مدرب زامبيا: سندافع بشراسة عن حظوظنا أمام المغرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد مدرب منتخب زامبيا، أفرام غرانت، أن لاعبيه “سيدافعون بشراسة عن حظوظهم” أمام المنتخب المغربي في المباراة التي ستجمع بينهما، غدا الأربعاء، برسم الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السادسة ضمن الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2023.
وقال غرانت، في الندوة الصحفية المنعقدة، اليوم الثلاثاء، عشية اللقاء الذي سيجرى بملعب لوران بوكو في سان بيدرو، “إنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا.
وأضاف “المنتخب المغربي رائع. لقد أبهر الجميع بأدائه في كأس العالم قطر 2022. لديهم لاعبون ممتازون”، مؤكدا أن “المغرب أفضل منا، دون أدنى شك، على الورق، ولكننا نمتلك أيضا لاعبين جيدين”.
وتابع بالقول “أبانت زامبيا عن شخصيتها القوية في المباراتين السابقتين، وغدا سنرى ردة فعل اللاعبين”.
وسجل مدرب زامبيا، في هذا الصدد: “سنواجه أفضل فريق في إفريقيا. فالمنتخب المغربي لديه مجموعة متماسكة، لكن علينا الدفاع عن حظوظنا، لأن كرة القدم حافلة بالمفاجآت، والأفضل لا يفوز دائما”، مبرزا أن لاعبيه متحمسون للغاية من أجل حجز تذكرة العبور إلى الدور الموالي.
وخلص إلى القول “لقد تأهلنا إلى كأس إفريقيا للأمم بعد سنوات من الغياب، وهدفنا هو تقديم كرة قدم جيدة ضد المغرب. أحبذ اللعب تحت الضغط لأنه يمكننا من تقديم أفضل ما لدينا”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي تأهل رسميا إلى ثمن نهائي النسخة الـ 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تستضيف كوت ديفوار منافساتها إلى غاية 11 فبراير المقبل، عقب إجراء مباريات الجولة الثالثة للمجموعتين الأولى والثانية.
وضمن المنتخب الوطني، الذي يتصدر ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط بعد فوزه على تنزانيا (3-0) وتعادله مع الكونغو الديمقراطية (1-1)، التواجد على الأقل ضمن أفضل المنتخبات الأربعة المحتلة للمركز الثالث، وذلك على ضوء نتائج المباريات التي أجريت أمس الاثنين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية
زنقة 20. الدارالبيضاء
أكد المشاركون في المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، المنعقدة اليوم الجمعة بالدار البيضاء، على ضرورة التعبئة الشاملة لجميع الأطراف المعنية، من أجل النهوض بالتشجيع الرياضي لضمان بيئة تعكس القيم الحضارية للمملكة.
وشدد المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي نظمته ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، على أهمية التوافق حول رؤية مشتركة للنهوض بالتشجيع الرياضي المغربي، قوامها الروح الرياضية والاحترام والوطنية الفاعلة والمسؤولة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، إن “المكاسب والإنجازات التي جعلت من بلادنا نقطة جذب واستقطاب وقوة كروية صاعدة، تقتضي أيضا إيلاء العناية الكاملة للمنظومة التشجيعية خصوصا في الوسط الكروي، مؤكدا أن “الهدف الأسمى هو رفع معنويات اللاعبين وإذكاء الروح الوطنية العالية وحشد وتأطير الجماهير وتسويق صورة راقية وحضارية عن بلدنا في جو من الاحتفالية والتعايش والأمن والأمان”.
وأضاف أن تنظيم هذه المناظرة الجهوية يأتي كخطوة استباقية تروم تثمين المكتسبات والاشتغال على تطوير آليات التشجيع والارتقاء بها ومأسستها في أفق استضافة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، وذلك من أجل إنجاح هاتين التظاهرتين وجعلهما حفلين رياضيين تسودهما مظاهر الفرح والبهجة الشعبية في جو من الأمن والسكينة والتعايش.
وتابع “إننا نعول اليوم على هذا الجمهور للمساهمة في إنجاح التظاهرات، وتمثيل المغرب خير تمثيل أمام العالم”، مشيرا إلى أن التزام الجمهور المغربي بالقوانين واحترامه للتدابير التنظيمية سيساهم في تقديم صورة إيجابية عن المغرب كبلد قادر على تنظيم مثالي للتظاهرات الرياضية الكبرى بنجاح.
وأبرز، في هذا الصدد، أهمية الدور التأطيري الذي يجب أن تضطلع به جمعيات المشجعين والمحبين بشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين، بهدف الإسهام في التنظيم وتعبئة المتطوعين لاستقبال وتوجيه الجماهير الأجنبية والتعريف في أوساطها بالثقافة المغربية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في تكريس المغرب كوجهة رياضية عالمية وكوجهة سياحية متميزة.
وتضمنت أشغال هذه المناظرة ورشتين رئيسيتين، تناولت الأولى “دور المشجع في تكريس ريادية كرة القدم الوطنية”، بينما تطرقت الثانية لموضوع “أمن التظاهرات الرياضية والتشجيع الرياضي – نحو رؤية تشاركية”، وذلك بحضور ممثلي الهيئات القضائية، والمصالح الأمنية، واللاممركزة، والجمعيات الرياضية، وخبراء وأكاديميين وباحثين ورياضيين ومسيرين ومؤطرين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.
وشدد المشاركون في الورشة الأولى على أهمية نشر ثقافة الممارسة الرياضية وقيم المواطنة، وإخماد فتيل التعصب بين الجماهير، وضمان شروط التحليل الموضوعي، وتسليط الضوء على القضايا التي تساهم في تطوير الرياضة.
أما الورشة الثانية، فعرفت التأكيد على أهمية تقوية الروابط وتشجيع التعاون بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وكل الفاعلين، بما يضمن درجات عالية من الفرجة والتأمين والمسؤولية، ويحد استباقيا من المخاطر المرتبطة بالأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية وخارجها.
التشجيع الرياضيالدارالبيضاءالوالي مهيدية