طلال مدثر: يا جيش.. حرام البحصل في ادارات شركاتنا الوطنية ده والله
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
خسائر الحرب في السودان مختلفة وفيها جوانب كتيرة مخفية لسه وما منظورة .
امس الاتحاد الاوربي فرض عقوبات على عدد من الشركات الوطنية أبرزها شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة والتابعة للجيش.
القرار جمد اصولها وحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر ليها.
طبعا دي ما العقوبة الاولي على الشركة.
الطبيعي في شركة كبيرة زي دي انه مع فرض عقوبات مؤثرة تكون لادارتها خطة طوارئ بديلة عشان تقدر تتعامل بيها مع القرار وتصمد وتواصل عملها مش؟
للاسف بعد قرار بريطانيا الاصدرته بمعاقبة الشركة العملاقة صاحبة القيمة السوقية الاعلى في السودان في يوليو الماضي ما حصلت اي حاجة.. كل العملتو الشركة انها استوردت بكاسي ادارية جديدة وعملت ليها هيلمانه مع كم اليه كده وركب مديرها طه حسين في البكاسي واتفقدها وفحص مستوى تبريدها وضبح ليها كرامة خروفين كرم ليهم بيها ومشى طه اللي هو مدير شركة زادنا (الشركة المختصة بتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستثمار في مجال الانتاج الزراعي والحيواني بالسودان-لاحظ التخصص الاساسي انتاج زراعي وحيواني) اجتمع مع مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية وخرج بعدها مصرحا : قررنا في زادنا انشاء اكبر سوق للذهب في عطبرة!! والله جد.
اها عقوبات بريطانيا القاومتها زادنا بانشاء سوق للدهب واستيراد الصلصة والطحنية اتحولت الليلة لعقوبات من مجلس دول الاتحاد الاوربي كلو فحتعمل زادنا شنو لمجابهتها؟ وحيتصرف كيف طه؟ حيستورد “تكاتك وركشات”؟
يا جيش.. حرام البحصل في ادارات شركاتنا الوطنية ده والله.. حرام مجهود السنين العملوه الناس بالشقى والتعب والعرق يروح بالطريقة البتضيع بيها زادنا دي
انقذوا زادنا فالفناء يحيط بها من كل جانب.
#مكانها_وين
#مكانها_طه
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا في جلسة مجلس الأمن يتفحص هاتفه أثناء هجوم وزير خارجية بريطانيا عليه بشأن “فيتو السودان”
وزير خارجية بريطانيا في جلسة مجلس الأمن الدولي قال ان ”دولة واحدة وقفت في طريق تحدث مجلس الأمن بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة. دولة واحدة هي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
نيويورك- تاق برس – وكالات – هاجم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،الذي رأس جلسة مجلس الأمن الدولي امس الاثنين، روسيا لاستخدامها حق النقض “الفيتو” لعرقلة مشروع قرار يتعلق بحماية المدنيين في السودان، واعتبر الخطوة رسالة لأطراف النزاع لـ “التصرف دون عقاب”.
وقال وزير الخارجية البريطاني، في تصريح عقب فشل تمرير مشروع القرار، إن “الفيتو الروسي، الذي يبدو شريرًا وخبيثًا وساخرًا، يرسل رسالة إلى الأطراف المتحاربة مفادها أنها تستطيع التصرف دون عقاب”.
وبينما كان يتحدث وزير خارجية بريطانيا كان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه: “أسأل الممثل الروسي، وهو يجلس هناك على هاتفه: كم عدد السودانيين الذين يجب أن يُقتلوا؟ وكم عدد النساء اللاتي يجب أن يُغتصبن؟ وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام قبل أن تتحرك روسيا؟”.
وشدد الوزير على أنه ينبغي لروسيا شرح موقفها لجميع أعضاء الأمم المتحدة، في الوقت الذي تضاعف فيه بلاده المساعدات بينما تمنع موسكو وصولها.
وتابع: “بينما تعمل بريطانيا مع شركائها الأفارقة، تعترض روسيا على إرادتهم. لقد قدمنا هذا القرار لنظهر للشعب السوداني أننا لم ننسه، حيث كان القرار يدعو إلى الاتفاق على وقفات إنسانية لضمان مرور الإغاثة”.
واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن مشروع القرار، الذي عطلته روسيا، كان من شأنه حشد الدعم للمجموعات المحلية التي تخاطر لحماية مجتمعاتها، وزيادة الضغوط على الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق النار من خلال دعم جهود الوساطة.
وأوضح أن بلاده وسيراليون حاولتا جمع مجلس الأمن لمعالجة الحالة الإنسانية الكارثية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، والدعوة إلى وقف إطلاق النار. لكنه قال: “دولة واحدة وقفت في طريق المجلس، وهي عدو للسلام. إن هذا الفيتو الروسي يمثل عارًا”.
وتعهد الوزير بعدم التوقف عن الدعوة إلى مزيد من الإجراءات لحماية الشعب السوداني، مؤكدًا: “لن أتوقف عن العمل مع شركائنا في أفريقيا وحول العالم للمساعدة. إن المملكة المتحدة لن تنسى السودان”.
وطالب مشروع القرار أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية فورًا والانخراط في حوار للاتفاق على خطوات لخفض التصعيد وحماية المدنيين. كما أدان استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وولاية الجزيرة، وغيرها من المناطق.
السودانفيتوممثل روسيا في مجلس الامن