محافظ مطروح يكرم الفائزين في مسابقة صيد الأسماك للهواة (صور)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كرّم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الفرق الفائزة والمنظمين في مسابقة صيد الأسماك للهواة على شواطئ مطروح، والذى نظمته أمانة حزب حماة الوطن بمطروح، وبالتعاون مع جمعية صيادين بمطروح بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، وعد من أعضاء من مجلس النواب.
وشارك في بطولة الصيد للهواة، والتي عقدت منذ نهاية الشهر الماضي، 78 متسابقاً، من خلال 13 فريقاً، منها 4 فرق سيدات، و9 فرق رجال.
وأكد محافظ مطروح، اليوم، أهمية هذه المسابقات مثل صيد الأسماك والتى تخلق روح المنافسة الطيبة بين الفرق المشاركة، مع أهمية استغلال امكانيات وموارد مطروح خاصة وأنها تطل على ساحل يمتد إلى 450 كم على البحر الابيض المتوسط مما يدعونا إلى استثمار ذلك خاصة الثروة السمكية وزيادة الإنتاج، وذلك ما تسعى إليه جهود الدولة حالياً مع الترحيب بكافة المقترحات مع تشجيع الصيادين والهواة على تنظيم المزيد من تلك المسابقات الرياضية بما يعود بالنفع والاستغلال الأمثل للثروة السمكية وكذلك الترويج السياحى للمحافظة مع ما تمثلة هواية صيد الأسماك من سياحة ترفيهية وتشجيع الرياضة والمنافسة.
ووجه محافظ مطروح الشكر للجهود المبذولة فى تنظيم هذه المسابقة الرياضية لصيد الأسماك علي سواحل البحر المتوسط في مرسى مطروح بين الهواة وكذلك للقائمين عليها والمنظمين، لافتاً أن محافظة مطروح لا تألو جهداً في تقديم كافة الدعم والمساندة لهذه البطولة الرياضية سواء استضافة أو تنظيم، كما وجه الشكر للنائب عيسى أبو تمر أمين عام حزب حماة الوطن وجمعية صيادين مطروح ولجميع المشاركين على الإهتمام والدعم لهذا النوع من البطولات والمنافسة للصيادين والهواة، بما يتواكب مع الجهود التنموية بمحافظة مطروح فى كافة القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة صيد الأسماك صيد الأسماك محافظة مطروح شواطئ مطروح جمعية الصيادين حزب حماة الوطن محافظ مطروح صید الأسماک
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف”، أن “نحو 3500 طفل ومراهق غرقوا أو فقدوا أثناء محاولات عبور البحر المتوسط مع ذويهم إلى إيطاليا خلال العقد الماضي”.
وأشارت اليونيسف، إلى أن الأمر “يُعادل وفاة طفل واحد يوميا على مدار عشر سنوات”، موضحة أن “سبعة من كل عشرة أطفال يقومون بهذه الرحلة الخطيرة دون مرافقة أحد الوالدين أو الوصي القانوني”.
وأكدت المنظمة أن “هذه الرحلات غالبا ما تكون مأساوية، حيث أن أكثر من نصف القاصرين يتعرضون للعنف الجسدي، بينما يتعرض ثلثهم للاحتجاز القسري”، وفقا لشهاداتهم.
ولفتت اليونيسف إلى أن “العديد من الأطفال الذين يحاولون عبور البحر المتوسط يفرون من الحروب والصراعات والعنف والفقر، مما يدفعهم إلى الهجرة القسرية بحثًا عن الأمان أو فرص حياة أفضل”.
وأشارت إلى “أن ما لا يقل عن 20803 شخصا لقوا حتفهم أو فُقدوا في وسط البحر المتوسط خلال العقد الأخير”.