الثلاثاء, 23 يناير 2024 8:55 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
نفدت أموال الولايات المتحدة المخصصة لدعم أوكرانيا، وفق شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية التي أشارت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تحاول إقناع 50 دولة أخرى بمواصلة إرسال الذخيرة والصواريخ إلى كييف.

وذكر المصدر أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ظهر، الثلاثاء، خلال الاجتماع الدفاعي الشهري الذي يعقد منذ أبريل 2022، من منزله حيث ما يزال يتعافى من جراحة سرطان البروستاتا، ليحاول إقناع نحو 50 دولة بمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسد الفجوة في “الدعم الأميركي”، إلى حين إقرار الكونغرس الميزانية اللازمة لكييف.

وقال أوستن خلال الاجتماع: “دعمنا لنضال أوكرانيا ضد الطغيان يجعل جميع بلداننا أكثر أمنا. إذا فقدنا أعصابنا وإذا تراجعنا وإذا فشلنا في ردع المعتدين الآخرين، فلن نؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء والمزيد من الفوضى. لذا فإن وجود أوكرانيا ذات سيادة وأمن أمر بالغ الأهمية للأمن العالمي ويجب علينا ألا نتردد في تحقيق أهدافنا”.

وذكرت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) سابرينا سينغ: “رغم أننا غير قادرين على تقديم مساعدتنا الأمنية في الوقت الحالي، فإن شركاءنا يواصلون القيام بذلك”.

وكشفت “فوكس نيوز” أن الاجتماع ركز على احتياجات أوكرانيا على المدى الطويل.
وأضافت الشبكة: “أفرغت الولايات المتحدة مخزوناتها لمساعدة أوكرانيا واستخدمت التمويل المخصص من الكونغرس لتجديد هذه الاحتياطيات. ومع ذلك فقد نفدت أموالها ولم تتمكن من توفير ذخائر إضافية منذ ديسمبر 2023”.
وكان البنتاغون أعلن، في وقت سابق، أن آخر مساعدة أمنية لأوكرانيا أُرسلت في 27 ديسمبر، وكانت بقيمة 250 مليون دولار.
وتتوقف قدرة وزارة الدفاع على مواصلة تمويل حرب أوكرانيا مع روسيا، وكذلك حرب إسرائيل مع حماس في غزة، على أولويات البيت الأبيض والكونغرس، الذي يشهد خلافات بشأن أهمية مساعدة كييف.
وأبرزت الشبكة الأميركية أن أكثر من 110 مليار دولار من المساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل “عالقة حاليا بسبب هذه الخلافات”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

نتانياهو وإقالة غالانت.. هل يؤثر القرار على الناخب العربي في الرئاسيات الأميركية؟

في يوم الانتخابات الأميركية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت. ولا يعرف على وجه التحديد ما إذا كان للقرار صلة بالانتخابات، لكن لا شك أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية موضع اهتمام العديد من الناخبين الأميركيين، خاصة من أفراد الجالية العربية.

كان نتانياهو قد أعلن إقالة غالانت وعيّن بدلا منه إسرائيل كاتس، وزير الخارجية. ومن جانبه، اعتبر البيت الأبيض أن غالانت كان "عاملا مهما في الدفاع عن إسرائيل وستواصل الولايات المتحدة العمل مع وزير الدفاع المقبل"، وفق بيان للرئاسة الأميركية.

وتطرح هذه الإقالة تساؤلات عما إذا كانت ستؤثر على مزاج الناخب العربي في الانتخابات الأميركية، بالنظر إلى موقف العديد من أفراد الجالية الغاضب من طريقة تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.

وبينما وعد كلا من دونالد ترامب وكاملا هاريس بالعمل على إنهاء الحرب، يبدو أن الناخبين العرب منقسمون إزاء من سيرشحون، فهناك من سيصوت لهاريس وهناك من سيصوت لترامب وهناك من أعربوا عن رغبتهم في التصويت للطرف الثالث.

ديفيد وارن، الرئيس المشارك لمؤسسة "عرب أميركا" قال في تصريحات لقناة الحرة، الثلاثاء، إنه لا يعرف الاتجاه الذي سيسلكه الناخبون العرب في التصويت، إلا أن "المشاعر جياشة اليوم. هناك هذه الإبادة، وإدارة غضت الطرف عما يحدث. وهذه الإبادة مستمرة. وهناك الآلاف قضوا نحبهم في لبنان. الناس مشاعرها متأججة. كثيرون أيدوا جيل ستاين. البعض مع ترامب. البعض مع هاريس. صوت العرب سيكون له وقع مؤثر في خسارة ترامب أو هاريس".

أديوي أوويليو، عضو مجلس النواب الديمقراطي، قال، من جانبه، لقناة الحرة: "المشاعر متأججة وما هو على المحك في غاية الأهمية. قالت نائبة الرئيس إنها ستراقب الوضع وسيكون لها موقف أما الطرف الآخر فيعطي شيكا على بياض للإسرائيليين ليفعلوا ما يريدونه. علينا أن نعرف أن تصرفات نتانياهو تكمن مردها أسباب سياسة، وهناك من هم في إسرائيل لا يشعرون بالأمان بسبب تصرفاته. الشباب في الجامعات (الأميركية) يأخذون هذه المعلومات عبر وسائل غير تقليدية ونرىوقع ذلك عليهم. على شباب الجالية العربية الانتباه لذلك".

وقال نتانياهو في شرحه لإقالة الوزير: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".

وتابع: "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".

وصف أزمة الثقة بينه وبين غالانت بأنها تحولت لـ"مسألة عامة"، مبينا: "ليس أنا فقط من يقول هذا، بل أغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر تقريباً يشاركونني نفس الشعور، بأنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو".

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع البريطانية: روسيا تكثف الهجمات بالمسيرات على أوكرانيا
  • طحنون بن زايد: الابتكار ركن أساسي لمستقبل أكثر ازدهاراً
  • سياج الصين العظيم أمام السلاسل الأميركية فهل ستتحول بكين من الدفاع للهجوم؟
  • بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
  • بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
  • الاستخبارات والامن تطيح بـ 9 متهمين بتجارة المخدرات وغسيل الأموال في 4 محافظات
  • أوكرانيا تطلق أكثر من 70 قذيفة على منطقة بيلجورود
  • عاجل.. 4 صفقات جديدة تنقذ الأهلي في يناير بعد أزمة ثنائي الدفاع
  • يستفيد منها أكثر من 100 سيدة… معدات ومستلزمات لدعم مشاريع متناهية الصغر بالسويداء ‏
  • نتانياهو وإقالة غالانت.. هل يؤثر القرار على الناخب العربي في الرئاسيات الأميركية؟