البيت الأبيض يتحدّث عن حزب الله... ماذا قال عن مشاركته في المعارك؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض "لم نر "حزب الله" حتى الآن ينضم فعليا لمساعدة "حماس"، بما يُمكن القول إنّه توسيع للمعركة". وأضاف البيت الأبيض: "أيا كان شكل حكم غزة مستقبلا، يجب أن يمثل تطلعات الفلسطينيين من دون "حماس". وقال: "لا نُريد على الإطلاق أن تتولى "حماس" المسؤولية عن قطاع غزة بعد الحرب". وأشار البيت الأبيض، إلى أنّ "المبعوث الأميركي للشرق الأوسط سيبحث في المنطقة صفقة محتملة تتضمن هدنة إنسانية والإفراج عن الرهائن، وسيبحث أيضا قضايا إقليمية أخرى مثل التطبيع بين السعودية وإسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
قبل أن يغادر البيت الأبيض: الترياق أو تكريس التفرقة
كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": قمة الرياض قد تكون منعطفاً يُحدّد مصير العلاقات الإسلامية - الإسلامية، والعربية - العربية في المرحلة المقبلة. فبعد المجازر الكبيرة، والكوارث المدوّية التي تسبّبت بها الدولة العبرية للبنان وغزة، والنهج الإبادي الذي اتبعته، لم يَعُد في مقدور العالم الإسلامي والعربي الوقوف على رصيف الانتظار لمعرفة أين ستؤدّي المساعي الدولية الجارية لوقف هذه الدوامة الدموية غير المسبوقة فيعنفها. وإنّ الكلام الذي قاله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في افتتاح القمة الإسلامية في العاصمة السعودية، كان مؤشراً لتحوّل إسلامي عربي في مواجهة إسرائيل التي تخطّت كل الحدود، وذهبت إلى خيارات غير معهودة في الحروب، سواء مساواة المدنيّين بالمقاتلين، واعتبار الأهداف المدنية والعمرانية والأهداف العسكرية سياناً. كما أنّها لم تُقم وزناً للقوانين والبروتوكولات والأعراف الأممية والدولية في التعاطي مع الطواقم الصحية والإغاثية في الميدان، حيث الخرق لاتفاق جنيف واضحاً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفرق الإعلامية، عدا التهديد المباشر للآثار والمعالم المدرجة لدى منظمة الأونيسكوعلى لائحة التراث العالمي. ويقول ديبلوماسي لبناني حضر قمة الرياض، إنّ الدول العربية والإسلامية مهما بلغت درجة خلافها مع «حماس » و«حزب الله »، وتباعدت المواقف بينها وبين إيران، فإنّها لن تستطيع إشاحة الطرف عن المشهد المأسوي الذي يمتد من غزة إلى لبنان، لأنّ تبعاته المستقبلية ستكونشديدة الوطأة على السلم الإقليمي والعالمي. وثمة اقتناع عربي وإسلامي أنّ السبب الرئيس لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، هو في انتفاء وجود حل عادل للقضية الفلسطينية. وبالتالي، فإنّ المؤتمرَين في السعودية لن يستطيعا القفز فوق «حل الدولتَين »، ولا مقرّرات قمة بيروت، لأنّه في حال رفض تل أبيب هذا الإطار المخرج، فلن يكون في مستطاع أي دولة عربية السير في التطبيع معها.