عُقد اليوم الثلاثاء في طرابلس، اجتماع بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، والممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، لبحث تطورات الأوضاع السياسية في البلاد ودفع العملية السياسية نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ووفقًا لبيان المجلس الرئاسي، أعرب المنفي، خلال الاجتماع، عن شكره لبعثة الأمم المتحدة لدعمها المطلق لتلبية احتياجات الشعب الليبي والمضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت.

وفي سياق متصل، أكد باتيلي على أهمية تجاوز حالة الانسداد السياسي وضرورة التقارب بين الأطراف المعنية في القضية الليبية، مشيدًا بالدور المحوري لرئيس المجلس الرئاسي الليبي وتأكيده على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن بمشاركة جميع الليبيين دون استبعاد أي فرد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طرابلس المجلس الرئاسي الليبي الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد 

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الاثنين انتهاء « العملية العسكرية » في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق المرصد الذي تحدث لاحقا عن وقوع عمليات « إعدام » بحق المدنيين من الطائفة العلوية خصوصا

وفي حصيلة جديدة الأحد، أورد المرصد أن « 973 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة » منذ الخميس، متحدثا عن « عمليات قتل وإعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي ».

وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1454 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق المرصد.

وقال عبد الغني الأحد « نعلن انتهاء العملية العسكرية » بعد « نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة » للمرحلة الثانية منها، مضيفا « تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية ».

وتابع عبد الغني « سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي »، مشيرا إلى « خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد ».

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء الأحد محاسبة كل من « تورط في دماء المدنيين ».

وقال الشرع في كلمة بثت على قناة الرئاسة السورية على تلغرام  » نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص ».

وأضاف « لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل ».

وأعلنت الرئاسة السورية كذلك عن تشكيل لجنة تحقيق في « الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها » و »إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء ».

كلمات دلالية حرب سوريا فلول

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يلتقي المجلس الأعلى لـ«قبيلة الجوازي»
  • المنفي يلتقي المجلس الأعلى لقبيلة الجوازي
  • أصيلة ترتقب انتخابات رئاسة المجلس الجماعي بعد وفاة بنعيسى
  • مسعود بارزاني يبحث مع الكاظمي مستجدات العملية السياسية في العراق
  • وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد 
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان