أستاذ مناعة وميكروبيولوجي: الهيكل العظمي للإنسان يتجدد باستمرار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، إن العظام هي الأساس فى جسم الإنسان، وبداية تحديد معالم الجنين في بطن أمه، لافتة إلى أن العظام مهمة جدا لحياة الإنسان وممارسة نشاطه.
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «العظام طول الوقت تتغير، فخلايا (OCs)، هي خلايا تأكل العظام القديمة وتلعب دورا محوريا في نمو الهيكل العظمي وإعادة تشكيل عظام البالغين، وخلايا أخرى تبينى عظام جديدة أول بأول، والهيكل العظمي للإنسان يتجدد باستمرار».
وأضافت: «طول ما فى توازن بين الخلايا الأكلة للعظام والخلايا المجدد للعظام، تكون صحة العظام جيدة، لكن فى حال حدوث خلل فى التوازن فى هذا الأمر يحدث مشاكل مرضية في العظام».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أماني الشريف العظام جسم الإنسان الهيكل العظمي قناة الناس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
يصادف اليوم العالمي للأرض يوم الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وتشارك المملكة في الاحتفاء به مع دول العالم، ويهدف إلى جذب الاهتمام بإبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحمايتها، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي لحماية الطبيعة وتنوعها البيولوجي.
ونفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة حزمة من الفعاليات والبرامج الهادفة إلى زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها، والحد من التلوث والانتباه إلى المشكلات التي يعاني منها كوكب الأرض، لتوفير بيئة صحية آمنة، إلى جانب التوجيه بالتقيد بالأنظمة البيئية التي تدعم التناغم مع الطبيعة والأرض، ويعكس الاعتماد المتبادل القائم بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
كما تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في يوم 22 من شهر أبريل في عام 1970م في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة “EPA” لمعالجة القضايا البيئية، واختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009 بعد تقديم بوليفيا مشروع القرار، وصدق عليه ما يزيد على (50) دولة عضوة في الجمعية.
9ويرسخ هذا اليوم الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة، بوصفه فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.
ويحفز هذا اليوم الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن ذلك زراعة الأشجار، لمحاولة تعويض ما يُقطع، ولما للأشجار من دور كبير في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.