بتكوين تتراجع 20% منذ إطلاق صناديقها الاستثمارية المتداولة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تراجعت عملة البتكوين إلى أكثر من 20% منذ إطلاق أول صناديق متداولة في البورصة تستثمر مباشرة في العملة المشفرة في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، وسط حذر المتعاملين بشأن التأثير المحتمل للمنتجات الاستثمارية الجديدة.
وارتفعت العملة الرقمية إلى 49021 دولارا في اليوم الذي تم فيه إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة من جهات إصدار، ومنها بلاك روك، وفيديليتي إنفيستمينت.
وتراجع سعر بتكوين إلى 39.114 دولارا، وقت إعداد هذا التقرير، من 49.021 دولارا سجلتها في اليوم الذي تم فيه إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة من جهات إصدار بما في ذلك بلاك روك، وفيديليتي إنفستمنت. وبذلك فقدت العملة نحو 20.2% من قيمتها في 12 يوما.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن محللين في بورصة العملات المشفرة "بيتفينكس"، ما كتبوه في مذكرة من أنه بينما يبدو أن ثمة توقعات سائدة بتراجع العملة المشفرة، بالتالي فإنها قد تتراجع إلى ما بين 38 ألف دولار و36 ألف دولار.
وسجّلت صناديق بتكوين المتداولة العشرة إجمالي تدفقات صافية بقيمة 1.1 مليار دولار حتى الآن هذا الشهر، وفقا لبيانات بلومبيرغ بحلول أمس.
وتتضمن هذه التدفقات صندوق Bitcoin Trust الخاص بشركة غريسكيل، والذي شهد ما يقرب من 3.5 مليارات دولار من التدفقات الخارجة حتى الآن، إذ باع مستثمرون حصصهم التي احتفظوا بها لفترة طويلة.
ونقلت بلومبيرغ عن مذكرة لرئيس إستراتيجية الأصول الرقمية في فاند سترات غلوبال أدفيزورس، شون فاريل "على مدى الأسبوعين الماضيين، واجهت بتكوين تحديا بسبب ظروف السوق الأكثر صعوبة، والتي تتمثل في ارتفاع معدلات الفائدة والدولار، وضغوط البيع الكبيرة من المتداولين".
وارتفعت عملة بتكوين 160% تقريبا في السنة الماضية، متفوقة على الأصول التقليدية مثل الأسهم، وسط تكهنات بأن تحفز صناديق الاستثمار المتداولة اعتمادا أوسع للعملة المشفرة من قبل المستثمرين من المؤسسات والأفراد.
ويتوقع المؤيدون لبتكوين أن يؤدي "تصنيفها" إلى الحد من نمو المعروض منها، مما سيكون أمرا رافعا لسعرها.
وتصنيف بتكوين حدث يتم فيه تخفيض مُكافأة التعدين والتحقُّق من الكُتل الجديدة إلى 50%، وبذلك سيكون المُعدّنون قادرين على كسب نصف عدد رموز بتكوين لكل كتلة مُعدّنة فقط، ومن المُقرر أن تتم عمليات التنصيف كل 4 سنوات تقريبا، بحسب منصة بينانس.
ولا يزال تداول العملة المشفرة المهيمنة أقل بكثير من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 الذي بلغ حوالي 69 ألف دولار.
وانخفضت عملة إيثيريوم بنسبة 7.225% إلى 2196 دولارا، وقت إعداد التقرير، في حين انخفضت عملة بي إن بي 4.75% إلى 295.34 دولارا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليورو يصعد بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع اليورو، الاثنين، بعد تصدر تحالف ينتمي لليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية لكن بفارق أضعف من المتوقع، بينما يكافح الين للابتعاد عن أدنى مستوياته في 38 عاما.
وأظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع فوز حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت أمس الأحد، لكن التحالف فاز بحصة أقل من الأصوات عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية.
وارتفع اليورو، الذي انخفض نحو 0.8 بالمئة منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء الانتخابات في التاسع من يونيو، 0.4 بالمئة إلى 1.0756 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.
وأدى ارتفاع اليورو إلى انخفاض الدولار قليلا مقابل سلة من ست عملات رئيسية، لكن العملة الأميركية كانت تعاني أيضا جراء بيانات صدرت، الجمعة، أظهرت تباطؤ التضخم الأميركي في مايو، ما عزز توقعات بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 63 بالمئة تقريبا خفضا من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مقارنة باحتمالية 55 بالمئة قبل شهر.
ومقابل الدولار، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.2659 دولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي 0.07 بالمئة إلى 0.66655 دولار.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.12 بالمئة إلى 0.6098 دولار أميركي.
وانخفض مؤشر الدولار 0.11 بالمئة إلى 105.61، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوع.
وواجه الين صعوبات في تحقيق مكاسب مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع وانخفض في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 161.03 ين للدولار، ليظل على بعد مسافة صغيرة من أدنى مستوى في 37 عاما ونصف العام البالغ 161.27 ين الذي سجله يوم الجمعة.
وبددت العملة اليابانية مكاسبها المبكرة في الجلسة بعد البيانات المعدلة التي أظهرت انكماش الاقتصاد أكثر مما تم الإعلان عنه في البداية في الربع الأول.
وخسر الين بالفعل بأكثر من 12 بالمئة هذا العام، إذ لا يزال متأثرا بالفوارق البالغة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، مع انخفاضه الأخير إلى ما يقرب من 160 للدولار، ما يجعل المتعاملين في حالة ترقب شديد لأي تدخل من السلطات اليابانية لدعم العملة.
وفي الصين، انخفض اليوان، وهو أيضا ضحية الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، قليلا بنسبة 0.04 بالمئة ليصل إلى 7.3204 للدولار في السوق الخارجية.
وحظيت العملة الصينية ببعض الدعم من مسح للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع بين الشركات المصنعة الصينية الصغيرة نما بأسرع وتيرة منذ عام 2021 بفضل الطلبيات الخارجية.