- جماهير الأهلي لـ«عمر السومة»: انتهت الحكاية !
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن جماهير الأهلي لـ عمر السومة انتهت الحكاية !، ودعت الجماهير الأهلاوية لاعبها الهداف عمر السومة، وذلك بعد أن تم استبعاده من معسكر الفريق الخارجي، برغبة من الجهاز الفني. وكان السومة عاد للأهلي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جماهير الأهلي لـ«عمر السومة»: انتهت الحكاية !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودعت الجماهير الأهلاوية لاعبها الهداف عمر السومة، وذلك بعد أن تم استبعاده من معسكر الفريق الخارجي، برغبة من الجهاز الفني. وكان السومة عاد للأهلي بعد نهاية الموسم الماضي من نادي العربي القطري الذي لعب معه موسماً واحداً بنظام الإعارة.
يُذكر أن «العقيد» بدأ مسيرته الكروية مع فريق الفتوة السوري، وبعدها انتقل إلى فريق القادسية الكويتي عام 2011، ولعب معه 3 سنوات، قبل أن يبدأ مسيرته مع الأهلي الذي قدم معه مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات، وكان له الفضل بعد الله بتحقيق هذه الإنجازات نظير أهدافه المؤثرة في حسم البطولات. ولعب «العقيد» مع فريقه الأهلي 240 مباراة عبر كل المسابقات، وأحرز 193 هدفاً، وقدم 30 تمريرة حاسمة، وحصد لقب هداف الدوري السعودي 3 مرات، وتُوج بـ4 ألقاب، هي: الدوري السعودي، وكأس الملك، وكأس ولي العهد، وكأس السوبر السعودي، هذا وبعد الإعلان عن إبعاده من المعسكر الخارجي أنشأت الجماهير الأهلاوية وسماً بعنوان «#شكراً_عمر _السومة»، كتبوا تحت هذا الهاشتاق الكثير من التغريدات، حيث كتب رامي الحامدي:
وشلون أوادع من معه قلبي وديع
صحيح من يفقد زمام أمره يضيع».
وكتب حسام: «وداعاً يا أسطورة وهداف الدوري السعودي التاريخي عمر السومة، كم تمنيت بأن الزمان يعود ونسترجع ما فات ونستمتع بتلك الأيام». كما غرد علي الحارثي: «ليست رواية من روايات شكسبير بل رواية رياضية سطرها التاريخ للتاريخي عمر السومة رضي من رضي وغضب من غضب»، وأضاف: «الأوفياء يشكرونك يا عمر على ما قدمته للأهلي.. يكفيك فخراً بأن تاريخ كرة القدم دون اسمك مع العظماء والعمر راح ولن يخفي عمر». فيما كتب سعد القرني: «انتهت الحكاية.. العقيد حفر اسمه في تاريخ الأهلي من ذهب وبات من الصعب علينا نسيانه».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مروان الشماخ موهبة مغربية انتهت مسيرته بصمت
يعد مروان الشماخ أحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المغربية، وكانت بدايته واعدة بشكل كبير، لكنه لم يتمكن من تحقيق الاستمرارية التي كان يتوقعها الكثيرون.
ولد مروان الشماخ في فرنسا لعائلة مغربية، وكمعظم أبناء المهاجرين في أوروبا وجد في كرة القدم طريقا لتحقيق الحلم والارتقاء إلى النجومية، فبدأ مشواره مع نادي بوردو، وتدرج في الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول، وبسرعة فرض نفسه مهاجما من الطراز الرفيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تذبذب مستوى مبابي في مرحلة الحسم يقلق ريال مدريدlist 2 of 2موراتا أغلى لاعب إسباني بالقيمة الإجمالية للانتقالاتend of listمع بوردو عاش الشماخ أفضل فتراته، وكان أحد أعمدة الفريق الذي قاده المدرب الشهير لوران بلان إلى تحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها الفوز بالدوري الفرنسي موسم 2008-2009 وكسر هيمنة ليون على الكرة الفرنسية في تلك الحقبة.
كما تألق في دوري أبطال أوروبا، إذ كان أحد أبرز هدافي الفريق، وبفضل أدائه الرائع جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى، ليحصل أرسنال على توقيعه في صفقة انتقال حر عام 2010.
كان اللعب تحت قيادة المدرب أرسين فينغر حلما تحقق بالنسبة لمروان الشماخ، خاصة أن أسلوب أرسنال القائم على التمرير السريع والهجوم المنظم كان يتناسب مع أسلوبه لاعبا.
بداية الشماخ مع أرسنال كانت مبشرة، إذ سجل أهدافا مهمة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، مستفيدا من غياب المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب الإصابة.
إعلانوخلال الأشهر الأولى بدا أن الشماخ وجد مكانه في واحد من أقوى الفرق الأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، فمع عودة فان بيرسي بدأ اللاعب المغربي يجد نفسه على دكة البدلاء بشكل متزايد، ومع الوقت فقد الثقة في نفسه وتراجع مستواه بشكل ملحوظ.
لم تتوقف المشاكل عند الجانب الفني فقط، فقد بدأت وسائل الإعلام الإنجليزية تتحدث عن سلوكياته خارج الملعب، وانتشرت شائعات عن عدم التزامه وسهره المتكرر، مما أثر على لياقته البدنية وأدائه داخل الملعب.
ومع استمرار تراجع مستواه وجد الشماخ نفسه خارج حسابات أرسنال تماما، لينتقل إلى وست هام يونايتد على سبيل الإعارة، لكنه لم ينجح هناك أيضا، وبعد ذلك لعب مع كريستال بالاس لفترة، لكنه لم يكن سوى ظلٍّ للنجم الذي تألق مع بوردو.
لم يتمكن الشماخ من استعادة مستواه، وأخذ ينتقل من نادٍ إلى آخر دون أن يترك بصمة حقيقية حتى انتهت مسيرته الاحترافية بصمت.
مروان الشماخ كان نموذجا للمهاجم الذي امتلك كل المقومات ليصبح أسطورة، لكنه انتهى نجما عابرا لم يستطع الصمود طويلا في القمة، وقصته تحمل الكثير من الدروس عن الفرص الضائعة والطموح الذي لم يكتمل.
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة