دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت سوريا إن العمليات العسكرية الأردنية "لا مبرر لها"، داعية إلى وقف ضربات سلاح الجو الأردني داخل أراضيها "حرصًا على عدم التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية"، بينما رد الأردن بأن "أي إجراء حقيقي... لم يتخذ (من جانب دمشق)" ضد تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود، مؤكدًا أنه "سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه".

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان الثلاثاء: "أعربت سورية عن أسفها الشديد، جراء الضربات التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة على أراضيها، كان آخرها استهداف قرى في ريف السويداء الجنوبي، وتبريرها بأنها موجهة لعناصر منخرطة في تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الأردن".

وأكدت سوريا أنه "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل أراضيها، وتؤكد في الوقت ذاته أنها تحاول احتواءها حرصًا منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين، إلا أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين"..

وقالت بيان الخارجية السورية إن "سورية أصرت على عدم اللجوء لردود أفعال تؤثر على مصالح شعبي البلدين"، محذرة من أن "التصعيد لا يمكن أن يخدم أياً من الجانبين، ولن يستفيد منه إلا أعداء الأمة العربية".

وذكر البيان أن سوريا "عانت منذ عام 2011 من تدفق عشرات آلاف الإرهابيين، وتمرير كميات هائلة من الأسلحة، انطلاقاً من دول جوار ومنها الأردن... وهو أمر تتحمل مسؤوليته الجهات التي ساهمت في الحرب على سورية والتي كانت هي نفسها السبب في انتشار المجموعات الإرهابية في المناطق الحدودية، وفي نشاط عصابات القتل والإجرام، والتهريب والإتجار غير المشروع، وخاصة على الحدود مع الأردن".

في المقابل، ردت وزارة الخارجية الأردنية بأن "تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني،  وأن الأردن سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه". 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

في مخابئ سرية..إحباط تهريب أكبر شحنة مخدرات في مصر

كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل إحباط تهريب واحدة من أكبر شحنات المخدرات في تاريخها، والتي تقدّر قيمتها المالية بنحو 4 مليارات جنيه، وتم تخبئتها بطريقة غريبة لدى مرورها بأحد الموانئ المصرية.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، عبر حسابها على منصة إكس، فإن "تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني، والأمن العام، كشفت عن اعتزام تشكيل عصابي يضم عناصر إجرامية شديدة الخطورة جلب شحنة كبيرة من عقار الكبتاغون المخدر، لإعادة تهريبها لخارج البلاد عبر أحد الموانئ البحرية المصرية لإحدى الدول، باستخدام سيارة نقل مقطورة".

وأضاف البيان أنه "من خلال الرصد والتتبع، أمكن تحدد وضبط السيارة المشار إليها وقائدها بكمين أعد خصيصاً له حال وصولها للميناء، وتبيّن استخدامه مخابئ سرية داخل أجزاء ماكينات خراطة لنقل شحنة الكبتاغون تحت ساتر حمل السيارة لرسالة مشمولها المستندي (ماكينات خراطة متنوعة – معدات تصنيع البلاط والأسمنت)".

وأوضحت وزارة الداخلية المصرية أنه تم استخراج الأقراص من داخل "أجزاء ماكينات الخراطة"، وتبين أنهم 3 ملايين قرص مخدر لعقار الكبتاغون، تقدّر قيمتها المالية بنحو 4 مليارات جنيه.

وباستكمال تتبع باقي عناصر التشكيل العصابي وإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط 4 عناصر "أحدهم القائم على الجلب" بمحافظتي القليوبية والشرقية.
وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عنصرين إجراميين آخرين (أحدهما يحمل جنسية إحدى الدول ) متواجدان خارج مصر، وذلك بالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول ".

وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى – الأمن العام) إعتزام تشكيل عصابى يضم (عناصر إجرامية شديدة الخطورة) جلب شحنة كبيرة من عقار "الكبتاجون" المخدر لإعادة تهريبها لخارج البلاد عبر أحد الموانئ البحرية المصرية… pic.twitter.com/kr9n2rMWcn

— وزارة الداخلية (@moiegy) December 23, 2024

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات في العراق
  • في منطقتين.. إحباط تهريب 485 كيلوجرامًا من المخدرات
  • الأردن: مستعدون لدعم جهود بناء سورية
  • احباط تهريب 320 كجم من القات المخدر
  • في مخابئ سرية..إحباط تهريب أكبر شحنة مخدرات في مصر
  • الصفدي يؤكد للشرع دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا
  • إحباط تهريب 19 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازان
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 79800 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • إحباط تهريب 364 كيلوجرامًا من المخدرات بمنطقتين.. وضبط 10 أشخاص
  • السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية