أعلنت جامعة حلوان، مواصلة جهودها لتطوير الجامعة بكل قطاعاتها خلال العام الدراسي الجديد  لرفع التصنيف الدولي لها ولتطوير المنظومة التعليمية ومواكبة تطورات التحول الرقمي ولجعل خريجيها مواكبين لمتطلبات سوق العمل ومتطلبات العصر.

 

وصرح الدكتور عماد أبو الدهب  نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الجامعة تقدم برامج تدريبية  للعاملين متطورة ومتنوعة تهدف إلى تحقيق التنمية المهنية والذاتية وتطوير معرفة ومهارات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمى.


كما أكد نائب رئيس جامعة حلوان ان مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يقدم للعاملين وأعضاء هيئة التدريس العديد من  البرامج التدريبية التي تقام بهدف تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة وفق رسالة الجامعة بالتعاون مع الكليات وإداراتها المركزية كل وفق تخصصه ، لتحقيق التنمية المهنية و تطوير الذات . 

 

وقد أعلنت  وحدة برامج التنمية البشرية بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان عن تنظيمها لعدد من الدورات التدريبية الموجهة لطلاب الجامعة بهدف تنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك تماشيا مع رؤية مصر 2030.

و تقام برعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

ومن المقرر أن تنطلق يوم 4 فبراير المقبل وتستمر حتى 7 مارس 2024، حيث ستقام أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع بمدرج 8أ بالحرم الجامعي.

وتشمل الدورات تدريب المدربين وإدارة الموارد البشرية، وسيتم التسجيل للراغبين في الالتحاق بها من خلال مقر وحدة برامج التنمية البشرية بالدور الأرضي بمبنى الإدارة العامة لرعاية الشباب.

وتقام الدورات بإشراف كل من الأستاذ هشام رفعت أمين عام الجامعة، والأستاذ محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ ياسر محمد عبدالمنعم مدير وحدة برامج التنمية البشرية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس بالجامعة البرامج التدريبية التعليم والبحث العلمى التعليم والطلاب تحقيق جودة التعليم هیئة التدریس نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون

زنقة20ا الرباط

وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .

وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.

وأفادت في بلاغها  أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.

وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.

وتابع بيان الهيئة  أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.

وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.

وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.

وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.

وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.

وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.

 

ألعاب القوىعبد السلام أحيزون

مقالات مشابهة

  • قيادات جامعة حلوان تشارك طلاب المدينة الإفطار السنوي
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • زيارة علمية لطلاب جامعة حلوان الأهلية إلى مقر الهيئة العربية للتصنيع
  • قيادات جامعة حلوان تشارك طلاب المدينة الجامعية الإفطار احتفاءً بشهر رمضان
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية للمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • جامعة طنطا تنظم حفل الإفطار الرمضاني السنوي
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف