قصور الثقافة تقدم 30 عملا في سلسلتي "أصوات أدبية" و"إبداعات" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تتوالى إصدارات سلاسل مشروع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، التي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، الذي تنطلق فعالياته غدا الأربعاء، بمركز مصر للمعارض الدولية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
تطرح سلسلة "إبداعات" التي تعنى بنشر إبداعات الشباب أقل من 40 عاما، مجموعة متميزة من العناوين بهذه المناسبة، منها المجموعات القصصية "درب الأثر" تأليف أسامة نبيل، و"الفرار من حوض الاستحمام" ليوحنا وليم، بالإضافة إلى رواية "في رحاب البطل كانت لنا أيام" لمحمد كسبر، والدواوين الشعرية المتنوعة ومنها "يوما ما كانت هنا وردة" لشيماء عبد الرسول، "زي الكمنجة في العياط" لمؤمن ممدوح، "الحدائق السرية للبحر" لهبة السيد أحمد، "حدائق الأسفلت" لأحمد عبد الرحيم، "الوقت اللي باقي" لمازن المصري، "زي قطة القهاوي" لحازم عمر، "أثقل من جبل.
وتصدر السلسلة برئاسة تحرير الشاعر علاء خالد، مدير التحرير الشاعر سعيد شحاتة، وسكرتير التحرير هبة علي.
كما تقدم سلسلة "أصوات أدبية" والتي تعنى بنشر الأعمال الإبداعية لكبار الكتاب في الشعر والسرد، مجموعة كبيرة من أحدث الإصدارات منها المجموعات القصصية "شطحات منسية" تأليف د. أحمد جمال الدين موسى، "مخاض الحكي" تأليف السيد نجم، "ترانيم قصصية" تأليف سعيد سالم، "ليتها ابنتي" تأليف منى ياسين، و"ذئاب مارقة" تأليف سمير الفيل. بالإضافة إلى الروايات ومنها "جراح وكاتب أغان" حسين عبد الجواد، "بوابة مارية" يوسف وهيب، "سقطة المحو" عباس منصور، والدواوين الشعرية المتنوعة ومنها "متعة خجولة" خالد حريب، "جردل فارغ ثقبته الظروف" البهاء حسين، "غراميات بطاطا وترمس" ياسر قطامش، "تمنى لو يصحبه" محمد الشحات، "اليوم الثامن في الأسبوع" علي نوح، "آخر الغيث قطرة" عزت الطيري، "الأميرة في زمن الرعود" جميل عبد الرحمن، "دارة جنديلة" محمد حمام، "أردية مهترئة" أمل سالم، "قطيفة الوقت" عبد الحكم العلامي، "بأي نصل يقتل الشعراء" إبراهيم غازي.
وتصدر السلسلة برئاسة تحرير الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، ومدير التحرير حمادة شعبان، وسحر جابر سكرتيرا.
نشأة الأرض والحيوانات المنقرضة في ورشة عمل بمكتبة مصر الجديدة للطفل الإتيكيت.. إصدار جديد لنادين جاد عن عصير الكتب في معرض الكتابوتعد هذه الإصدارات بمثابة مشاريع ثقافية وليست إصدارات منفردة، فمن خلالها تقدم الهيئة 30 مبدعًا من مختلف الأجيال والاتجاهات الفنية، وكذلك من شتى أنحاء مصر، مراعية فى هذا الأمر "العدالة الثقافية.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، (صالة1 – جناح B3)
تتجاوز 120 عنوانا جديدا، وتتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة العامة لقصور الثقافة ض القاهرة الدولي للكتاب قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب بهيئة الكتاب
صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.
ويتناول الكتاب اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، وأنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة".
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية"، وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
ويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام 1939 إلى 1973.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام 1967م؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».