“اغاثي الملك سلمان” يشارك في معرض مصاحب للمؤتمر الدولي للجامعات وأهداف التنمية المستدامة في جامعة المجمعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي بعنوان: الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030″المستهدفات والممارسات”برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، المقام خلال المدة من 22 ـ 23 يناير الجاري في مقر الجامعة بمحافظة المجمعة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور صالح بن عبدالله المزعل، ومشاركة عدد من رؤساء الجامعات من داخل المملكة، ومن الأكاديميين ورؤساء الجامعات الدولية ومؤسسات التعليم العالي.
واشتمل جناح المركز على شاشة وكتيبات استعرضت برامج المركز ومشاريعه الإغاثية والإنسانية التي بلغت حتى الآن 2.670 مشروعا في 95 دولة حول العالم في قطاعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة، بالتعاون مع 175 شريكا دوليا وإقليميا ومحليا، فضلا عن البرامج النوعية للمركز مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، وبرنامج الأطراف الصناعية.
كما احتوى الجناح على تعريف ببرامج المركز التطوعية البالغة 572 برنامجا تعليميا وتدريبيا وطبيا نُفذت في 38 دولة حول العالم استفاد منها أكثر من مليون و298 ألف فرد، و أبرز الجناح “البوابة السعودية للتطوع الخارجي” التي بلغ عدد المسجلين فيها حتى الآن أكثر من 57 ألف متطوع، ومنصة “ساهم” التي هي منصة لجمع التبرعات الإلكترونية عبر قنوات الدفع الآمنة لصالح مشاريع المركز، كما وفر الجناح الفرصة لاستقبال الراغبين بالتطوع في أعمال المركز بالخارج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتل المركز 21 في التصنيف العربي للجامعات ARU
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، تقدم الجامعة في التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت في المركز 21 على مستوى 180 جامعة عربية، وفي المركز 7 على مستوى الجامعات المصرية.
تقييم أداء الجامعات العربيةوأضاف «القاصد»، أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، ما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، ما يسهم في رفع مستوى التعليم العالي.
تحسين جودة التعليم والبحث العلميوأكد «القاصد»، أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربية، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتي من أهمها نجاح الجامعة في توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
تقدم الجامعات في التصنيفات العربية والعالميةكما أكد «القاصد»، أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
ووجه رئيس الجامعة، الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوة رئيس فريق العمل، وفريق العمل ولجميع من ساهم في تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، ما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
مؤشرات تصنيف ARUيذكر أن تصنيف ARU يعتمد على 4 مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي التعليم والتعلم 30%، ويشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي 40% ويتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار 15%، ويركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع 15% ويقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.