قالت الدكتور وفاء علي أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن ما نشهده اليوم في الضبعة، حدث استثنائي غير مسبوق «صبة الأمل وليست الصبة الرابعة فقط، وأنما هي صبة العبور إلى المستقبل والانخراط فيه، وبداية مشوار جديد في بناء الجمهورية الجديدة».

مفاوضات دامت أكثر من نصف قرن

وأضافت وفاء خلال مداخلة هاتفية خلال قناة «إكسترا نيوز»، «لاشك أن محطة الضبعة النووية التي تمثل لنا بعد ماراثون من المفاوضات دام أكثر من نصف قرن، دخولنا نادي الكبار للطاقة، وهو الحلم النووي الذي وصلت إليه مصر».

وأشارت إلى أن الدولة المصرية أدركت مبكرا أن أمن الطاقة يشكل ارتباطا حقيقيا بالأمن القومي، وتوصل الموارد الطبيعية لاستهداف المزيج الأمثل للطاقة التي نحاول الوصول باسترتيجيتنا المختلفة، وندعمها بمحطتا العملاقة للطاقة النووية السلمية. 

معالجة مشكلات التغيرات المناخية

وتابعت أننا استقرأنا المستقبل مبكرا، وعززنا دورنا المحوري في توليد الطاقة، بالإضافة إلى جهودنا في مواجهة ومعالجة مشكلات التغيرات المناخية، لأن محطة الطاقة النووية، تلعب  دورا جوهريا وأحد الحلول الأساسية في مشكلة التغيرات المناخية، والانبعاثات الكربونية، وتجنبها وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولة المصرية التغيرات المناخية إكسترا نيوز محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من فرنسا

استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، السفير إيريك شوفالييه- سفير فرنسا لدى مصر ولينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانبين، وتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية والمقرر استخدامها في مشروعي حلقة السمك وميدان محطة مصر لنقل الركاب والبضائع، حيث إنها مزودة بمقعد خلفي وبثلاجات لنقل البضائع، جاء ذلك بحضورالملحق الاقتصادي للسفارة ووفد من شركتي VUF و Transdev الشركات المصنعة للدراجات وممثل من إقليم جنوب فرنسا.

في البداية، رحب محافظ الإسكندرية بالسفير الفرنسي والقنصل الفرنسي والوفد المرافق لهما في مدينة الإسكندرية، مؤكدًا على عمق العلاقات بين مصر بشكل عام ومحافظة الإسكندرية بشكل خاص مع مختلف أقاليم فرنسا.

وأكد الشريف أن هناك 9 مشروعات بين فرنسا ومحافظة الإسكندرية في مجالات مختلفة "الثقافة والتعليم والنقل وتنقية مياه الصرف وتدوير البلاستيك"، مضيفًا بأن الإسكندرية وفرنسا شريكان في البحر الأبيض المتوسط.

هذا و أشار الشريف، إلى أن مصر وفرنسا يولوا اهتمامًا كبيرًا لملف مواجهة التغيرات المناخية لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة من حيث ارتفاع أمواج البحر وارتفاع درجة الحرارة.

ومن جانبهما، شكر سفير فرنسا وقنصل عام فرنسا والوفد المرافق لهما المحافظ على حسن الاستقبال، وأضافوا أن الغرض من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين وذلك لمواجهة التحديات العالمية المستمرة والمستحدثة.

وأشار سفير فرنسا، إلى أنه كان يعمل منذ عشر سنوات في مجال إدارة أزمة تسونامي ويرى أن المعرفة والتكنولوجيا ستساعد كثيرا في حل هذه المشكلة، وفي الختام، أوضح الشريف أن مدينة الإسكندرية من أهم المدن العريقة لما تحتويه من مبان أثرية وتاريخية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • «الرقابة النووية» تعرض إنجازاتها في بناء قدرات الموارد البشرية
  • كيف ستحقق الحكومة الجديدة مطالب الشارع؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
  • أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة مطالبة بسرعة الإنجاز
  • محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من فرنسا
  • محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية
  • أستاذ اقتصاد سياسي: الاهتمام بالصناعة من أولويات الحكومة المرتقبة
  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • أستاذ اقتصاد: 5 ملفات رئيسية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!