"خارجية الوفد": ندعم وحدة الصومال ونرفض الاتفاق المسموم بين أثيوبيا و"أرض الصومال"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد في بيان صادر عنها أنها ترفض ما وصفته "الاتفاق المسموم" الذي جرى بين ما تسمى "أرض الصومال" وإثيوبيا.
وأكدت لجنة العلاقات الخارجية على وحدة وسلامة أراضي دولة الصومال الشقيقة وعدم المساس بأي جزء يخصها بما فيها الموجودة في البحر الأحمر.
ونددت خارجية الوفد بمساعي أثيوبيا للاستيلاء على جزء من أراضي دولة الصومال الشقيقة وتؤيد تصدي الصومال لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية خاصة أنها تعد عدوانًا وانتهاكًا صارخًا لسيادتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد الوفد أرض الصومال إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
في مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبير في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد، موضحًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
وأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.