المتهم بقتل نجلته وعشيقها بالنار وإلقائهما بصحراء المعادي: "حطت رأسي في الطين"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تباشر نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، التحقيق في واقعة العثور على جثتين بصحراء المعادي.
واستمعت النيابة إلى اعترافات المتهم الذي أكد ارتكابه للجريمة، وقال إنه يعمل خفير ويبلغ من العمر 56 سنة، وأنه علم أن نجلته التى تبلغ من العمر 18 سنة على علاقة غير شرعية بشاب يبلغ من العمر 22 سنة، وخطط لإرتكاب الجريمة بمساعدة نجليه الأول يبلغ من العمر 22 سنة خفير والثانى 33 سنة خفير.
وأضاف المتهم أنه يوم الواقعة استدرج ابنته وعشيقها كرها عنهما حتى وصل بهم بمساعدة نجليه إلى منطقة صحراوية فى صحراء المعادى بالقرب من الطريق الأوسطي وقام بإطلاق أعيرة نارية صوبهما أودت بحياتهما في الحال، قائلا "حطت رأسي في الطين"
وتابع المتهم أنه ترك الجثتين في وسط الصحراء حتى يتحلل الجثمانين ولا يعلم عنهما أحدا، وبعد كشف لغز الجريمة قام بالإرشاد عن مسرح الحادث، حيث عثرت أجهزة أمن القاهرة على هياكل عظمية للمجني عليهما في المكان المشار إليه.
بدأ الحادث بتلقى أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من أسرة شاب بتغيبه عن المنزل وبعمل التحريات تبين أن وراء اختفائه خفير ونجليه والقى القبض عليهم.، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جثتين خفير من العمر
إقرأ أيضاً:
«خدرت زوجها والعشيق قطعه».. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل عامل في مدينة بدر
أجلت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، نظر جلسة محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة قتل زوجها وتقطيع جثمانه في إحدى الشقق السكنية ببدر، إلى جلسة 25 فبراير المقبل.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 3118 لسنة 2024 جنايات بدر والمقيدة برقم 473 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة، أن المتهمين في دائرة قسم بدر بمحافظة القاهرة قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيّتوا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدّا لذلك الغرض دواءً منومًا وسلاحًا أبيض سكينً وأداةً عصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه في مسكن الزوجية، غافلته بان دسّت له أقراص المنوم في الطعام، ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وذكر أمر الإحالة أن المتهم الثاني كال المجني عليه الزوج عدة ضربات استقرت في رأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، قاصدًا من ذلك قتله، وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما، حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه ـ المحراض ـ بأن أقدم على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء بسكاكين، ثم قام بتعبئتها في أوعية بلاستيكية، ودفنها في صناديق قمامة متفرقة متباعدة عن بعضها البعض، ليخفيا معالم الجريمة.
اقرأ أيضاً«ضربة الفأس القاتلة ».. كيف تحول غضب الأب إلى فاجعة في زاوية حاتم؟
كيف أنقذت كاميرات المراقبة «طفل الهانوفيل» من الخطف والتحرش؟ (فيديو)