فن، الشاعر علي الخوار ضيف البرنامج الثقافي لمهرجان جرش،اعتاد مهرجان جرش للثقافة والفنون أن يستقطب الأسماء الفنيّة والثقافيّة الكبيرة في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الشاعر علي الخوار ضيف البرنامج الثقافي لمهرجان جرش، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الشاعر علي الخوار ضيف البرنامج الثقافي لمهرجان جرش

اعتاد مهرجان جرش للثقافة والفنون أن يستقطب الأسماء الفنيّة والثقافيّة الكبيرة في الوطن العربي، فعلاوةً على نجوم الطرب الذين يحيون ليالي جرش في المهرجان الذي ينطلق في 26 تموز الجاري، سيكون جمهور الشعر وأصدقاء الحرف والإبداع في الخامسة من مساء يوم السبت 5/8/2023  وفي قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمَّان، مع اسم إماراتي كبير له حضوره على المنصّات الإماراتيّة والعربيّة، عدا ما كتبه لنجوم الغناء العربي من كلمات أغانٍ ما يزال صداها يرنّ في الأسماع.

علي الخوار، شاعر يُطلّ على الجمهور وكأنّ بينه وبينهم عقدًا من المحبّة والتفاهم في ما يتعلّق بالشق العاطفي من الكلمات الموشّاة بمفردات غاية في الرومانسيّة والدفء وعتاب المحبين. من منّا لم يستمع إلى روائع الفنان الإماراتي ميحد حمد(لا تذكّرني، خلنا نبعد، لا تزيد المواجع)، وجميعها كتبها الشاعر علي الخوّار، ومن منّا كذلك لم يستمع إلى (رحلة عمر، أسرار العيون، بنّة الحسن)، بصوت فنان العرب الكبير محمد عبده، وكذلك أغاني(الطير، الجبل، فرس فرس) للفنان الكبير حسين الجسمي، وأغنيات(أمي، الحبّ خالد، ما تقدرون، قالت أحبّك يا راشد، اللغز) بصوت الفنان الكبير راشد الماجد.

لقد أبدع الخوّار، وهو ينسج من روحه وعاطفته المتدفقة أحاسيسه العذبة التي غنّتها الفنانة الكبيرة أحلام في أغنيات(أرجوك تنساني، مصير الحيّ يتلاقى)، أمّا الفنان الكبير عبدالمجيد عبدالله فقد غنّى للخوّار رائعته المعروفة(أغلى من روحي علي)، في حين أبدع الفنان الكبير خالد عبدالرحمن في غناء(الصورة المكسورة، الحقيقة، صوت الحزن) من كلمات الشاعر الخوّار، وكذلك الفنان المبدع محمد المازم الذي غنّى له(فديتك، الطلّة، تكرم عينك، ريّح فؤادك)، ليجتمع أيضًا الفنانان راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله في دويتو (حبي الأول والأخير) التي كتبها شاعرنا القدير علي الخوّار.

ومن عناوين هذه الروائع والكلمات التي انتقلت إلى قلوبنا وأسماعنا بإمضاء الشاعر علي الخوّار، وهذا الكمّ الذي غناه الفنانون العرب للخوّار، تتضح ثقافة الشاعر ونبوغه المبكّر في إنسانيّات الكلمة وعذوبتها وحالة العتاب وفلسفة المفردة لتعبّر عن الموقف، بكلمات راقت للجمهور العربي ولامست أحاسيسه، بل وجعلت من الشاعر الخوّار دائم الحضور في قلوب المحبّين.

للشاعر الخوّار دواوين شعرية، مثل: كلام الصمت، وهلوسات 2020، ومشاعر وطن 71، ووطني، وقد نال جوائز عديدة، منها حصوله على جائزة أفضل نص غنائي عربي عام 1996، ولقب فارس الأغنية الإماراتيّة، 1995 .

كما أنه أشرف على القصائد المغناة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومازال يشرف على تسجيل الكثير من الأغاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم والشاعرة الإماراتية المتألقة جموح وغيرها من الشعراء الذين صدحت كلمات أغانيهم في أرجاء الوطن العربي بأصوات نجوم الغناء في الخليج والوطن العربي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»

الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يفتح في كل موعد شعري أفقاً جديداً على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين، الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدماً الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: «الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ».
افتتح القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر. وفي قصيدة «فتى المواجيد» فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم.
ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصاً بعنوان «إيراقة الرمل والأحجار» والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته. وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «هذي الحال» تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم.
واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي، الذي كان نصه المعنون «الخزف الشفاف» لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي. وفي نصه «حديث جانبي» استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال. وفي الختام كرّم عبدالله العويس، بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.

مقالات مشابهة

  • قاعة الصالون الثقافي تحتفي بمئوية الفنان شكري سرحان
  • هيئة فنون الطهي شريك إستراتيجي لمهرجان الكليجا في القصيم
  • ما بعد ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران
  • قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
  • لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر
  • «المتحدة» تدعم المواهب: إنتاج فيلم للفائز بجائزة «الوثائقية» في مهرجان الإسماعيلية
  • هشام ماجد رفض وأسماء جلال تطلب 50 ألف دولار .. رامز جلال يفاوض أبطال أشغال شقة
  • «الدورة 56».. انطلاق فعاليات البرنامج الثقافي واليوم الخامس للمعرض يسجل 1٫5 مليون زائر
  • انطلاق فعاليات تدريب اعتماد مدربين جدد في مجال التراث الثقافي بجامعة الأقصر
  • جامعة الأقصر تطلق برنامجًا تدريبيًا لاعتماد مدربين في مجال التراث الثقافي