"أسلوبك مش حلو معايا".. ننشر أقوال ضحية الطعن في واقعة قتل صديقه لدفاعه عنه بإمبابة| خاص
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يتابع موقع "الفجر" نشر أقوال المجني عليه ضحية الشروع في قتل على يد شاب بإمبابة، حيث شهدت دائرة قسم إمبابة جريمة قتل بشعة بإقبال شخص يدعى محمد عربي على قتل شهيد الشهامة صلاح فتحي، والشروع في قتل صديقه عبدالله علي بعد نشوب مشادة كلامية بينهم خلال حضورهم عقيقة أحد أصدقاءهم.
وفي السطور التاليه نستكمل أقوال المجني عليه "عبدالله.
س: وما هي بادره التقائك بالمتهم محمد عربي ابراهيم حامد ؟
احنا كنا في العقيقه ورضا صاحبي شد مع واحد من اللي كانوا مع محمد عربي وهو الدخل وانا اتدخلت وشدينا
مع بعض
س: وهل تطورت تلك المشاده إلى مشاجره ؟
لا لان حماده صاحب العقيقة تدخل وخلص المشكلة
س: وهل كان برفقة المتهم سالف الذكر اشخاص اخرين ؟
أيوة كان معاه خمس أشخاص تانيين معرفش منهم غير واحد اسمه وسام ابو النجا ومعرفش اسمه بالكامل
س: وما الذي بدر منكم جميعا عقب انتهاء المشاده ؟
انا والناس اللي معايا قعدنا علي ترابيزتنا ومحمد عربي والناس اللي معاه قعدوا شويه وبعد كده مشيوا ركبوا عربيه
معرفش ارقامها ولا نوعها.
س: وما الذي بدر منك ومن برفقتك حينها ؟
رضا صاحبنا لما شاف محمد عربي واللي معاه ماشين معانا دا نشوفه عايز مننا ايه
س: هل تتبعتم المتهم ومن برفقته انذاك ؟
ايوة انا وصلاح ركبنا الموتوسيكل بتاع رضا وصلاح اللي كان سابق ورضا ومحمد خلف ومصطفى غلامه كانوا راكبين موتوسيكل ثاني وسامي شارون كان راكب موتوسيكل ثاني لوحده ومشينا وراهم.
س: وما هو الطريق الذي سلكه المتهم ومن برفقته وتتبعتموهم من خلاله ؟
هما طلعوا من شارع ٣٤ اللي كان فيه العقيقة لشارع الاعتماد الشارع امتداد الوحدة وبعدها طلعنا على شارع الوحده نفسه وبعدها هما دخلوا شارع الغيط واحنا وقفنا عند محل اسمه جوري الشام قابلنا واحد صاحبنا اسمه عوض وقفنا سالنا رايحين فين قولنالوا اللي حصل فاركب معايا انا وصلاح ودخلنا كلنا شارع الغيط.
س: وهل تقابلتم مع المتهم ومن برفقته حينها ؟
لا احنا لقيناهم وصلوا لحد نص شارع الغيط وساعتها رضا ومحمد خلف كملوا وراهم وانا وصلاح وسامي ومصطفي وحسن رجعنا ثاني عند محل جوري الشام
س: وما الذي دعاكم للرجوع وعدم التوجهه لمكان تواجد المتهم ومن برفقته ؟
هو ساعتها حسن قال لرضا يروح هو يتكلم مع الواد اللي شد معاه واحنا هالستناه عند المحل.
س: وما هي مواصفات المتهم والحاله التي ابصرته عليها حينها ؟
هو ضخم وعريض واصلع وكان لابس چاكت فرو برو لونه جملي وحاطت ايديه في جيوبه وكان هادي ما بينش عليه
س:هل من شده حوار دار بينك وبينه ؟
هو جه عليا قالي عايز اتكلم معاك وانا اتمشيت معاه لحد ناصية الشارع، ولقيته بيقولي انت كنت بتكلم معايا كده ليه وانا رديت عليه وقولتله انت اللي عايز منى ايه، لقيته بيقولي انا عايز منك دم ومره واحدة لقيته مطلع مطواه وضربني بها
س: ما هي كيفية قيام المتهم بالتعدي عليك بالضرب ؟
هو مرة واحدة طلع مطواه قرن غزال من جيبه اليمين وضربني في وشي منا الناحية اليمين وبعد كده راح ضاربنی في دراعي اليمين وبعد كده صلاح الله يرحمه جري عليه وضربوا بالبونيه في وشه، وساعتها محمد راح ضارب صلاح بالمطواه في صدره تقريبا، وانا بصيت على صلاح لقيته بيقع من طوله على الأرض ومحمد جالي تاني وقالي انا عايزك انت وراح ضاربني في بطني
س: كم عدد الضربات التي كالها لك المتهم ؟
٥ ضربات
س: این استقرت لك الضربات ؟
ضربتين في وشي من الناحية اليمين وضربه في دراعي اليمين وضربتين في بطني.
س: وما هي الاصابات التي لحقت بك ؟
انا متعور في وشي وبطني ودراعي
س: وهل استخدم المتهم أي اسلحه في التعدي عليك ليك بالضرب ؟
المطواه اللي كانت معاه
س: وما هو وصف ذلك السلاح الأبيض؟
هي مطواه قرن غزال عاديه جدا
س: ذكرت انك كنت تسير رفاقه المتهم وفوجئت به يقوم بالتعدي عليك بالضرب باستخدام السلاح الأبيض، فالم
تحاول مقاومته أو مفاداته؟
هو غفلني وضربني مرة واحده وهو بيكلمني وانا مكنتش مدي خوانه حتي المطواة اللي كانت معاه طلعها من جيبه مفتوحه وماكنش فيه فرصه اني اقاوم
س: وما هي وجهته تجاه المتهم حال تعديه عليك بالضرب ؟
هو كان ماشي جمبي علي اليمين ولما ضربني كان واقف قدامي بزاوية
س: وهل ابصرت قيام المتهم بالتعدي علي المتوفي إلى رحمه مولاه / صلاح فتحي نصر ؟
ايوه
س: ما هي كيفيه ذلك ؟
هو صلاح لما شاف محمد بيضرني جري على محمد وضربوا بالبونيه في وشه وساعتها محمد ضرب صلاح بالمطواه في صدره تقريبا وقعه على الأرض وصلاح ما قمش تاني
س: وما هو السلاح المستخدم في التعدي علي المتوفي إلى رحمه مولاه / صلاح فتحي نصر ؟
نفس المطواه اللي محمد ضربني بيها
س: وكم عدد الضربات التي كالها إلى المتوفي إلى رحمه مولاه سالف الذكر ؟
ضربه واحده بالمطواه
س: وأين استقرت تلك الضربة ؟
في صدره تقريبا
س: وما هو سبب قيام المتهم بالتعدي عليك بالضرب ؟
علشان لما شدينا مع بعض في العقيقة
سى وهل كان يعلم المتهم بمكان تواجدك؟
انا معرفش بس اكيد ان لما رضا ومحمد خلف راحولهم اتكلموا مع بعض وعرفوا ان احنا واقفين على ناصية الشارع قدام محل جوري الشام
س: وما هو قصد المتهم من التعدي عليك بالضرب ؟
هو اكيد قصده يموتني
س: وما سبب قيام المتهم بالتعدي علي المتوفي إلى رحمه مولاه / صلاح فتحي نصر ؟
علشان صلاح جري عليه لما شافه بيضربني وضربه باليونيه في وشه
س: وهل علم المتهم بوفاه المتوفي إلى رحمه مولاه في الحال إلى تعديه عليه بالضرب ؟
معرفش بس هو بعد ما ضربني في بطني في حد من اللي واقفين قال ان الواد مات وساعتها هو طلع يجري
كشفت التحريات قيام المتهم "محمد.ع" بقتل الشاب "صلاح" وإصابة صديقه بسبب خلافات بينهم، حيث طلب منه المتهم الحضور معه لحل المشكلة.
لكن تفاجأ صديق المجني عليه بقيام المتهم بالتعدي على صديقه، امامه فقرر التدخل لانقاذه ولكن تفاجأ بتسديد المتهم له 4 طعنات نافذة بالبطن والرئة ادوا لوفاته في الحال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امبابة قتل صديقه محمد عربی صلاح فتحی اللی کان وما هو وما هی
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!