الرئيس الصومالي: سأتفاوض مع حركة الشباب بشرط
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنه على استعداد للجلوس والتفاوض مع حركة الشباب المتطرفة التي تنشط في الصومال وتتسبب في زعزعة البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وقال الرئيس الصومالي، إن حركة الشباب هي حركة إرهابية عالمية، تتبنى فكر تنظيم القاعدة ولكن إذا تخلوا عنه واعترفوا بالدولة الصومالية، فنحن مستعدون للتفاوض معهم، بحسب حواره مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
ونفى شيخ محمود أي معلومات لديه عن دول تدعم "الشباب"، موضحا: "قد يكون هناك بعض المتعاطفين مع فكر القاعدة في أجزاء مختلفة من العالم، لكن الشباب يجمعون الأموال محلياً، ونحن نعمل الآن على وقف ذلك.
يذكر أن الرئيس الصومالي حقق نجاحات بارزة خلال الأونة الأخيرة في الحرب ضد الإرهاب ودحر حركة الشباب في مناطق كثيرة من الصومال، بمعاونة من القوات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حركة الشباب القرن الأفريقي حسن شيخ محمود تنظيم القاعدة الرئیس الصومالی حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.