علماء ناسا يكتشفون سرًا يحل ألغاز الكون.. تفاصيل منوعات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
منوعات، علماء ناسا يكتشفون سرًا يحل ألغاز الكون تفاصيل،اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، ما يُعتقد أنه نجوم مظلمة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علماء ناسا يكتشفون سرًا يحل ألغاز الكون.. تفاصيل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، ما يُعتقد أنه "نجوم مظلمة" أسطورية، يمكن أن تحل أحد أكبر ألغاز الكون.
وحدد فريق من علماء الفلك، بقيادة جامعة تكساس (UT) في أوستن، “3 نجوم مظلمة” محتملة، تشكلت بعد حوالي 320 مليون سنة من الانفجار العظيم، مما يجعلها أقدم النجوم التي شاهدتها عيون البشر على الإطلاق.
تُظهر الصورة 3 نقاط غامضة تتوهج في سواد الفضاء، لكن علماء الفلك يعتقدون أن المواصفات الدقيقة لها، قد تؤدي إلى الكشف عن المادة المظلمة المراوغة.
ويمكن أن توجد النجوم المظلمة فقط؛ إذا كانت المادة المظلمة تخلق حرارة في اللب، مما يمنع النجوم من الانهيار، وتتسبب في انتفاخها، وهو ما وجده الفريق في ملاحظات “JWST”.
وعلى الرغم من أن المادة المظلمة تشكل حوالي 85٪ من الكون؛ إلا أن طبيعتها استعصت على العلماء، والدليل الوحيد على وجودها؛ هو تأثير الجاذبية على المادة المرئية.
ومع ذلك، إذا تم تأكيد النتائج الأخيرة؛ يمكن أن تكشف النجوم المظلمة، عن طبيعة المادة غير المضيئة.
وكانت النجوم المظلمة أشياء خرافية في المجتمع العلمي منذ أن اقترحها فريق UT لأول مرة في عام 2007.
وفي دراسة جديدة نُشرت في PNAS ، أعلن هؤلاء الباحثون، بفخر، أن حدسهم قد يكون صحيحًا.
ويعتقد الفريق أن النجوم المظلمة، هي النوع الوحيد الذي كان من الممكن أن يكون موجودًا في بدايات الكون، والذي كان “مصنوعًا بالكامل تقريبًا من الهيدروجين والهيليوم من الانفجار العظيم”.
لكن المادة المظلمة ستجعل الأجسام الكونية ساخنة، بدلاً من الاندماج النووي مثل النجوم الحديثة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح الباحثون، أنها أجسام منتفخة منتشرة ومشرقة للغاية، وتنمو لتصبح ضخمة جدًا في الواقع، يمكن أن تنمو ما يصل إلى 10 ملايين كتلة شمسية، مع ما يصل إلى 10 مليارات من لمعان الشمس.
وتم رصد النجوم الثلاثة المظلمة المرشحة (JADES-GS-z13-0 و JADES-GS-z12-0 و JADES-GS-z11-0) في المجرات، في أثناء رصد JWST في ديسمبر 2022 بواسطة المسح المتقدم العميق خارج المجرة (JADES) ).
وبناءً على مزيد من التحليل؛ حدد فريق JADES، أن النجوم الثلاث تشكلت بعد حوالي 320 مليون إلى 400 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون تقنية مبتكرة تغير طريقة تخزين المعلومات الرقمية
تمكن علماء روس في المركز الفيدرالي للأبحاث للفيزياء الكيميائية والكيمياء الطبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من تصنيع مادة يمكن استخدامها كمغناطيس جزيئي يتم التحكم فيه بالضوء في الأجهزة البصرية الإلكترونية لتخزين ونقل المعلومات.
في الفيزياء الحديثة، هناك طلب على الجزيئات التي يمكن تغيير خصائصها بسهولة وبشكل يمكن التنبؤ به باستخدام التأثيرات الخارجية، مثل الضوء ودرجة الحرارة والضغط.
تتمتع هذه المركبات بإمكانيات واعدة لإنشاء مفاتيح جزيئية وأجهزة استشعار بصرية وحرارية وأجهزة أخرى. أحد هذه المركبات “القابلة للضبط” هو ما يسمى بالسبيروبرانات الضوئية. تتكون هذه الجزيئات العضوية من عدة حلقات مرتبطة ببعضها بعضا في سلسلة. تحت تأثير الضوء، يمكن أن تغلق “السلسلة” ومن ثم يتحول السبيروبيران إلى مادة عديمة اللون، أو أن يفتح فتكتسب لونًا أرجوانيًا داكنًا مكثفًا.
ولدراسة الخصائص المغناطيسية للجزيئات الناتجة، قام الباحثون بوضعها في مجال مغناطيسي. وأظهرت التجربة أنه عند درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق، يكون معقد الديسبروسيوم عبارة عن مغناطيس أحادي الأيونات (يحتوي على أيون معدني واحد).
وهذا يعني أن المركب يصبح ممغنطًا تحت تأثير المجال المغناطيسي، وبعد إطفاء المجال، فإنه يحتفظ بمغنطته لفترة طويلة نسبيًا. وبالإضافة إلى ذلك، أثبت الكيميائيون أن هذا المركب يمكن “السيطرة عليه” باستخدام الضوء. تحت الضوء الأخضر تفكك المجمع، ولكن تحت الضوء فوق البنفسجي تم ترميمه بسرعة. ومن المتوقع أن تجعل هذه الخاصية من الممكن “التبديل” بين الحالات المختلفة للجزيء الناتج باستخدام الضوء واستخدامه في الأجهزة البصرية الإلكترونية.
قال دميتري كوناريف، أحد المشاركين في المشروع، ورئيس مختبر المواد متعددة الوظائف الواعدة في المركز الفيدرالي للأبحاث للفيزياء الكيميائية والكيمياء الطبية التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم: “بفضل خصائصها المغناطيسية، يمكن للجزيئات الناتجة أن تشكل أساسًا لأجهزة تسجيل وتخزين المعلومات حيث يتم تخزين بت واحد من المعلومات بواسطة جزيء واحد، بدلاً من ملايين، كما هو الحال اليوم. وهذا من شأنه أن يساعد في تصغير أجهزة معالجة وتخزين البيانات الحديثة”.
وأشار مكسيم فاراونوف، الباحث الرائد في مختبر المواد متعددة الوظائف الواعدة في المركز الفيدرالي للأبحاث في الفيزياء والكيمياء الطبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: “إن المغناطيسات الناتجة تعمل الآن عند درجات حرارة منخفضة للغاية. وفي المستقبل، نخطط لتعديل بنية هذه المركبات من أجل زيادة درجة حرارة التشغيل. وتتمثل مهمة أخرى مهمة في تحقيق التحول الضوئي للمركبات في شكل صلب (في بلورة) وليس فقط في محلول، كما هو موضح في عملنا”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب