لجريدة عمان:
2025-02-23@23:16:37 GMT

حكمة الأنثروبولوجيا

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

(1)

إن الخطوة الأولى في سبيل التخلص من أحد الشعوب هي محو ذاكرته، وتدمير كتبه وثقافته وتاريخه؛ عندئذ سيكون هناك من يكتب كتبًا جديدة، ويصوغ ثقافة جديدة، ويُلفق تاريخا جديدا. وقبل أن تبدأ الأمم في نسيان ماهيتها، وماذا كانت فإن العالم حولها سينسى ذلك بصورة أشد تسارعًا». ميلان كونديرا، الضحك والنسيان.

يقوم الفن على فعل الفرجة.

في مواقع متناثرة في خارطة العالم، وعلى بقاع جغرافية محتلة أو آمنة، مسوّرة أو منفتحة للوجود البشري، تتأسس علاقاتنا الإنسانية، وتنشأ ثقافتنا المشرقة، فتنمو وتمتد، أو ترتاب وتخضع.

في أحسن الأحوال، لا أسوأها، وفي كل بقعة في العالم، ننفتح في اللقاءات الآخذة صفة الجمعوية، بالتعرف على أنفسنا... يحدث ألا نتبادل أسماءنا، لكننا ننجذب إلى الأساطير؛ أساطيرنا، طعامنا المُبهر بالفلفل والحوامض، أو نتذكر مقاطع غنائية من بعض أغانينا الفجّة أو العاطفية نسمع بعضنا... يرتجل أحدهم واقفا بشجن عصي على الجمر هذا المقطع الغزلي الجميل:

«حبيبي شمعة الجلاّس

ولاكو من يسد عنه،

غشيم بالهوى ما داس

ادروبه من صغر سنه»

ليأتيه صداها المتطاير مع هبات النسيم من مكان آخر:

«تباعدت يا صولي قُرب حمران بشوية

تعبت ما معي قدره من السِيرة والجية

مسى قلبي متحول من الديرة الشرقية»،

فنرقص ونصفق، ونتبادل الأمثال والحكم، وفي مواقف أخرى نتألم... نحزن، ثم نبكي.

حقيقة ما يجمعنا، هو الرغبة في التعارف وإجراء الحوار وتبادل عشق اللغة، وفجيعة ما يفرقنا: عدم الاعتراف بالاختلاف.

(2)

في حكمة الأنثروبولوجيا تتنزل العديد من الموضوعات. في مقتطع ميلان كونديرا السابق أراه يلحُّ على شيء واضح يختفي بين جزيئات السطور: على الشعوب أن تروي حكاياتها وقصصها وتُسمّع أصواتها. في التاريخ السابق للحضارات، وفي الجزء الثقافي المعني بدراسة ثقافات البشر ووظائفها، وفي محاولة قراءة الوضع العالمي الحاصل اليوم بعد السابع في الشهر العاشر -طوفان الأقصى- ما الذي وظفته آلة الإمبريالية والكلونيالية في قراءة ما لم تُظهره كشوفات الأنثروبولوجيا؟ ما الصور غير العتيقة المخبأة في الأرشيف؟ ما اللقطات الأكثر خيانة التي التقطها المكتشف الأوروبي المزهو بحداثته التي تقتلنا؟ في صورة شخصية أحتفظ بها تجمع أبي وضابط إنجليزي استقبلناه في بيتنا الكائن في صلالة الجديدة قبل مغادرته إلى مكان آخر، أتأمل ابتسامة أبي والإنجليزي. صورة عتيقة، إذا تناولها أنثروبولوجي وحللها لقال ليّ الكثير.

يبدو الانبهار بالصور العتيقة التي التقطت لطقوسنا في أفراحنا وأحزاننا وطعامنا وأهازيجنا وملابسنا نوعًا من «طبق فتح الشهية لوجبة دسمة تالية». وجبة ستقدم على طبق من ذهب لمغامر أو مكتشف لا يعجزه القيام بمغامرة جديدة، لفتح جديد.

(3)

«في سبيل التخلص من أحد الشعوب هي محو ذاكرته» هذا صحيح.

الذاكرة مخزون كل شيء. الفوتوغرافيا تفعل شيئا يسيرا من تثبيت الصور. أما الكتابة والاستدامة في القول، والحكي الشفاهي، والغناء، والدندنة والرقص تظل مرتبطة بما لا يجعلنا بعيدين عن ذواتنا. الممثل المسرحي يمتلك قوة كبيرة على فعل التمثيل والتقمص والإيهام. هذا ما يؤكده قول فاليري نوفارينا: «الممثل هو الذي سيفجر كل شيء».

يتنكر الممثل، بعد الارتهان لأطراف محدّدة هي الدور الذي سيلعبه، والمخرج الذي سيوجهه، والجمهور الذي سيتفاعل معه. في سياق هذه الوضعية، سيؤدي الممثل دوره، لاحقا ستكون هناك صورة عتيقة لوجه الممثل في أذهان المتلقين لأدائه. يستفيد الممثل من طاقة الذاكرة الانفعالية التي تختزنها ذاكرته، يأتي بها من صندوق الحكايات، يحررها بعض الشيء من أشيائها، يتفاعل معها، ويبدأ في تقديم الشخصية التي سيؤديها، تارة يتزن، وتارة أخرى يعجز عن تذكر أي شيء، فجأة ينشط شيء في داخله، يقاوم تلك اللحظة التي يشعر أنها تفلت منه، أو كادت أن تفلت، إنها لحظة يتخيل فيها أن ذاكرته على مشارف الانهيار. بين الحضور أو من مكان قصي، يلتقط المصوّر صورته، يراه، يشعر بعرقه، وغليان أعصابه ودمه، تؤخذ اللقطة فلا ينُكر فضل الفوتوغرافيا، وهي تحاول ألا يتخلّص الممثل من ذاكرته.

(4)

ما الصور المثبّتة في ذاكرتنا بعد طوفان الأقصى؟

عدد لا يُحصى من الصور المؤلمة، الحادة، المنفّرة، الغاضبة، والخجلة وطلب السموحة والغفران. تفعل الفوتوغرافيا ما تؤجله الكتابة الإبداعية حتى حين. نجهل ذلك «الحين» متى سيكون زمنه، لكن الصور اليومية المتكررة لعدد الضحايا والشهداء والخراب والتهجير القسري، لها تأثير آخر؛ إنّها تشكك في قيمة الميراث المُحقّر لادعاءات عناوين التحضر الكبرى: «التسامح، والتعددية الثقافية، والحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، والرفاهية، والعدالة»، وتعلو من عناوين أخرى، مثلا: «الاستعمارية، والبراجماتية، والبيروقراطية، والرأسمالية، والإبادة الجماعية، والسوق، والسيادة، والسياسة، والعرق».

(5)

«روح الروح».

على أرض الواقع هناك علاقات سامة بين البشر، يجب تجنبها. أيضا هناك صور من ذاكرة الفوتوغرافيا يجب ألا ننساها. بعض الصور لا تكشف عن الجوانب الخفية غير المعلنة. لكن تظل للصورة قدرتها على تمثيل بعض من حياة تُنتهك، وحكايات تُقص، ليلصق مكانها حكايات أخرى. هكذا برصاصة يموت إنسان مجهول بالنسبة إلينا؛ إنسان لم نتجاذب معه أطراف الحديث، ولم نغنِ معه أغنية تراثية منذ النكبة 1948م؛ كهذه الأغنية التي أحبها:

«وين ع رام الله،

ولفي يا مسافر وين ع باب الله،

ما تخاف من الله، ما تخاف من الله

تاركني ورايح وين ع باب الله»

ولم نحتسِ سويًا كوبا من «الميرامية»، ولم نتهاد عطر «النعناع أو البابونج»، ولم نأكل معه «الزعتر» أو «الزيتون»، يظل ذلك الإنسان مجهولا، فلا تفاصيل عارضَة جمعتنا، حتى على أرصفة المطارات أو المعَابر، وهكذا أيضا، بدبابة وحشية تختفي عائلة غزاوية بأكملها.

الصورة تعيد صياغة المشاعر والأفكار، فتزيح فكرة وتُرسخ أخرى مختلفة. هذا ما فعلته صورة الفلسطيني الجَّد (خالد نبهان) وهو يودع حفيدته الصغيرة (ريم) فأطلق عليها وهي شهيدة بين أحضانه: (هي روح الروح).

من الحكمة الابتعاد عن الخوض في الموضوعات التي تُنهك الذاكرة، وتفتتها. لكن المبدع لا يستطيع أن يفعل ذلك. إن زوادة الإبداع هي تلك الذاكرة بمخزونها المقيم في حقول متضاربة كثيرًا. ومن المفيد أن نتذكر حكمة قرآنية عظيمة في الآية رقم 13- من سورة الحجرات قوله تعالى عزّ وجل: «يا أَيُّها الناسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، وَجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّه أَتْقاكُمْ».

الصورة... الذاكرة... الأنثروبولوجيا... الممثل... الفرجة.

يمكن أن يترافق مع هذه الكلمات العديد من الأفكار. الموسوعات والمعاجم تفعل ذلك على نحو أكثر جاذبية وفعالية ومحاججة. وظيفة حكمة الأنثروبولوجيا التي تغدو بمثابة ضالة الشعوب، أينما وجدوها فعليهم الإنصات لصوت ما هو إنساني- عالمي فيها، إذ تدخل اليوم إلى مختبرات التجارب الخاصة، والإعلان عنها، ومعرفة مدى أن تكون أكثر قابلة للانفتاح، على إثر هزة مصطلحات التحضّر الذي سيطر عليه المتنفذون بالقوة، ووطنوه في ذاكرتنا وصورنا العتيقة.

أخيرا:

«مَن سيبقى حتى النهاية سيروي القصة. لقد فعلنا ما بوسعنا. لا تنسونا».

هذه الكلمات الأخيرة للطبيب (محمود أبو نجيلة)، الذي أصّر على البقاء مع مرضاه في مستشفى العودة -غزة، حتى استشهد في 21 نوفمبر- 2023م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

الذاكرة العراقية على حافة النسيان!

الذاكرة الإنسانيّة العالميّة زاخرة بمئات المواقف النبيلة والمشينة، والورديّة والدمويّة، ومنذ الجريمة الأولى على الأرض بقتل قابيل لأخيه هابيل سجّلت كتب التاريخ ملايين الجرائم الوحشيّة التي ارتكبها الإنسان ضدّ أخيه الإنسان!

والتاريخ الأسود لجرائم الحروب متواصل منذ مئات السنين، وتمثّل بمئات المجازر ومنها: الغزو المغوليّ للعراق في العام 1258م، والمجازر الفرنسيّة بحقّ الجزائريّين لأكثر من مئة عام وبقيت لغاية العام 1962م، ومجازر الحربين العالميتين الأولى والثانية، والمذابح الصهيونيّة في فلسطين بعد العام 1937م وصولا لمذابح غزّة الأخيرة، ومذبحة هيروشيما في العام 1945م، والابادة الجماعية في البوسة والهرسك بين عاميّ 1992 و1995م، والمجازر الأمريكيّة في العراق قبل وبعد العام 2003م، وغيرها!

ومرّت يوم 13 شباط/ فبراير الذكرى السنويّة لجريمة ملجأ العامرية ببغداد في العام 1991، والتي نُفّذت بطائرتين أمريكيّتين (أف 117) تحمل قنابل ذكيّة وأهلكت 400 مواطن!

بمراجعة سريعة للمجازر الأمريكيّة في العراق وأولها دعم الحصار الدوليّ في 6 آب/أغسطس 1990 بعد غزوّ الكويت، والذي تتابع حتّى الغزوّ الأمريكيّ في العام 2003، سنجد أنّ آثارها متواصلة حتّى الساعة
وبمراجعة سريعة للمجازر الأمريكيّة في العراق وأولها دعم الحصار الدوليّ في 6 آب/أغسطس 1990 بعد غزوّ الكويت، والذي تتابع حتّى الغزوّ الأمريكيّ في العام 2003، سنجد أنّ آثارها متواصلة حتّى الساعة!

وطحن "الحصار الدوليّ" الفقراء وعموم الناس، ولم يؤثّر على الطبقات العليا، وهذا دليل على الحقد الأمريكيّ على العراقيّين بعيدا عن سياسات "كسر إرادة الدولة" حينها!

وضرب الحصار الجوانب الصحّيّة بالصميم، وحَطَّم القطاعات الصناعيّة والخدميّة، وضرب جوهر الاقتصاد وبلغ التضخّم لمستويات جنونيّة، وتسبّب بهجرة آلاف العلماء والأطباء وغيرهم. ويمكن القول إنّ آثار الحصار القاسية مهّدت للاحتلال في العام 2003!

ولا ننسى الدور الغامض لفرق التفتيش الدوليّة التي ساهمت في تأجيج الموقف الدوليّ ضدّ العراق رغم تفتيشهم لكافّة المواقع المشكوك بها، بما فيها القصور الرئاسيّة، ومع ذلك كانت تقاريرهم سلبيّة ومسيّسة!

وبدأت لاحقا بوادر الغزو الأمريكيّ، الذي شنّ دون تفويض أمميّ، بقيادة الرئيس جورج بوش الابن! وحاول العراق، في الوقت الضائع، تجنّب العدوان بالطرق الدبلوماسيّة والعمليّة، ومنها تدمير صواريخ "صمود" بداية آذار/ مارس 2003، وبعد أسبوعين أمهل الرئيس بوش (سدى) الرئيس العراقيّ 48 ساعة لمغادرة البلاد، ويوم 19 آذار/ مارس أعلنت واشنطن بداية غزوها للعراق!

