معركة البرهان لإستعادة سمعته وثقة الشعب السوداني ربما تكون له أصعب من تحرير الخرطوم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن معركة البرهان لإستعادة سمعته وثقة الشعب السوداني ربما تكون له أصعب من تحرير الخرطوم، البرهان يبدو أن قيمة البرهان عند الدعامة أكبر من قيمته عند بقية الشعب السوداني. بعبارة أخرى الدعامة يثقون بأن البرهان عدو لهم بأكثر مما يظن .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة البرهان لإستعادة سمعته وثقة الشعب السوداني ربما تكون له أصعب من تحرير الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البرهان
يبدو أن قيمة البرهان عند الدعامة أكبر من قيمته عند بقية الشعب السوداني. بعبارة أخرى الدعامة يثقون بأن البرهان عدو لهم بأكثر مما يظن الآخرون بأنه كذلك (معليش اسلوب كتابة يشبه طريقة “عامر الحاج” لكن ما لقيت صياغة أسهل من كدا)،
حتى أن بعضهم قد يكون شعر بالارتياح بإشاعة القبض على البرهان (ولا شك أن المهووسين منهم قد فسروا الأمر بأن البرهان قد أنهى مهمته بنجاح ولذلك سلم نفسه). عموما، للضمان لو سقطت القيادة العامة كلنا سنشعر بخسارة أقل من تلك التي شعرنا بها عند سقوط معسكر الاحتياطي المركزي، بغض النظر عن الأهمية الفعلية للقيادة العامة.
معركة البرهان لإستعادة سمعته وثقة الشعب السوداني ربما تكون بالنسبة له أصعب من معركة تحرير الخرطوم.
حالياً أكبر خطر يواجهه البرهان يأتي من ناحية الشك في جديته في حسم المعركة، وذلك لأن الرأي العام السالب تجاه البرهان هو أكثر ما سيغري به المغامرون من داخل الجيش؛ شخص شعبيته في الحضيض اذا انقلبت عليه ستصبح بطلاً في اليوم التالي.
البرهان بحاجة إلى استعادة هيبته كقائد للجيش وإنقاذ سمعته، فهذا أهم من الكرسي الذي لن يغني عنه شيئاً بدون هيبة وكاريزما.
حليم عباس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تجمع قوى تحرير السودان يدعو للاصطفاف خلف الجيش وتعزيز الجبهة الداخلية
دعا نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان صلاح حامد الولي، القوى السياسية إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية واستثمارها سياسياً ودبلوماسياً لدعم القوات المسلحة في تحقيق الانتصار وفرض النظام والسلام بقوة الدولة وإرادة الشعب.وأكد الولي، في بيان صحفي، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين اجتماعات نيروبي حول الحكومة الموازية وخطاب عبد الله حمدوك الأخير، معتبراً أنها محاولات متجددة للضغط على السيادة الوطنية الشرعية من أجل فرض واقع تفاوضي يُمهد لتسوية سياسية تجلب حلفاء من الخارج، والذين كان لهم دور في التدمير الذي طال مدن وبلدات السودان، إلى جانب ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد الشعب السوداني.وأضاف أن هذه المحاولات تفتقد لأي أرضية سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية داخل السودان، وهو ما جعل مجلس الأمن يرفض مساعي تشكيل حكومة موازية، محذراً من أن مثل هذه الخطوات تهدف إلى تمزيق البلاد ونشر الإرهاب والفوضى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب