شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظير الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية في مصر، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والذي يُعد استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في مجالات عدة، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.

 

محطة الضبعة النووية

 

النائبة ريهام عبدالنبي


وفي هذا الصدد، قالت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير، في فعالية بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، خطوة هامة وتتويج لجهود سنوات عديدة لإدخال الطاقة النووية إلى مصر، باعتبارها طاقة المستقبل.

 

وأضافت "عبدالنبي" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن مشروع الضبعة النووي له العديد من الفوائد التي ستعود على مصر في العديد من المجالات، وعلى رأسها إنتاج مصر من الكهرباء وتوليد طاقة نظيفة لاتضر بالبيئة كما هو الحال في المحطات العادية واستخدام الوقود الاحفوري وما لهما من آثار سلبية خطيرة على البيئة، مشيرة إلى أن تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية تكون أرخص بكثير مقارنة بالطاقة التي يتم إنتاجها من المصادر التقليدية.

 

ولفتت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن مشروع الطاقة النووية بالضبعة من شأنه توفير طاقة مستدامة والتغلب على الأزمة التي يشهدها العالم فى إمدادات الطاقة العالمية وتقليل الاعتماد على النفط والغاز  وتأمين حاجه مصر من الطاقة والكهرباء.

 

النائبة ميرفت عازر

 

وفي السياق ذاته، أوضحت النائبة ميرفت عازر، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الدولة المصري شقت طريقها نحو الطاقة النظيفة بمشروع الضبعة النووي، لافتة إلى أن المشروع يسهم في التنمية المستقبلية للدولة المصرية وتأمين حاجة مصر من الطاقة، مشيرة إلى أن محطة الضبعة هى المحطة النووية الأولى من نوعها فى مصر، وتقع بمحافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط.

 

أهمية محطة الضبعة النووية

 

وقالت "عازر" في تصريح خاص لـ "الفجر" إن محطة الضبعة النووية إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية على مدار 10 سنوات منذ تولي الرئيس، وتتويج للجهود المبذولة لتحويل مصر مركز إقليمي للطاقة.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن محطة الضبعة النووية في مصر من شأنها إنتاج كهرباء يعتمد عليها في التنمية المستدامة والربط الكهربائي بين دول الخليج وإفريقيا، وتوفير العملة الصعبة، وزيادة فرص العمل للمصريين، موضحة أن مشروع محطة الضبعة النووية، سوف يسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، وزيادة قدرة مصر من الطاقة، وتنويع مصادرها، مما سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وفتح مجالات أكبر للاستثمار بنا يجعل مصر في مصاف الدول لإنتاج الكهرباء.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية مشروع الضبعة النووية الضبعة النووية اهمية محطة الضبعة النووية الطاقة النووية مصر وروسيا

إقرأ أيضاً:

بقيمة 4 مليارات دولار.. تمويل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ببرنامج نوفي

كشف تقرير المتابعة الثاني حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم الخميس، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تفاصيل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص التي تم توقيعها في إطار محور الطاقة بالبرنامج.

وأوضح التقرير أن الجهود المبذولة من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، نجحت في توفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 4 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات كالتالي:

رانيا المشاط: الاقتصاد الأخضر وبرنامج "نوفي" يعززان الأمن المائي والغذائيرانيا المشاط: نجاح مصر في استكمال المراجعة الرابعة مع صندوق النقد الدولي يعزز الثقة في الاقتصادرانيا المشاط: الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز دور القطاع الخاص


توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء مزرعة رياح جديدة في منطقة خليج السويس 2 بقدرة 650 بين تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح (تحالف أوراسكوم للإنشاءات المصرية وإنجي الفرنسية وتويوتا اليابانية)، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 725 مليون دولار بتمويل من بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD.
توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء محطة "أبيدوس" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان تنفيذ شركة إيميا باور AMEA Power؛ وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 500 مليون دولار بتمويل من كل من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والبنك الهولندي للتنمية (FMO)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وقد تم افتتاح المحطة في ديسمبر 2024.

 توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء محطة "أمونت"، في منطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات تنفيذ شركة إيميا باور AMEA POWER، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 700 مليون دولار بتمويل من كل من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وبنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC)، وبنك ستاندرد تشارترد، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية (SMBC)، وبنك سوميتومو ميتسوي ترست، ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري في مايو 2025.


 توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع محطة "كوم أمبو" للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة 200 ميجاوات تنفيذ شركة أكوا باور ACWA POWER، وتبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع 182 مليون دولار أمريكي، بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية EBRD، وصندوق أوبك للتنمية الدولية OPEC FUND، وبنك التنمية الإفريقي AFDB، وصندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا التابع للبنك الإفريقي للتنمية، وصندوق المناخ الأخضر GCF، والشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP، والبنك العربي.

 توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء محطة طاقة رياح بخليج السويس بقدرة 1100 ميجاوات تنفيذ تحالف أكوا باور ACWA POWER وحسن علام للمرافق HAU، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 1,1 مليار دولار أمريكي، بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، مؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، وصندوق أوبك للتنمية الدولية OPEC FUND، وبنك التنمية الإفريقي AFDB، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.

 توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء محطة طاقة رياح بخليج السويس بقدرة 200 ميجاوات تنفيذ تحالف (مصدر – انفينيتي)، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 215 مليون دولار أمريكي، بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية EBRD، وشركاء آخرون، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في أكتوبر 2026.
 

توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع إنشاء محطة طاقة شمسية "Obelisk" في نجع حمادي بقدرة 1000 ميجاوات مع نظام تخزين طاقة البطارية 200 ميجاوات في الساعة (BESS)، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 600 مليون دولار أمريكي، بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، مؤسسة الاستثمار البريطانية BII، وبنك التنمية الإفريقي AFDB، شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC.

 كما أنه من المتوقع التوقيع على اتفاقيات الإغلاق المالي لعدة مشروعات طاقة متجددة (شمسي/ رياح) بقدرات 3,4 جيجاوات خلال النصف الأول من عام 2025.

مقالات مشابهة

  • "عُمان داتا بارك" تُبرم شراكات استراتيجية لتعزيز المستقبل الرقمي في عُمان
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
  • “التخطيط”: 6.7 مليار جنيه استثمارات بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • «المشاط»: 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. تمويل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ببرنامج نوفي
  • محافظ الفيوم يؤكد أهمية التواصل بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات المواطنين
  • تفاصيل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص الموقعة ضمن برنامج «نُوَفِّي»
  • القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا خليفة عبدالله آل محمود الشريف يعلن عن مبادرة لتوفير إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي لسوريا عبر الأراضي الأردنية لمدة محددة، بهدف المساهمة في توليد طاقة كهربائية بدءاً من 400 ميغاواط ورفعها تدريجياً مقدمة من صندوق قطر