“القسام” تكشف تفاصيل “عملية مركبة” نفذتها أمس ضد قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت #كتائب ” #القسام “، الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، تفاصيل “عملية مركبة” نفذتها أمس الاثنين، نسفت فيها منزلا ودمرت فيها ” #ميركافا ” شرق مخيم المغازي.
وقالت “القسام” في بيان لها: “في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ #عملية_مركبة شرق #مخيم_المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
مقالات ذات صلة الأردن: زودنا سوريا بأسماء مهربي مخدرات وأماكن التصنيع والتخزين ولم تتخذ إجراءً حقيقيًا 2024/01/23وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، إن عملية قتل #الجنود والضباط الإسرائيليين تؤكد سيطرة المقاومة على الأرض في غزة.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع #الحرب مع “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن “الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس ميركافا عملية مركبة مخيم المغازي الجنود نتنياهو الحرب
إقرأ أيضاً:
“اليونيفيل”: جرافة صهيونية دمّرت برميلاً أزرق يمثل خط الانسحاب في منطقة اللبونة
يمانيون../
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أفادت قوات “اليونيفيل” بأنها رصدت جرافة صهيونية تدمر برميلاً أزرق يرمز إلى خط الانسحاب في منطقة اللبونة.
وقالت “اليونيفيل”، في بيان اليوم السبت، إن الجرافة التابعة للجيش الصهيوني دمرت أيضًا برج مراقبة تابعًا للجيش اللبناني بالقرب من موقع “اليونيفيل” في المنطقة.
وأشارت قوات حفظ السلام إلى أن هذا التدمير المتعمد من قبل الجيش الصهيوني يعد انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 وللقانون الدولي.
وفي وقت سابق، توغلت قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق جديدة بالقطاع الغربي في جنوبي لبنان، وقامت بتنفيذ عمليات تجريف وتفجير لمنازل اللبنانيين، مستغلةً اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث الصهيوني اليوم أن “إسرائيل” تنوي البقاء في جنوبي لبنان بعد انقضاء المهلة المحددة بـ 60 يومًا للانسحاب، وفقًا لبنود الاتفاق.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، استمرت قوات الاحتلال في خروقاتها العسكرية في جنوبي لبنان، بما في ذلك تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام بغارات جوية، إضافة إلى خروقات للطائرات الصهيونية في أجواء الجنوب وبيروت.
ووفقًا للميادين، قامت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت بأعمال تفجير بين بلدتي عديسة والطيبة، واستمرت في تجريف الأراضي في بلديات حولا وبني حيان ومركبا.
في تعليق على هذه الخروقات، أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بمناسبة ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس، أن “إسرائيل” تكبدت “ثمناً كبيراً” في عدوان عام 2024 دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار على الحافة الأمامية، معتبرًا ذلك بمثابة “الردع”.
وأضاف قاسم أن “ما حدث في معركة أُولي البأس قطع الطريق أمام آمال إسرائيل في لبنان”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة في الاتفاق أو بعد انتهاء الأيام الـ 60، مؤكداً أن قرار الصبر أو الرد يعود إلى قيادة المقاومة التي تحدد التوقيت المناسب.