عُقد اليوم الثلاثاء في طرابلس، اجتماع بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، والممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، لبحث تطورات الأوضاع السياسية في البلاد ودفع العملية السياسية نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ووفقًا لبيان المجلس الرئاسي، أعرب المنفي، خلال الاجتماع، عن شكره لبعثة الأمم المتحدة لدعمها المطلق لتلبية احتياجات الشعب الليبي والمضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت.

وفي سياق متصل، أكد باتيلي على أهمية تجاوز حالة الانسداد السياسي وضرورة التقارب بين الأطراف المعنية في القضية الليبية، مشيدًا بالدور المحوري لرئيس المجلس الرئاسي الليبي وتأكيده على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن بمشاركة جميع الليبيين دون استبعاد أي فرد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طرابلس المجلس الرئاسي الليبي الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي اليوم على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العملية الانتقالية السورية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تقديره لدورها "المحوري" في القتال إلى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. جاءت تصريحات ماكرون ضمن حزمة مبادرات فرنسية تهدف إلى دعم مسار سياسي شامل في سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات الأوروبية وتأمين عودة اللاجئين.

وأشار ماكرون إلى أن "سوريا تحتاج إلى نظام حكم عادل يشمل جميع المكونات ولا يستثني أحدًا"، مؤكدًا أن الإدارة السورية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا "تحمل أملاً كبيرًا للمواطنين"، مع وعد فرنسا بالانخراط "بشكل جدي" في مساعدتها لتجاوز التحديات، لاسيما في مجالي العدالة الانتقالية ومنع الإفلات من العقاب.

دعوة لرفع العقوبات وتأمين عودة اللاجئين:

طالب الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي بتأمين الظروف الإنسانية والاقتصادية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن باريس ستُصدر "أذون عبور" خاصة تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا. كما دعا إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق "بأسرع وقت" لتمكينها من إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، معربًا عن قلقه من استمرار الأزمة الإنسانية.

كشف ماكرون عن استضافة فرنسا قريبًا للرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة علنية لمسؤول سوري رفيع إلى باريس منذ سنوات، في خطوة تُعتبر دبلوماسية غير مسبوقة. وأكد أن التحدي الأكبر للإدارة الجديدة يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات تحظى بثقة السوريين.

هذا وتأتي التصريحات الفرنسية في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دولية لإحياء الحل السياسي في سوريا، وسط تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ولم يحدد ماكرون جدولًا زمنيًا لتنفيذ المبادرات، لكنه شدد على أن "فرنسا لن تتهاون في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي: المنفي ناقش مع غوتيرش التطورات الأخيرة في ليبيا
  • نورلاند: المصالحة الوطنية مفتاح نجاح العملية السياسية في ليبيا
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي نظيره المغربي والأمين العام للأمم المتحدة
  • برعاية أممية.. مشاورات مالية واقتصادية لمناقشة الإصلاحات
  • مناقشة آخر المستجدات السياسية.. «المنفي» يلتقي وزير الخارجية المغربي
  • منسقة أممية: الهجوم على "قافلة" اليونيفيل "غير مقبول" ويستدعي تحقيقًا عاجلًا
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الترجمان: تصريحات غوتيريش والتدخل الدولي لن تُغير المشهد الليبي
  • أربكان يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف
  • ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا