مباحثات ليبية أممية لدفع العملية السياسية في البلاد نحو إجراء انتخابات حرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عُقد اليوم الثلاثاء في طرابلس، اجتماع بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، والممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، لبحث تطورات الأوضاع السياسية في البلاد ودفع العملية السياسية نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ووفقًا لبيان المجلس الرئاسي، أعرب المنفي، خلال الاجتماع، عن شكره لبعثة الأمم المتحدة لدعمها المطلق لتلبية احتياجات الشعب الليبي والمضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت.
وفي سياق متصل، أكد باتيلي على أهمية تجاوز حالة الانسداد السياسي وضرورة التقارب بين الأطراف المعنية في القضية الليبية، مشيدًا بالدور المحوري لرئيس المجلس الرئاسي الليبي وتأكيده على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن بمشاركة جميع الليبيين دون استبعاد أي فرد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرابلس المجلس الرئاسي الليبي الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
جنيف-سانا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.
ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.
وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.
وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.
وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.