وبعد شهرين من المعارك الشرسة أعلنت واشنطن بداية أيّار/ مايو انتهاء العمليّات القتاليّة الكبرى، وعيّنت بول بريمر حاكما مدنيّا على العراق! ورتّبت واشنطن، لاحقا، عمليّة سياسيّة طائفيّة وتقسيميّة، تتواصل آثارها السلبيّة حتّى اللحظة، وهذا دليل على خططها الموضوعة مسبقا لتقزيم العراق!

وكانت فضيحة سجن "أبو غريب"، نهاية نيسان/ أبريل 2004، الدليل الأبرز على همجيّة القوّات المحتلّة، وأظهرت انتهاكات نقشت في الذاكرة الإنسانيّة لبشاعتها، واستخفافها بالإنسان والقيم النبيلة والقوانين الدوليّة!

وكشفت لجنة التحقيقات الأمريكيّة منتصف حزيران/ يونيو 2004 "عدم وجود أدلة دقيقة على ضلوع العراق في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001"!

ومع ذلك استمرّ الاحتلال، وارتكب جريمته البشعة بمدينة الفلوجة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، واستخدم في تدمير المدينة القنابل الفسفوريّة واليورانيوم المنضّب!

ووقعت الجريمة الأكبر بعد التفجير المدروس لمرقد الإمامين العسكريّين بمدينة سامرّاء يوم 22 شباط/ فبراير 2006، وتسبّبت بفتنة طائفية أبادت عشرات آلاف الأبرياء وهجّرت الملايين! وانطلقت بعد تفجير سامرّاء مرحلة جرائم السيّارات والدّرّاجات الملغمة التي أفنت عشرات آلاف الأبرياء بمختلف المدن!

ورغم إعلان واشنطن انسحابها الرسميّ يوم 18 كانون الأوّل/ ديسمبر 2011، إلا أنّ قوّاتها تتمركز اليوم في عدّة قواعد عسكريّة، أبرزها "عين الأسد" في محافظة الأنبار الغربيّة!

والاحتلال الأمريكيّ، المستمرّ بشكل متستّر، سحق العراق والعراقيّين بشتّى الطرق المعلنة والخفيّة، ومع ذلك لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد القتلى نتيجة الاحتلال، وهنالك دراسات ذكرت أرقاما مخجلة لا تتجاوز السبعين ألف قتيل، بينما هنالك دراسات ومنها، دراسة البروفيسور الأمريكيّ جوزيف سيتجليز نهاية شباط/ فبراير من العام 2008، أكّدت بأنّ عدد القتلى حتّى نهاية العام 2006، وصل لأكثر من 700 ألف، وبلغ عدد اللاجئين أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف لاجئ!

مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر تمثّلت بضياع هيبة الدولة، والإنسان وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر الساسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس وللماضي والحاضر والمستقبل!
ولاحقا كشف مركز صقر للدراسات في 2009 أنّ الاحتلال تسبب بمقتل مليوني عراقيّ، وخلف أكثر من مليون أرملة وأربعة ملايين يتيم حتى نهاية 2008!

وكان من أبرز آثار الاحتلال انهيار المؤسّسات الصحّيّة والخدميّة وعشرات آلاف الإصابات بالسرطانات المتنوّعة، وانتشار المخلّفات العسكريّة ومنها أكثر من 20 مليون لغم أرضيّ، وتسرّب عشرات آلاف الطلبة من المدارس، وغيرها!

وكذلك جرائم النهب لأكثر من 126 طنّا من الذهب ومليار الدولارات والعملات الصعبة، وأكثر من مليون ونصف قطعة أثريّة، فضلا عن الخسائر الفادحة في القطاعات التجاريّة العامّة والخاصّة!

والكارثة الأشدّ ظهرت بفوضى السلاح، وانتشار عشرات الجماعات المسلّحة الرسميّة وشبه الرسميّة، وهي اليوم من أكبر أسباب احتماليّة تعرّض العراق لعقوبات أمريكيّة عسكريّة واقتصاديّة ومصرفيّة!

مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر تمثّلت بضياع هيبة الدولة، والإنسان وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر الساسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس وللماضي والحاضر والمستقبل!

فهل ستُمحى هذه الكوارث من الذاكرة العراقيّة؟

x.com/dr_jasemj67

مقالات مشابهة

  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب |فيديو
  • ما أسباب وأعراض ضعف الذاكرة لدى كبار السن؟
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • حكمة قائد تُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • الشهري : قلة النوم تؤثر سلبًا على الذاكرة وصحة الدماغ.. فيديو
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • تصفيق سبع دقائق متواصلة لفيلم يونان لأمير فخر الدين بمهرجان برلين
  • أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن