزانية سنوية تقدر بـ199 مليار جنيه للإنفاق على التعليم الجامعى، إلى جانب تحركات أخرى مكثفة تقوم بها كافة المؤسسات المعنية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس السيسى لتعبر عن التزام الدولة بالحق فى التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني التعليم الوطن محو الأمية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نقلة نوعية في التعليم الجامعي بعد ثورة 30 يونيو (فيديو)
قال الدكتور حسن شحاتة خبير تربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إنّ مصر تشهد نقلة نوعية في التعليم نتيجة لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو، حيث أكد على بناء الإنسان المصري.
وأضاف «شحاتة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في ظل بناء الإنسان، لابد من وجود مؤسسات تعليمية جامعية وما قبل جامعية جديدة تخرج وتعد هذا الإنسان الجديد».
وتابع: «مصر شهدت نقلة نوعية في التعليم الجامعي، فهناك التعليم التكنولوجي وتعليم الجامعات الأهلية، وهي جامعات دولية على أرض مصرية بها برامج جديدة مرتبطة بسوق العمل العالمية وسوق العمل الجديدة».
وأكد، أن الجامعات في كل محافظة أصبحت تلتحم مع المؤسسات الإنتاجية والخدمية لتطوير العملية الإنتاجية بحيث تكون على أسس وتوجهات علمية، ونتج عن ذلك الطفرة التي تحققت في التعليم الجامعي.